المملكة ودول العالم الإسلامي: الإساءات المتعمدة للقرآن استفزاز خطير
الثلاثاء / 18 / رمضان / 1443 هـ - 00:22 - الثلاثاء 19 أبريل 2022 00:22
انتفضت السعودية ودول العالم الإسلامي ضد الإساءات المتكررة من متطرفين سويديين للقرآن الكريم.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين، وأكدت السعودية أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات.
من جهتها، أدانت رابطة العالم الإسلامي العمل العبثي المشين الذي قام به بعض المتطرفين في السويد، بالإساءة للمصحف الشريف والتحريض ضد المسلمين، محذرة من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسيء لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرف والتطرف المضاد.
وجدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، دعوته للمسلمين في السويد وحول العالم إلى استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة على رهانات التطرف والتي لا تمثل ــ في جميع الأحوال ــ سوى كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة، ولا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة، ولا سيما مواقفه المعلنة الرافضة للكراهية والعنصرية.
وأكد أن هذه الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانا مع إيمانهم، وثباتا على قيمهم الداعية دوما للتعايش بين الجميع بكل محبة وسلام ووئام، كما لن تزيدهم إلا التفاتا صادقا حول دولهم الوطنية وإسهاما فاعلا في تعزيز أخوتها وتآلفها.
على صعيد متصل، أفادت الشرطة السويدية بإصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص خلال صدامات عنيفة أمس الأول في العاصمة ستوكهولم بين قوات الأمن ومتظاهرين احتجوا على جماعة يمينية متطرفة دعت لخطة حرق نسخ من القرآن خلال تجمعاتها العامة.
والصدام هو الثاني من نوعه حول الموضوع ذاته تشهدها مدينة نوركوبينغ في ضواحي العاصمة خلال أربعة أيام، وأوقف في نوركوبينغ أربعة أشخاص من بين نحو 150 مشاركا في أعمال الشغب العنيفة التي تم خلالها إلقاء الحجارة على الشرطة وإحراق سيارات، وفقا لما أعلنت قوات الأمن.
ونقل إلى المستشفى 10 أشخاص مصابين بجروح طفيفة في أعقاب هذه الاشتباكات وصدامات مماثلة في مدينة لينشوبينغ المجاورة، حيث تراجعت حركة «سترام كورس» عن تنظيم تجمع آخر.
إثر ذلك، اندلعت احتجاجات في أجزاء مختلفة من مالمو، حيث تم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة. ووقعت في المناطق التي شهدت تجمعات للحركة اليمينية المتطرفة الصغيرة اشتباكات عدة بين الشرطة ومتظاهرين معارضين في أنحاء الدولة الاسكندنافية خلال الأيام الأخيرة، وأصيب نحو 12 شرطيا في الصدامات.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها لما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين، وأكدت السعودية أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات.
من جهتها، أدانت رابطة العالم الإسلامي العمل العبثي المشين الذي قام به بعض المتطرفين في السويد، بالإساءة للمصحف الشريف والتحريض ضد المسلمين، محذرة من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية، التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسيء لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية، ولا تخدم سوى أجندات التطرف والتطرف المضاد.
وجدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، دعوته للمسلمين في السويد وحول العالم إلى استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة على رهانات التطرف والتي لا تمثل ــ في جميع الأحوال ــ سوى كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة، ولا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة، ولا سيما مواقفه المعلنة الرافضة للكراهية والعنصرية.
وأكد أن هذه الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيمانا مع إيمانهم، وثباتا على قيمهم الداعية دوما للتعايش بين الجميع بكل محبة وسلام ووئام، كما لن تزيدهم إلا التفاتا صادقا حول دولهم الوطنية وإسهاما فاعلا في تعزيز أخوتها وتآلفها.
على صعيد متصل، أفادت الشرطة السويدية بإصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص خلال صدامات عنيفة أمس الأول في العاصمة ستوكهولم بين قوات الأمن ومتظاهرين احتجوا على جماعة يمينية متطرفة دعت لخطة حرق نسخ من القرآن خلال تجمعاتها العامة.
والصدام هو الثاني من نوعه حول الموضوع ذاته تشهدها مدينة نوركوبينغ في ضواحي العاصمة خلال أربعة أيام، وأوقف في نوركوبينغ أربعة أشخاص من بين نحو 150 مشاركا في أعمال الشغب العنيفة التي تم خلالها إلقاء الحجارة على الشرطة وإحراق سيارات، وفقا لما أعلنت قوات الأمن.
ونقل إلى المستشفى 10 أشخاص مصابين بجروح طفيفة في أعقاب هذه الاشتباكات وصدامات مماثلة في مدينة لينشوبينغ المجاورة، حيث تراجعت حركة «سترام كورس» عن تنظيم تجمع آخر.
إثر ذلك، اندلعت احتجاجات في أجزاء مختلفة من مالمو، حيث تم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة. ووقعت في المناطق التي شهدت تجمعات للحركة اليمينية المتطرفة الصغيرة اشتباكات عدة بين الشرطة ومتظاهرين معارضين في أنحاء الدولة الاسكندنافية خلال الأيام الأخيرة، وأصيب نحو 12 شرطيا في الصدامات.