أرتال مسلحة تنذر بالحرب في العاصمة الليبية
الاحد / 16 / رمضان / 1443 هـ - 00:18 - الاحد 17 أبريل 2022 00:18
ساد هدوء مشوب بالحذر العاصمة الليبية طرابلس صباح أمس بعد توتر أمني وقع فجرا.
وطافت أرتال لسيارات مسلحة تتبع قوات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بعض شوارع المدينة فجرا، فيما نقلت مواقع تواصل اجتماعي مقاطع فيديو لقوات مسلحة تتجه نحو طرابلس، مما ينذر بالحرب، بالتزامن مع اجتماع كان يجري في تونس جمع رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، و3 من أبرز قادة الكتائب المسلحة بمدينة مصراتة، وهم مختار الججاوي وعبدالسلام عليلش ومحمد الحصان.
وخرج الثلاثة في بيان متلفز أكدوا فيه فتح قنوات اتصال بين الأطراف لتجنيب طرابلس والمنطقة الغربية شبح الصدام، وطالبوا ضمن البيان الدبيبة وباشاغا بإبقاء الصراع في شكله السياسي، محملين إياهما والبعثة الأممية مسؤولية أي قطرة دماء قد تسيل.
وأكد باشاغا في تصريحات سابقة، نيته دخول طرابلس، وقدرته على ذلك بشكل سلمي، وهذا بعد تسلمه مقر رئاسة الوزراء في عاصمتي الإقليمين الشرقي والجنوبي بنغازي وسبها، ولم يصدر أي تعليق رسمي حول التوتر الأخير من الحكومتين المتصارعتين على السلطة.
يذكر أن حكومة باشاغا التي أدت اليمين أمام مجلس النواب أول مارس الماضي لم تتمكن حتى الآن من دخول عاصمة البلاد طرابلس، بسبب رفض حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة تسليم مهامها إلا لحكومة منتخبة، ويدعمها في ذلك المجلس الأعلى للدولة الذي يرى تأجيل النظر في تغيير الحكومة لحين البت في قاعدة دستورية تفضي لإجراء الانتخابات المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
وفي الجهة الأخرى يدعم مجلس النواب حكومة باشاغا، ويصر على تسلم مهامها ضمن خارطة طريق أقرها في فبراير الماضي، وعدل بموجبها الإعلان الدستوري، ويطالب بتعديل مشروع الدستور المقدم من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور سنة 2017، ثم طرحه للاستفتاء، وإجراء الانتخابات بناء عليه.
وطافت أرتال لسيارات مسلحة تتبع قوات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بعض شوارع المدينة فجرا، فيما نقلت مواقع تواصل اجتماعي مقاطع فيديو لقوات مسلحة تتجه نحو طرابلس، مما ينذر بالحرب، بالتزامن مع اجتماع كان يجري في تونس جمع رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، و3 من أبرز قادة الكتائب المسلحة بمدينة مصراتة، وهم مختار الججاوي وعبدالسلام عليلش ومحمد الحصان.
وخرج الثلاثة في بيان متلفز أكدوا فيه فتح قنوات اتصال بين الأطراف لتجنيب طرابلس والمنطقة الغربية شبح الصدام، وطالبوا ضمن البيان الدبيبة وباشاغا بإبقاء الصراع في شكله السياسي، محملين إياهما والبعثة الأممية مسؤولية أي قطرة دماء قد تسيل.
وأكد باشاغا في تصريحات سابقة، نيته دخول طرابلس، وقدرته على ذلك بشكل سلمي، وهذا بعد تسلمه مقر رئاسة الوزراء في عاصمتي الإقليمين الشرقي والجنوبي بنغازي وسبها، ولم يصدر أي تعليق رسمي حول التوتر الأخير من الحكومتين المتصارعتين على السلطة.
يذكر أن حكومة باشاغا التي أدت اليمين أمام مجلس النواب أول مارس الماضي لم تتمكن حتى الآن من دخول عاصمة البلاد طرابلس، بسبب رفض حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة تسليم مهامها إلا لحكومة منتخبة، ويدعمها في ذلك المجلس الأعلى للدولة الذي يرى تأجيل النظر في تغيير الحكومة لحين البت في قاعدة دستورية تفضي لإجراء الانتخابات المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
وفي الجهة الأخرى يدعم مجلس النواب حكومة باشاغا، ويصر على تسلم مهامها ضمن خارطة طريق أقرها في فبراير الماضي، وعدل بموجبها الإعلان الدستوري، ويطالب بتعديل مشروع الدستور المقدم من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور سنة 2017، ثم طرحه للاستفتاء، وإجراء الانتخابات بناء عليه.