ميقاتي على مائدة بخاري: لن نكون مصدر إزعاج للخليجيين
الثلاثاء / 11 / رمضان / 1443 هـ - 22:33 - الثلاثاء 12 أبريل 2022 22:33
عد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عودة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري عنوانا لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني، مؤكدا أن العلاقة بين الدولتين ستكون بإذن الله مبنية على الثوابت والأسس، والالتزام بكل ما يحمي سيادة لبنان، وألا يكون منصة أو مصدر إزعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال على هامش مأدبة الإفطار التي أقامها السفير بخاري «هذا هو عنوان شهر رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد أواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونأمل بإذن الله أن تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين».
من ناحيته، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشيل سليمان أن عودة العلاقات بين لبنان ودول الخليج يجب أن تستكمل بمواقف سياسية من قبل الدولة اللبنانية، فالسياسة الخارجية هي الأساس، فلا يمكن للبنان أن يبتعد عن جامعة الدول العربية والحضن العربي، مشيرا إلى أن الدول العربية طلبت تحييد لبنان عن أزمات المنطقة ووقوف لبنان بمحور غير مناسب لمصلحة لبنان أدى لهذه القطيعة.
بدوره، عد رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، عودة سفير المملكة لبيروت، رسالة مهمة جدا لكل اللبنانيين مفادها بأن هذه العودة هي عودة لبنان إلى ذاته، معربا عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة جديدة وإيجابية وبناءة، وأن يعود لبنان إلى سابق عهده وينفتح على كل الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية.
كما أكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أهمية عودة لبنان للحضن العربي واستعادة دوره وعلاقاته الوثيقة والأخوية مع أشقائه العرب، الأمر الذي يعود بالخير على الجميع، وقال «إنه يجب الحرص على هذه الخطوة من قبل لبنان حكومة وشعبا، لما في ذلك مصلحة أكيدة للجميع».
وأضاف «على ساسة لبنان أن يدركوا الوضع الذي أصبحنا عليه والحاجة للعودة إلى سلوك طريق الإصلاح الحقيقي، واستعادة الاحترام».
وقال على هامش مأدبة الإفطار التي أقامها السفير بخاري «هذا هو عنوان شهر رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد أواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونأمل بإذن الله أن تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين».
من ناحيته، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشيل سليمان أن عودة العلاقات بين لبنان ودول الخليج يجب أن تستكمل بمواقف سياسية من قبل الدولة اللبنانية، فالسياسة الخارجية هي الأساس، فلا يمكن للبنان أن يبتعد عن جامعة الدول العربية والحضن العربي، مشيرا إلى أن الدول العربية طلبت تحييد لبنان عن أزمات المنطقة ووقوف لبنان بمحور غير مناسب لمصلحة لبنان أدى لهذه القطيعة.
بدوره، عد رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، عودة سفير المملكة لبيروت، رسالة مهمة جدا لكل اللبنانيين مفادها بأن هذه العودة هي عودة لبنان إلى ذاته، معربا عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة جديدة وإيجابية وبناءة، وأن يعود لبنان إلى سابق عهده وينفتح على كل الدول الشقيقة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية.
كما أكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أهمية عودة لبنان للحضن العربي واستعادة دوره وعلاقاته الوثيقة والأخوية مع أشقائه العرب، الأمر الذي يعود بالخير على الجميع، وقال «إنه يجب الحرص على هذه الخطوة من قبل لبنان حكومة وشعبا، لما في ذلك مصلحة أكيدة للجميع».
وأضاف «على ساسة لبنان أن يدركوا الوضع الذي أصبحنا عليه والحاجة للعودة إلى سلوك طريق الإصلاح الحقيقي، واستعادة الاحترام».