محمد بن سلمان.. يا فخرنا
السبت / 15 / رمضان / 1443 هـ - 23:48 - السبت 16 أبريل 2022 23:48
غير مرة تثبت لغة الأرقام أن الأمير محمد بن سلمان العنوان الأميز اسما ومكانة في سيرة التاريخ، وجغرافيا المكان، وذلك في فترة وجيزة، وأن عنان الطموح المرافق لهمته يعتبر فرحة شعب، وسعادة كانت عبارة عن فكرة في ذهن الكون فأضحت حقيقة برؤية المستقبل 2030، لتأتي نتائج الاستفتاء الأخير باعتلاء الأمير محمد بن سلمان الصدارة كشخصية هي الأعلى شعبية بين زعماء العالم، وتفوقه على زعماء أمريكا والصين وروسيا دليل شاف على التقدير والثقة التي امتدت للشعوب الإسلامية والإقليمية نظير إسهاماته في مختلف المجالات، وأضحى محط الأنظار بكاريزما استثنائية ونظرة صائبة سعت في استقرار الدول العربية والإسلامية جعلت من خطواته قَدم صدق في الحفاظ على قضاياها وحماية مصالحها بخبرة وحنكة سياسية قل نظيرها.
لم تكن نتيجة الاستفتاء الأكثر شعبية مفاجئة للشعب السعودي، الذي تشرّب حب -عراب الرؤية- شغفا؛ فالقارئ عن كثب للوسائل الإعلامية الإقليمية والعالمية المختلفة يجدها ترفع قبعة التقدير من شعوبها وإعلامها للطفرة السعودية في كافة الأصعدة، فلم ننتظر الاستفتاء مليا أو استطلاع الرأي، لأننا نعيش قفزات هائلة يشار إليها بالبنان من العالم بأسره، ونرفل في الواقع المحسوس الذي لامس الحقيقة من منظومة التطوير والتحديث والبناء الذي جعل من المملكة تنتقل إلى مرحلة جديدة على كافة الأصعدة العالمية بكل ثقة واقتدار، ولم تتوقف عند أفكار تطلعات جميلة وأمنيات مؤودة تجنح بنا في عالم الخيال، بل انبرى بشجاعة وحمل على عاتقه هموم وأحلام وآمال أبناء الوطن ومضى قدما متوكلا على الله -عز وجل- في هدم أصنام الأفكار المتطرفة وجمادات الإنسان بقوة الحق وإزهاق الباطل، أقضت مضاجع أصحاب فكر بيت العنكبوت بثقة وإيمان بالله أن المملكة مهبط الوحي وموطن الإسلام والتسامح وتمتلك تاريخا يفوق تاريخ الأمم عبر العصور، وأن الصعاب لا تقف أمام الطموح بل تنحني أمامها الأسباب مرددا مقولاته التي أضحت نبراسا لشعبه في طريق المستقبل وتحقيق الرؤية قائلا «ما نمر به اليوم تاريخ لا ينسى وتحد مع الزمن سنجني قريبا منجزات وأعمالا لا تخطئها الأنظار».
وأضاف «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل».
ووضع حروف الرؤية بقوله «رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح، وسوف ندمر الأفكار المتطرفة، ولن نضيع ثلاثين عاما في التعامل معها..»
ففي قاموس محمد بن سلمان -أيده الله- نظرة مستقبل ترتكز على ماض متجذر في أعماق التاريخ وكاريزما القائد الملهم والشغف اللاحدود لسقف سمائه، فأفكاره المتجددة رتق لمستقبل أجيال وتضميد ناجع ليقود الوطن وأبناءه في اكتشاف ذواتهم وإبداعهم وإشراكهم في القرار اعتزازا بأن المواطن السعودي هو البناء الحقيقي للوطن، واستنادا إلى كيمياء العلاقة بين القيادة والشعب في تركيبتها والخصائص المميزة في المجتمع السعودي، والتي قامت على المحبة والثقة والتمازج الروحي.
