وثائق: خان حرض على انقلاب عسكري في باكستان
الجارديان تؤكد أنه هدد بفرض الأحكام العرفية وإقالة قائد الجيش
الثلاثاء / 11 / رمضان / 1443 هـ - 22:36 - الثلاثاء 12 أبريل 2022 22:36
كشفت وثائق سرية نشرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية أن رئيس الوزراء الباكستاني المعزول عمران خان حرض على انقلاب عسكري في بلاده قبل لحظات من انتخاب البرلمان لشهباز شريف خلفا له.
وأكدت أنه هدد بفرض الأحكام العرفية في البلاد، وإقالة قائد الجيش، قبل عزله، وتشبث بالسلطة بكل الطرق، خلال الأيام والساعات التي سبقت التصويت الذي أُجري لسحب الثقة منه.
وذكر مسؤولون أمنيون وقيادات في أحزاب المعارضة، أن عمران خان حاول في البداية وقف التصويت في الجمعية الوطنية، الذي كان مقررا أن يعقد نهاية الأسبوع الماضي، عبر حل البرلمان، والدعوة إلى انتخابات جديدة، زاعما أن التصويت جزء من مؤامرة أجنبية للإطاحة به، لكن هذه المناورة منيت بالفشل على أعتاب المحكمة العليا التي قالت إن ما يقوم به خان انتهاك للدستور، وأمرت بإجراء التصويت، السبت الماضي، وهو ما حدث بالفعل.
وبحسب الوثائق، أرسل خان، وزيرا بارزا من حكومته، برسالة إلى أحد قادة المعارضة، قال فيها «الأحكام العرفية أو الانتخابات.. اختيارك».
ورأت الصحيفة أن خان بدا وكأنه يهدد المعارضة بتوجيه إنذار نهائي لهم وهو: إما الموافقة على طلبه بإجراء انتخابات جديدة أو أنه سيدفع الجيش الباكستاني لإدارة شؤون باكستان، كما حدث مرارا في تاريخ البلاد.
ووفقا للوثائق، ذكر أحد قادة المعارضة أنهم رفضوا الطلب، وقالوا «يعتقد عمران خان أنه يجب أن يكون هو أو لا أحد»، وبحسب مسؤولين أمنيين، حاول رئيس الوزراء إقالة قائد الجيش، في يوم التصويت على سحب الثقة الذي تمكن من تأجيله 14 ساعة، من أجل استفزاز الجيش للسيطرة على البلاد، وفرض الأحكام العرفية.
ونقلت الجارديان عن مسؤول أمني باكستاني طلب عدم الكشف عن هويته، قوله «أراد عمران خان إقالة قائد الجيش، لكن الجيش علم بنواياه، وأحبط خطته»، وأضاف «أراد خان خلق أزمة ضخمة للبقاء في السلطة».
وقال فؤاد شودري وزير الإعلام السابق للصحفيين، إن وزراء خان ظهروا وكأنهم يمهدون الطريق للتدخل العسكري، بدعوى أنه إذا تم فرض الأحكام العرفية على البلاد، فإن أحزاب المعارضة ستكون مسؤولة عن ذلك لأنها «شاركت في بيع وشراء الأصوات».
وفيما حظي صعود خان إلى السلطة بدعم القوات المسلحة الباكستانية القوية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة كان هناك خلاف واضح بينه وبين المؤسسة العسكرية، وفقا لموقع (العين) الإخباري الإماراتي.
ويبدو أن الاحتكاك بين خان والجيش بلغ ذروته قبل التصويت مباشرة، حيث التقى خان الجنرال قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش، وذكرت وسائل إعلام محلية أن باجوا طلب من خان قبول مصيره والتوقف عن التدخل في التصويت على سحب الثقة من حكومته.
وبعد استقالة رئيس البرلمان الباكستاني وقبل دقائق قليلة من الموعد النهائي لمنتصف الليل، عقد التصويت في الجمعية الوطنية. وخسر خان بأغلبية 174 صوتا، مما جعله أول رئيس وزراء لباكستان يُقال من خلال تصويت بحجب الثقة.
وأكدت أنه هدد بفرض الأحكام العرفية في البلاد، وإقالة قائد الجيش، قبل عزله، وتشبث بالسلطة بكل الطرق، خلال الأيام والساعات التي سبقت التصويت الذي أُجري لسحب الثقة منه.
وذكر مسؤولون أمنيون وقيادات في أحزاب المعارضة، أن عمران خان حاول في البداية وقف التصويت في الجمعية الوطنية، الذي كان مقررا أن يعقد نهاية الأسبوع الماضي، عبر حل البرلمان، والدعوة إلى انتخابات جديدة، زاعما أن التصويت جزء من مؤامرة أجنبية للإطاحة به، لكن هذه المناورة منيت بالفشل على أعتاب المحكمة العليا التي قالت إن ما يقوم به خان انتهاك للدستور، وأمرت بإجراء التصويت، السبت الماضي، وهو ما حدث بالفعل.
وبحسب الوثائق، أرسل خان، وزيرا بارزا من حكومته، برسالة إلى أحد قادة المعارضة، قال فيها «الأحكام العرفية أو الانتخابات.. اختيارك».
ورأت الصحيفة أن خان بدا وكأنه يهدد المعارضة بتوجيه إنذار نهائي لهم وهو: إما الموافقة على طلبه بإجراء انتخابات جديدة أو أنه سيدفع الجيش الباكستاني لإدارة شؤون باكستان، كما حدث مرارا في تاريخ البلاد.
ووفقا للوثائق، ذكر أحد قادة المعارضة أنهم رفضوا الطلب، وقالوا «يعتقد عمران خان أنه يجب أن يكون هو أو لا أحد»، وبحسب مسؤولين أمنيين، حاول رئيس الوزراء إقالة قائد الجيش، في يوم التصويت على سحب الثقة الذي تمكن من تأجيله 14 ساعة، من أجل استفزاز الجيش للسيطرة على البلاد، وفرض الأحكام العرفية.
ونقلت الجارديان عن مسؤول أمني باكستاني طلب عدم الكشف عن هويته، قوله «أراد عمران خان إقالة قائد الجيش، لكن الجيش علم بنواياه، وأحبط خطته»، وأضاف «أراد خان خلق أزمة ضخمة للبقاء في السلطة».
وقال فؤاد شودري وزير الإعلام السابق للصحفيين، إن وزراء خان ظهروا وكأنهم يمهدون الطريق للتدخل العسكري، بدعوى أنه إذا تم فرض الأحكام العرفية على البلاد، فإن أحزاب المعارضة ستكون مسؤولة عن ذلك لأنها «شاركت في بيع وشراء الأصوات».
وفيما حظي صعود خان إلى السلطة بدعم القوات المسلحة الباكستانية القوية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة كان هناك خلاف واضح بينه وبين المؤسسة العسكرية، وفقا لموقع (العين) الإخباري الإماراتي.
ويبدو أن الاحتكاك بين خان والجيش بلغ ذروته قبل التصويت مباشرة، حيث التقى خان الجنرال قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش، وذكرت وسائل إعلام محلية أن باجوا طلب من خان قبول مصيره والتوقف عن التدخل في التصويت على سحب الثقة من حكومته.
وبعد استقالة رئيس البرلمان الباكستاني وقبل دقائق قليلة من الموعد النهائي لمنتصف الليل، عقد التصويت في الجمعية الوطنية. وخسر خان بأغلبية 174 صوتا، مما جعله أول رئيس وزراء لباكستان يُقال من خلال تصويت بحجب الثقة.