4 مؤسسات دولية تدعو لإجراءات عاجلة ومنسقة بشأن الأمن الغذائي
الخميس / 13 / رمضان / 1443 هـ - 22:44 - الخميس 14 أبريل 2022 22:44
دعت 4 مؤسسات دولية، هي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الأمن الغذائي.
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيسلي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، في بيان مشترك، أن العالم يهتز بسبب الأزمات المتفاقمة، حيث إن تغير المناخ وزيادة الهشاشة والصراع والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية ونقص الإمدادات تؤدي إلى زيادة الضغط على الأسر في جميع أنحاء العالم ودفع ملايين آخرين إلى براثن الفقر.
وأشاروا إلى أن الخطر سيكون أكبر بالنسبة لأفقر البلدان التي لديها حصة كبيرة من الاستهلاك من الواردات الغذائية، ولكن الضعف يتزايد بسرعة في البلدان متوسطة الدخل، التي تستضيف غالبية فقراء العالم، مفيدين بأن تقديرات البنك الدولي تحذر من أنه مقابل كل زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة في أسعار المواد الغذائية فإن 10 ملايين شخص يقعون في براثن الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم.
ولفتوا إلى أنه يمكن أن تؤدي الزيادة في أسعار المواد الغذائية وصدمات العرض إلى تأجيج التوترات الاجتماعية في العديد من البلدان المتضررة، لا سيما تلك التي تعاني بالفعل من الهشاشة أو المتأثرة بالنزاع.
ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم البلدان الضعيفة بشكل عاجل من خلال إجراءات منسقة تتراوح بين توفير الإمدادات الغذائية الطارئة، والدعم المالي، وزيادة الإنتاج الزراعي، والتجارة المفتوحة، مؤكدين الالتزام بدمج الخبرات والتمويل لتسريع الدعم المالي لمساعدة البلدان والأسر المعرضة للخطر وكذلك لزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في البلدان المتضررة والإمداد بها.
وحثوا المجتمع الدولي على المساعدة في دعم الاحتياجات التمويلية العاجلة، بما في ذلك المنح.
وكان رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، حذر مؤخرا من أن الحرب تخلق أزمة غذائية «تتجاوز أي شيء رأيناه منذ الحرب العالمية الثانية»، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وربما نقص حاد لسلع أساسية في العديد من البلدان التي تعتمد على الصادرات من روسيا أو أوكرانيا.
واستنادا إلى بيانات من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، فإن أوكرانيا وروسيا منتجان رئيسان للقمح والشعير والذرة، حيث يمثلان متوسط حصة (مجمعة) من 27 و23 و15% من الصادرات العالمية بين عامي 2016 و2020 على التوالي. كما تمثل الدولتان نحو 12% من صادرات بذور اللفت عالميا، و10% من بذور دوار الشمس.
وحتى برنامج الغذاء العالمي نفسه يحصل على 50% من إمدادات الحبوب من منطقة أوكرانيا وروسيا ويواجه الآن زيادات كبيرة في التكلفة في جهوده لمكافحة حالات الطوارئ الغذائية في جميع أنحاء العالم.
وقال بيسلي: «الحرب كارثة أتت على رأس كارثة أخرى»، في إشارة إلى التأثير المدمر لوباء «كوفيد-19» على معدلات الجوع في العالم.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، قفز عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد من 135 مليونا إلى 276 مليونا منذ عام 2019 - وهذا لا يأخذ حتى الصراع في أوكرانيا في الاعتبار.
وفي المجموع، يواجه أكثر من 800 مليون شخص شبح الجوع في جميع أنحاء العالم، بينما يتأرجح 44 مليون شخص في 38 دولة من حافة المجاعة، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيسلي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، في بيان مشترك، أن العالم يهتز بسبب الأزمات المتفاقمة، حيث إن تغير المناخ وزيادة الهشاشة والصراع والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية ونقص الإمدادات تؤدي إلى زيادة الضغط على الأسر في جميع أنحاء العالم ودفع ملايين آخرين إلى براثن الفقر.
وأشاروا إلى أن الخطر سيكون أكبر بالنسبة لأفقر البلدان التي لديها حصة كبيرة من الاستهلاك من الواردات الغذائية، ولكن الضعف يتزايد بسرعة في البلدان متوسطة الدخل، التي تستضيف غالبية فقراء العالم، مفيدين بأن تقديرات البنك الدولي تحذر من أنه مقابل كل زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة في أسعار المواد الغذائية فإن 10 ملايين شخص يقعون في براثن الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم.
ولفتوا إلى أنه يمكن أن تؤدي الزيادة في أسعار المواد الغذائية وصدمات العرض إلى تأجيج التوترات الاجتماعية في العديد من البلدان المتضررة، لا سيما تلك التي تعاني بالفعل من الهشاشة أو المتأثرة بالنزاع.
ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم البلدان الضعيفة بشكل عاجل من خلال إجراءات منسقة تتراوح بين توفير الإمدادات الغذائية الطارئة، والدعم المالي، وزيادة الإنتاج الزراعي، والتجارة المفتوحة، مؤكدين الالتزام بدمج الخبرات والتمويل لتسريع الدعم المالي لمساعدة البلدان والأسر المعرضة للخطر وكذلك لزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في البلدان المتضررة والإمداد بها.
وحثوا المجتمع الدولي على المساعدة في دعم الاحتياجات التمويلية العاجلة، بما في ذلك المنح.
وكان رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، حذر مؤخرا من أن الحرب تخلق أزمة غذائية «تتجاوز أي شيء رأيناه منذ الحرب العالمية الثانية»، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وربما نقص حاد لسلع أساسية في العديد من البلدان التي تعتمد على الصادرات من روسيا أو أوكرانيا.
واستنادا إلى بيانات من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، فإن أوكرانيا وروسيا منتجان رئيسان للقمح والشعير والذرة، حيث يمثلان متوسط حصة (مجمعة) من 27 و23 و15% من الصادرات العالمية بين عامي 2016 و2020 على التوالي. كما تمثل الدولتان نحو 12% من صادرات بذور اللفت عالميا، و10% من بذور دوار الشمس.
وحتى برنامج الغذاء العالمي نفسه يحصل على 50% من إمدادات الحبوب من منطقة أوكرانيا وروسيا ويواجه الآن زيادات كبيرة في التكلفة في جهوده لمكافحة حالات الطوارئ الغذائية في جميع أنحاء العالم.
وقال بيسلي: «الحرب كارثة أتت على رأس كارثة أخرى»، في إشارة إلى التأثير المدمر لوباء «كوفيد-19» على معدلات الجوع في العالم.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، قفز عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد من 135 مليونا إلى 276 مليونا منذ عام 2019 - وهذا لا يأخذ حتى الصراع في أوكرانيا في الاعتبار.
وفي المجموع، يواجه أكثر من 800 مليون شخص شبح الجوع في جميع أنحاء العالم، بينما يتأرجح 44 مليون شخص في 38 دولة من حافة المجاعة، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة
- مجموعة البنك الدولي
- صندوق النقد الدولي
- منظمة التجارة العالمية