الرأي

حلم تحقق.. نحن هنا

رصاص الحروف

لن أحسب سنوات ما قبل عملي الإعلامي، ولكن سأحسب فترة ما بعد استيعابي ماذا نريد! اكتشفت وقتها أنه لا مكان لنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. 14 عاما وأنا أنادي وأطالب وأتحدث عن ضرورة تواجد نسائي في الهيئة العامة للرياضة، وفجأة أصبح الحلم واقعا. لذا أتمنى من (الشتّامين) الوقوف بعيدا، فما نطالب به ربما لا يخطر ببالكم أهميته ولم تستوعبوه بعد، فقد اعتدنا أن يواجه أي قرار يخص المرأة بنفس الهجوم، لأن أولئك الهجوميين لا يرون للمرأة مكانا سوى البيت ويهملون جميع الجوانب التي تهمها! أبارك لكل الفتيات الإدارة النسائية بقيادة الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان، وكلي ثقة في أنها ستحاول أن تكون على قدر حلم كل فتاة. سابقا كان يحزنني عندما أذهب لدول خليجية لها نفس عاداتنا وأشاهد بناتهن يمارسن الرياضة والأنشطة الشبابية، وهن يرددن (عقبال السعودية)، ومؤخرا وخلال ندوة الإعلاميات الرياضيات الخليجيات بمسقط قالت الشيخة نعيمة الصباح رئيسة رياضة المرأة الكويتية: لو تواجدت السعودية في تجمعاتنا الرياضية علينا العمل والحذر لأن بناتهن سيكتسحن الجميع وأنهن سيمنحن البطولات القوة وسيحظين بأكبر المناصب الرياضية. شكرا لقيادتنا هذا القرار التاريخي، وتحقيق حلم شخصي طال انتظاره. سوبر لندن نعود لكرة القدم والسوبر اللندني الذي نجحت تجربته الثانية، وكمشاهدة أعتقد أنه كان أفضل من التجربة الأولى، وكلما سألت عن رجل هذا النجاح فستشير الأصابع إلى أحمد العقيل، رغم كل المعارضين لإقامة البطولة خارجيا. قبل النسخة الثانية، لم أحسم رأيي بصحة القرار من عدمه لكن الآن أراها تجربة جميلة وأهدافها أجمل!