حفيدة المصريين هل تصبح أول رئيسة لفرنسا؟
تآمرت على والدها وأزاحته من طريقها لتقود حزب التجمع الوطني
الاحد / 16 / رمضان / 1443 هـ - 00:07 - الاحد 17 أبريل 2022 00:07
تتطلع مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان عن حزب التجمع الوطني، لتكون أول سيدة تتولى المنصب في بلد العطور والحريات، خلال السباق المثير الذي يجمعها بالرئيس الحالي إيمانويل ماكرون 24 أبريل الحالي.
وإذا كانت لوبان تصف نفسها بطائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام، في إشارة إلى عزمها الفوز بالجولة الحاسمة للانتخابات رغم خسائرها المتتالية، فإنها أكدت خلال تجمع حزبي لها عام 2017، إن جدتها الكبرى قبطية وولدت وعاشت كل حياتها تقريبا في مصر.
وتملك حفيدة المصريين آمالا كبيرة في أن تكون أول امرأة تترأس فرنسا، حيث أظهر استطلاع رأي أن 46% من الناخبين يرون أنها تمثل خطا وطنيا يرتبط بالقيم التقليدية.
أجيال لوبان
لم تكن مسيرة لوبان في مهنة المحاماة لافتة، ولكن زملاءها يثنون على مثابرتها وجديتها في العمل، وكانت تتطوع ضمن المحامين الذين تعينهم المحكمة، وكثيرا ما وجدت نفسها تدافع عن مهاجرين غير شرعيين.
غادرت نقابة المحامين عام 1998 لتلتحق بحزب والدها الجبهة الوطنية، ضمن الفريق القانوني، وكانت ترافق زعيم الجبهة الوطنية، جان ماري لوبان، في سن مبكرة في تنقلاته وحملاته الانتخابية، وانخرطت في الحزب رسميا عام 1986.
وفي عام 1998، حصلت مارين لوبان لأول مرة على مقعد مجلس مقاطعة نوربادكالي، ثم أصبحت في عام 2000 عضوة في المكتب السياسي للحزب.
وفي العام نفسه، ترأست جمعية «أجيال لوبان» التي أسسها زوج أختها، صامويل ماريشال، من أجل «تحسين» صورة الحزب في الإعلام والمجتمع.
صعود نجمها
بدأت فكرة تحسين صورة الحزب تترسخ بين الأعضاء والأنصار، وتمكنت مارين لوبان في انتخابات المقاطعات عام 2002 من الحصول على نسبة 24.24% من الأصوات بمدينة لانس، في الدور الأول، وحصلت على 32.30% من الأصوات في الدور الثاني.
وعلى الرغم من خسارتها في الانتخابات، اكتسبت لوبان شهرة كبيرة في انتخابات 2002، وأصبحت «شخصية سياسية نجمها صاعد»، وبدأ خطها داخل حزب الجبهة الوطنية يتميز عن مواقف والدها منذ 2003، عندما تحدثت لأول مرة عن «ضرورة إيجاد إسلام فرنسي، لأن إسلام فرنسا، له مفهوم إقليمي».
وفي عام 2004 انتخبت في البرلمان الأوروبي، وصوتت على 42% من القوانين مع أغلبية النواب الفرنسيين.
إزاحة والدها
وجمدت مارين لوبان عضويتها في هيئات الحزب عام 2005 بعد تصريح أدلى به والدها يقول فيه «إن الاحتلال الألماني لفرنسا لم يكن بالبشاعة التي يتصورها الناس، على الرغم من الأخطاء التي يستحيل تفاديها في بلد كبير مثل فرنسا».
ومنذ ذلك التاريخ، يقول المؤرخون «إنها سعت جاهدة لخلافة والدها، والترويج لرؤيتها الجديدة داخل الحزب وفي وسائل الإعلام».
وتذمرت مارين من تصريحات والدها المثيرة للجدل في وسائل الإعلام، خاصة تلك المتعلقة بالحرب العالمية الثانية، فدعت إلى تصويت أعضاء الحزب بالمراسلة من أجل تغيير قوانين الحزب وإلغاء منصب الرئيس الشرفي الذي كان يشغله والدها.
مؤامرة الابنة
واعتبر جان ماري لوبان أن ابنته دبرت مؤامرة ضده، ولجأ إلى القضاء، فألغت المحكمة قرار تغيير قوانين الحزب والانتخابات، ولكن المكتب التنفيذي أعلن فصل جون لوبان من الحزب نهائيا يوم 20 أغسطس 2015 لتنفرد ابنته بزعامة الجبهة الوطنية.
وبعد إعلان والدها التنحي عن قيادة الحزب عام 2010، أصبح الباب مفتوحا أمام مارين لتزعم الجبهة الوطنية، وهو ما حصل عام 2011، في انتخابات للمناضلين.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2012، وحصلت على 17.90% من الأصوات وهي نتيجة تعد خطوة مهمة للحزب، إذ إن أفضل نتيجة حققها والدها هي 16.86% من الأصوات، في انتخابات الرئاسة عام 2002.
مارين لوبان.. من تكون؟
• ولدت عام 1968 في مدينة نويي الفرنسية.
• البنت الصغرى لمؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان.
• درست القانون في باريس.
• حصلت على شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
• تزوجت مرتين وأنجبت ثلاثة أولاد من زوجها الأول فرانك تشافروي.
