الجيش اليمني: الحوثيون اخترقوا الهدنة 1300 مرة
إطلاق حملة تضامن مع المختطفين والمخفيين قسرا في السجون
الاثنين / 17 / رمضان / 1443 هـ - 00:11 - الاثنين 18 أبريل 2022 00:11
تواصل ميليشيات الحوثي اختراق الهدنة الأممية التي دخلت أسبوعها الثالث، وأعلن الجيش الوطني أن الميليشيات الموالية لإيران استهدفت أحد مواقعه في شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وأكد أن القصف أسفر عن مقتل أحد جنود الجيش وإصابة آخر.
وبحسب ما يعلنه الإعلام الرسمي للجيش، فإن الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 1300 خرق للهدنة في مختلف الجبهات منذ سريانها قبل أسبوعين.
وأكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أن رفع الحصار عن محافظة تعز إحدى أولويات الهدنة، وقال في تغريدة له على تويتر، يمثل رفع الحصار عن تعز إحدى أولويات الهدنة وقد سلمت الحكومة أسماء فريقها المعني بطرق تعز لمكتب المبعوث في الأسبوع الأول من أبريل، وأضاف: فتح طرق تعز مطلب إنساني يسهم في خدمة ملايين الناس المحاصرين منذ 7 سنوات.
إلى ذلك أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن الجيش الوطني في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وخوض المعركة المقدسة الفاصلة.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بالبطولات التي سطرها ويسطرها أبطال المنطقة السابعة، إلى جانب إخوانهم ورفاقهم في بقية المناطق ورجال المقاومة الشعبية، والقبائل المساندة، موضحا أن الاجتماع يأتي في ظل متغيرات جديدة تخدم المعركة ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية.
من جهة أخرى، أطلقت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين والمركز الأمريكي للعدالة أمس حملة يوم المختطف اليمني، بهدف اعتماد الـ18 من أبريل يوما شعبيا ورسميا لإنهاء معاناة المختطفين ورد الاعتبار لهم.
وتهدف الحملة بحسب بيان للمنظمتين، إلى إيجاد حلول لقضية المختطفين والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا لدى مختلف الأطراف اليمنية المتصارعة، والإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ووقف كافة أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها، كما تسعى الحملة إلى إيجاد حل لمعاناة أسر وعائلات المختطفين، برعايتها اجتماعيا واقتصاديا، وإعانتهم على مواجهة الاعتقال وآثاره الاجتماعية والاقتصادية، وتجريم كل أشكال التمييز ضد المختطفين وعائلاتهم.
وتركز الحملة على السعي من أجل تقديم مرتكبي الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب، من كافة الأطراف؛ للعدالة المحلية والدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وتضمنت الحملة عددا من الفعاليات الحقوقية والأنشطة الإعلامية والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تنظيم ندوة حقوقية لمناصرة قضايا المختطفين، ودعت المنظمتان الحقوقيتان جميع الناشطين والناشطات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع المختطفين والمعتقلين تعسفيا وأسرهم، والضغط على الأطراف المعنية لإطلاق سراحهم، ونيلهم حقوقهم كاملة.
وفي السياق توفي الشاب المختطف في سجون الحوثي رامي حسن محمد غازي (24 عاما)، إثر التعذيب الوحشي الذي تعرض له في معتقلات ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة. وأكد مصدر حقوقي أن أسرة الضحية تفحصت جثته التي أودعتها ميليشيات الحوثي في ثلاجة المستشفى الجمهوري بمدينة حجة، وحينما فوجئت بوجود آثار التعذيب عليها رفضت استلامها، وتوفي الشاب رامي بعد ثلاثة أشهر من الاختطاف والإخفاء القسري في سجون ميليشيات الحوثي.
مشاهدات يمنية
وبحسب ما يعلنه الإعلام الرسمي للجيش، فإن الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 1300 خرق للهدنة في مختلف الجبهات منذ سريانها قبل أسبوعين.
وأكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أن رفع الحصار عن محافظة تعز إحدى أولويات الهدنة، وقال في تغريدة له على تويتر، يمثل رفع الحصار عن تعز إحدى أولويات الهدنة وقد سلمت الحكومة أسماء فريقها المعني بطرق تعز لمكتب المبعوث في الأسبوع الأول من أبريل، وأضاف: فتح طرق تعز مطلب إنساني يسهم في خدمة ملايين الناس المحاصرين منذ 7 سنوات.
إلى ذلك أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن الجيش الوطني في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وخوض المعركة المقدسة الفاصلة.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بالبطولات التي سطرها ويسطرها أبطال المنطقة السابعة، إلى جانب إخوانهم ورفاقهم في بقية المناطق ورجال المقاومة الشعبية، والقبائل المساندة، موضحا أن الاجتماع يأتي في ظل متغيرات جديدة تخدم المعركة ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية.
من جهة أخرى، أطلقت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين والمركز الأمريكي للعدالة أمس حملة يوم المختطف اليمني، بهدف اعتماد الـ18 من أبريل يوما شعبيا ورسميا لإنهاء معاناة المختطفين ورد الاعتبار لهم.
وتهدف الحملة بحسب بيان للمنظمتين، إلى إيجاد حلول لقضية المختطفين والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا لدى مختلف الأطراف اليمنية المتصارعة، والإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ووقف كافة أشكال الابتزاز التي يتعرضون لها، كما تسعى الحملة إلى إيجاد حل لمعاناة أسر وعائلات المختطفين، برعايتها اجتماعيا واقتصاديا، وإعانتهم على مواجهة الاعتقال وآثاره الاجتماعية والاقتصادية، وتجريم كل أشكال التمييز ضد المختطفين وعائلاتهم.
وتركز الحملة على السعي من أجل تقديم مرتكبي الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب، من كافة الأطراف؛ للعدالة المحلية والدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وتضمنت الحملة عددا من الفعاليات الحقوقية والأنشطة الإعلامية والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تنظيم ندوة حقوقية لمناصرة قضايا المختطفين، ودعت المنظمتان الحقوقيتان جميع الناشطين والناشطات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع المختطفين والمعتقلين تعسفيا وأسرهم، والضغط على الأطراف المعنية لإطلاق سراحهم، ونيلهم حقوقهم كاملة.
وفي السياق توفي الشاب المختطف في سجون الحوثي رامي حسن محمد غازي (24 عاما)، إثر التعذيب الوحشي الذي تعرض له في معتقلات ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة. وأكد مصدر حقوقي أن أسرة الضحية تفحصت جثته التي أودعتها ميليشيات الحوثي في ثلاجة المستشفى الجمهوري بمدينة حجة، وحينما فوجئت بوجود آثار التعذيب عليها رفضت استلامها، وتوفي الشاب رامي بعد ثلاثة أشهر من الاختطاف والإخفاء القسري في سجون ميليشيات الحوثي.
مشاهدات يمنية
- مصرع القيادي الحوثي المدعو «أبو حرب الصعدي» مع خمسة من مرافقيه في كمين لمسلحين مجهولين في محافظة ريمة
- تشهد مناطق الحوثي غليانا شعبيا بسبب رفع ميليشيات الحوثي أسعار المشتقات النفطية والغاز
- الإعلان عن إفلاس عدد من شركات الصرافة في اليمن
- مقتل مواطن في انفجار لغم حوثي بمديرية التحيتا بالحديدة