فكاريزما القيادة والهمة التي تضاهي قمة طويق وتقف شامخة بكل قوة، خلقت بيئات تحاكي المرحلة الحالية وتتطلع للمستقبل من حيث التطوير وشغف العمل واستشراف المستقبل بكل عزيمة وإصرار، وأثبتت علم اليقين مدى الجهد الكبير والإخلاص والتفاني من ولي العهد الأمين في سبيل التطوير والتقدم، والرقي والازدهار في جميع المجالات، فكم نباهي فخرا بالقيادة الرشيدة، ونتوق شوقا لطموح أمير الشباب؛ فالعقل الذي ينتج فكرا ينتج حضارة.
@maj1033
لم تكن نتيجة الاستفتاء الأكثر شعبية مفاجئة للشعب السعودي، الذي تشرّب حب -عراب الرؤية- شغفا؛ فالقارئ عن كثب للوسائل الإعلامية الإقليمية والعالمية المختلفة يجدها ترفع قبعة التقدير من شعوبها وإعلامها للطفرة السعودية في كافة الأصعدة، فلم ننتظر الاستفتاء مليا أو استطلاع الرأي، لأننا نعيش قفزات هائلة يشار إليها بالبنان من العالم بأسره، ونرفل في الواقع المحسوس الذي لامس الحقيقة من منظومة التطوير والتحديث والبناء الذي جعل من المملكة تنتقل إلى مرحلة جديدة على كافة الأصعدة العالمية بكل ثقة واقتدار، ولم تتوقف عند أفكار تطلعات جميلة وأمنيات مؤودة تجنح بنا في عالم الخيال، بل انبرى بشجاعة وحمل على عاتقه هموم وأحلام وآمال أبناء الوطن ومضى قدما متوكلا على الله -عز وجل- في هدم أصنام الأفكار المتطرفة وجمادات الإنسان بقوة الحق وإزهاق الباطل، أقضت مضاجع أصحاب فكر بيت العنكبوت بثقة وإيمان بالله أن المملكة مهبط الوحي وموطن الإسلام والتسامح وتمتلك تاريخا يفوق تاريخ الأمم عبر العصور، وأن الصعاب لا تقف أمام الطموح بل تنحني أمامها الأسباب مرددا مقولاته التي أضحت نبراسا لشعبه في طريق المستقبل وتحقيق الرؤية قائلا «ما نمر به اليوم تاريخ لا ينسى وتحد مع الزمن سنجني قريبا منجزات وأعمالا لا تخطئها الأنظار».
وأضاف «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل».
ووضع حروف الرؤية بقوله «رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح، وسوف ندمر الأفكار المتطرفة، ولن نضيع ثلاثين عاما في التعامل معها..»
ففي قاموس محمد بن سلمان -أيده الله- نظرة مستقبل ترتكز على ماض متجذر في أعماق التاريخ وكاريزما القائد الملهم والشغف اللاحدود لسقف سمائه، فأفكاره المتجددة رتق لمستقبل أجيال وتضميد ناجع ليقود الوطن وأبناءه في اكتشاف ذواتهم وإبداعهم وإشراكهم في القرار اعتزازا بأن المواطن السعودي هو البناء الحقيقي للوطن، واستنادا إلى كيمياء العلاقة بين القيادة والشعب في تركيبتها والخصائص المميزة في المجتمع السعودي، والتي قامت على المحبة والثقة والتمازج الروحي.
فكاريزما القيادة والهمة التي تضاهي قمة طويق وتقف شامخة بكل قوة، خلقت بيئات تحاكي المرحلة الحالية وتتطلع للمستقبل من حيث التطوير وشغف العمل واستشراف المستقبل بكل عزيمة وإصرار، وأثبتت علم اليقين مدى الجهد الكبير والإخلاص والتفاني من ولي العهد الأمين في سبيل التطوير والتقدم، والرقي والازدهار في جميع المجالات، فكم نباهي فخرا بالقيادة الرشيدة، ونتوق شوقا لطموح أمير الشباب؛ فالعقل الذي ينتج فكرا ينتج حضارة.
@maj1033