• بعد طلاقها بعامين تزوجت من إريك لوريو سكرتير الجبهة الوطنية وانفصلا في 2006.
• أصبحت في عام 2000 عضوة في المكتب السياسي للحزب.
وإذا كانت لوبان تصف نفسها بطائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام، في إشارة إلى عزمها الفوز بالجولة الحاسمة للانتخابات رغم خسائرها المتتالية، فإنها أكدت خلال تجمع حزبي لها عام 2017، إن جدتها الكبرى قبطية وولدت وعاشت كل حياتها تقريبا في مصر.
وتملك حفيدة المصريين آمالا كبيرة في أن تكون أول امرأة تترأس فرنسا، حيث أظهر استطلاع رأي أن 46% من الناخبين يرون أنها تمثل خطا وطنيا يرتبط بالقيم التقليدية.
أجيال لوبان
لم تكن مسيرة لوبان في مهنة المحاماة لافتة، ولكن زملاءها يثنون على مثابرتها وجديتها في العمل، وكانت تتطوع ضمن المحامين الذين تعينهم المحكمة، وكثيرا ما وجدت نفسها تدافع عن مهاجرين غير شرعيين.
غادرت نقابة المحامين عام 1998 لتلتحق بحزب والدها الجبهة الوطنية، ضمن الفريق القانوني، وكانت ترافق زعيم الجبهة الوطنية، جان ماري لوبان، في سن مبكرة في تنقلاته وحملاته الانتخابية، وانخرطت في الحزب رسميا عام 1986.
وفي عام 1998، حصلت مارين لوبان لأول مرة على مقعد مجلس مقاطعة نوربادكالي، ثم أصبحت في عام 2000 عضوة في المكتب السياسي للحزب.
وفي العام نفسه، ترأست جمعية «أجيال لوبان» التي أسسها زوج أختها، صامويل ماريشال، من أجل «تحسين» صورة الحزب في الإعلام والمجتمع.
صعود نجمها
بدأت فكرة تحسين صورة الحزب تترسخ بين الأعضاء والأنصار، وتمكنت مارين لوبان في انتخابات المقاطعات عام 2002 من الحصول على نسبة 24.24% من الأصوات بمدينة لانس، في الدور الأول، وحصلت على 32.30% من الأصوات في الدور الثاني.
وعلى الرغم من خسارتها في الانتخابات، اكتسبت لوبان شهرة كبيرة في انتخابات 2002، وأصبحت «شخصية سياسية نجمها صاعد»، وبدأ خطها داخل حزب الجبهة الوطنية يتميز عن مواقف والدها منذ 2003، عندما تحدثت لأول مرة عن «ضرورة إيجاد إسلام فرنسي، لأن إسلام فرنسا، له مفهوم إقليمي».
وفي عام 2004 انتخبت في البرلمان الأوروبي، وصوتت على 42% من القوانين مع أغلبية النواب الفرنسيين.
إزاحة والدها
وجمدت مارين لوبان عضويتها في هيئات الحزب عام 2005 بعد تصريح أدلى به والدها يقول فيه «إن الاحتلال الألماني لفرنسا لم يكن بالبشاعة التي يتصورها الناس، على الرغم من الأخطاء التي يستحيل تفاديها في بلد كبير مثل فرنسا».
ومنذ ذلك التاريخ، يقول المؤرخون «إنها سعت جاهدة لخلافة والدها، والترويج لرؤيتها الجديدة داخل الحزب وفي وسائل الإعلام».
وتذمرت مارين من تصريحات والدها المثيرة للجدل في وسائل الإعلام، خاصة تلك المتعلقة بالحرب العالمية الثانية، فدعت إلى تصويت أعضاء الحزب بالمراسلة من أجل تغيير قوانين الحزب وإلغاء منصب الرئيس الشرفي الذي كان يشغله والدها.
مؤامرة الابنة
واعتبر جان ماري لوبان أن ابنته دبرت مؤامرة ضده، ولجأ إلى القضاء، فألغت المحكمة قرار تغيير قوانين الحزب والانتخابات، ولكن المكتب التنفيذي أعلن فصل جون لوبان من الحزب نهائيا يوم 20 أغسطس 2015 لتنفرد ابنته بزعامة الجبهة الوطنية.
وبعد إعلان والدها التنحي عن قيادة الحزب عام 2010، أصبح الباب مفتوحا أمام مارين لتزعم الجبهة الوطنية، وهو ما حصل عام 2011، في انتخابات للمناضلين.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2012، وحصلت على 17.90% من الأصوات وهي نتيجة تعد خطوة مهمة للحزب، إذ إن أفضل نتيجة حققها والدها هي 16.86% من الأصوات، في انتخابات الرئاسة عام 2002.
مارين لوبان.. من تكون؟
• ولدت عام 1968 في مدينة نويي الفرنسية.
• البنت الصغرى لمؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان.
• درست القانون في باريس.
• حصلت على شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
• تزوجت مرتين وأنجبت ثلاثة أولاد من زوجها الأول فرانك تشافروي.
• بعد طلاقها بعامين تزوجت من إريك لوريو سكرتير الجبهة الوطنية وانفصلا في 2006.
• أصبحت في عام 2000 عضوة في المكتب السياسي للحزب.