هدية مؤسس كوريا قنبلة نووية
كيم أطلق منظومة أسلحة جديدة وسط احتفالات بلاده الصاخبة
الاحد / 16 / رمضان / 1443 هـ - 22:57 - الاحد 17 أبريل 2022 22:57
في الذكرى السنوية لميلاد مؤسس كوريا الشمالية، أشرف زعيمها كيم جونج أون أمس، على تجربة إطلاق منظومة جديدة من السلاح، ستعزز فاعلية الأسلحة النووية التكتيكية لبيونج يانج.
أصر الديكتاتور الكوري أن تكون هديته للعالم وسط الاحتفالات الصاخبة لبلاده قنبلة نووية، حيث تعد عملية الإطلاق هذه هي الأخيرة في سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الأسلحة التي تشكل انتهاكا للعقوبات هذا العام، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بكامل المدى «آي سي بي إم» الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية أن الزعيم كيم جونج أون «تابع تجربة إطلاق طراز جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة»، ولم تحدد موعد إجراء التجربة، ولكنها قالت إنها «نفذت بنجاح».
وقالت الوكالة «إن منظومة السلاح الجديدة «لها أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير»، مضيفة أنها عززت «الكفاءة العملياتية للأسلحة النووية التكتيكية لكوريا الشمالية وتنويع مهام قوتها النارية».
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال الزعيم كيم «إن التجارب تهدف لتعزيز القدرات الدفاعية النووية للبلاد، كما اختبرت كوريا الشمالية صاروخا يعتقد أنه عابر للقارات في أواخر مارس، في تحد لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر إجراء تجارب الصواريخ ذات القدرات النووية من أي مدى، وتخضع الدولة لعقوبات صارمة بسبب برنامج أسلحتها النووية».
ويقول الخبراء «إن الصواريخ الكورية الشمالية قصيرة المدى تهدف في المقام الأول للوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية المجاورة على سبيل المثال ولتفادي الدفاعات الصاروخية المعادية.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين تجاه البحر، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، ونقلت الوكالة عن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت المقذوفين أمس الأول، وأضافت أنهما حلقا لمسافة 110 كلم على ارتفاع 25 كلم بنفس سرعة الصاروخ الذي أطلق في 4 مارس الماضي.
وقالت كوريا الجنوبية واليابان «إن الإطلاق في 4 مارس كان صاروخا باليستيا، ويشتبه الخبراء في أن المقذوفين اللذين أطلقا أمس الأول كانا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى».
أصر الديكتاتور الكوري أن تكون هديته للعالم وسط الاحتفالات الصاخبة لبلاده قنبلة نووية، حيث تعد عملية الإطلاق هذه هي الأخيرة في سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الأسلحة التي تشكل انتهاكا للعقوبات هذا العام، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بكامل المدى «آي سي بي إم» الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية أن الزعيم كيم جونج أون «تابع تجربة إطلاق طراز جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة»، ولم تحدد موعد إجراء التجربة، ولكنها قالت إنها «نفذت بنجاح».
وقالت الوكالة «إن منظومة السلاح الجديدة «لها أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير»، مضيفة أنها عززت «الكفاءة العملياتية للأسلحة النووية التكتيكية لكوريا الشمالية وتنويع مهام قوتها النارية».
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال الزعيم كيم «إن التجارب تهدف لتعزيز القدرات الدفاعية النووية للبلاد، كما اختبرت كوريا الشمالية صاروخا يعتقد أنه عابر للقارات في أواخر مارس، في تحد لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر إجراء تجارب الصواريخ ذات القدرات النووية من أي مدى، وتخضع الدولة لعقوبات صارمة بسبب برنامج أسلحتها النووية».
ويقول الخبراء «إن الصواريخ الكورية الشمالية قصيرة المدى تهدف في المقام الأول للوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية المجاورة على سبيل المثال ولتفادي الدفاعات الصاروخية المعادية.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين تجاه البحر، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، ونقلت الوكالة عن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت المقذوفين أمس الأول، وأضافت أنهما حلقا لمسافة 110 كلم على ارتفاع 25 كلم بنفس سرعة الصاروخ الذي أطلق في 4 مارس الماضي.
وقالت كوريا الجنوبية واليابان «إن الإطلاق في 4 مارس كان صاروخا باليستيا، ويشتبه الخبراء في أن المقذوفين اللذين أطلقا أمس الأول كانا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى».