جهود مشهودة للمملكة محليا وعالميا في خدمة العربية
الثلاثاء / 11 / رمضان / 1443 هـ - 00:24 - الثلاثاء 12 أبريل 2022 00:24
تضطلع المملكة بأدوار مهمة ومحورية، وتبذل جهودا مشهودة ومتميزة لا تخطئها العين، في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها ونشرها وتمكينها داخليا وخارجيا، عبر تاريخها الطويل الذي يعود إلى مرحلة التأسيس؛ حيث نصت المادة الأولى للنظام الأساسي للحكم على أن المملكة دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولغتها هي اللغة العربية، وعاصمتها الرياض.
ومنذ عهد المؤسس حتى اليوم توالت جهود المملكة في العناية بلغة الضاد حيث صدر 149 مرسوما وقرارا وتعميما لتأكيد العناية باللغة العربية والاهتمام بها، وعقدت في المملكة أول ندوة عالمية حول تعليم اللغة العربية. ومع الإعلان عن رؤية السعودية 2030، أصلت الرؤية مبدأ العناية باللغة العربية وعززت حضورها ونقلتها إلى مرحلة جديدة تتسق مع تطلعات القيادة في العناية باللغة العربية، وتعزيز حضورها؛ فأكدت الرؤية في أهدافها ومضامينها أهمية ترسيخ القيم وضرورة العناية بالثقافة واللغة العربية ونشرها، بوصفها جزءا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية السعودية.
ويأتي برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج التنفيذية لرؤية السعودية 2030، ليرسم خريطة الطريق لتحقيق هذه الطموحات والتطلعات، وذلك من خلال تطوير مهارات استخدام اللغة العربية؛ بدءا من مرحلة الطفولة، مرورا بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والتقنية والمهنية.
أبرز المبادرات:
ومنذ عهد المؤسس حتى اليوم توالت جهود المملكة في العناية بلغة الضاد حيث صدر 149 مرسوما وقرارا وتعميما لتأكيد العناية باللغة العربية والاهتمام بها، وعقدت في المملكة أول ندوة عالمية حول تعليم اللغة العربية. ومع الإعلان عن رؤية السعودية 2030، أصلت الرؤية مبدأ العناية باللغة العربية وعززت حضورها ونقلتها إلى مرحلة جديدة تتسق مع تطلعات القيادة في العناية باللغة العربية، وتعزيز حضورها؛ فأكدت الرؤية في أهدافها ومضامينها أهمية ترسيخ القيم وضرورة العناية بالثقافة واللغة العربية ونشرها، بوصفها جزءا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية السعودية.
ويأتي برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج التنفيذية لرؤية السعودية 2030، ليرسم خريطة الطريق لتحقيق هذه الطموحات والتطلعات، وذلك من خلال تطوير مهارات استخدام اللغة العربية؛ بدءا من مرحلة الطفولة، مرورا بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والتقنية والمهنية.
أبرز المبادرات:
- مشروع دليل السياسة اللغوية للمؤسسات السعودية
- مشروع مسار البحث الذي يستهدف إصدار 60 كتابا لتعزيز نشر اللغة العربية
- مشروع الدورات التدريبية الرامي إلى رفع كفاءة 800 من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها داخليا وخارجيا
- مشروع المجمع لإنشاء مدونة اللغة العربية المعاصرة التي تركز على آخر 100 سنة
- مبادرة «برمجان العربية»، الهادفة إلى تطوير التقنيات التي تخدم اللغة العربية استعمالا وتحليلا وفهما وإنتاجا.