المدفع وصافرة الصيت.. دليل رمضان لأهالي الشمالية
الاثنين / 10 / رمضان / 1443 هـ - 03:33 - الاثنين 11 أبريل 2022 03:33
استدعى رمضان المبارك ذاكرة أهالي منطقة الحدود الشمالية إلى عصر الستينات والسبعينات الميلادية، حيث صافرة «الصيت» والمدفع الرمضاني اللذين كانوا يعتمدون عليهما في معرفة موعدي الإمساك والإفطار خلال الشهر الفضيل.
ولا تزال الذاكرة تحتفظ بصافرة «الصيت» وهي عبارة عن آلة إنذار تعمل بالكهرباء، وتطلق صفيرا يسمع عن بعد، وكذلك بدوي ذخائر البارود واحتراقه داخل فوهة المدفع.
ويقول رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الحدود الشمالية ماجد المطلق: ركبتها شركة التابلاين في منتصف الستينات، وأطلق عليها أهالي عرعر «الصيت»، لأن صافرتها كانت تسمع دون أن يرونها.
ويضيف: كنا نسمع ذلك الصوت المرتفع الذي ينطلق عند غروب الشمس في رمضان للإعلان عن موعد الإفطار كل يوم، ويعاود الكرة مرة أخرى عند وقت السحور، وكنا نلتزم بمواعيدها.
ويروي قصة طريفة وقعت في عرعر بعد افتتاح الدفاع المدني فيها في أواسط الثمانينات الهجرية، فقال: نشب حريق في إحدى منازل المدينة خلال رمضان المبارك (قبيل موعد الإفطار بربع ساعة)، وانطلقت سيارات الإطفاء مصدرة صوتها المعروف في اتجاهها إلى المنزل، ولم يكن صوت الإطفاء حينها مألوفا لدى الأهالي، فاعتقدوا وفق ما اعتادوا عليه أنه صوت «الصيت» فأفطروا، ولم يتبين لهم الأمر، وقضوا ذلك اليوم فيما بعد.
ويقول عبدالعزيز العنزي أحد رجال الأمن المكلفين بإطلاق المدفع في مدينة عرعر منذ عام 1402 - 1413هـ، «خصصت شرطة المنطقة عددا من رجال الأمن للعناية به وتجهيزه وتهيئته وصيانته».
ولا تزال الذاكرة تحتفظ بصافرة «الصيت» وهي عبارة عن آلة إنذار تعمل بالكهرباء، وتطلق صفيرا يسمع عن بعد، وكذلك بدوي ذخائر البارود واحتراقه داخل فوهة المدفع.
ويقول رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الحدود الشمالية ماجد المطلق: ركبتها شركة التابلاين في منتصف الستينات، وأطلق عليها أهالي عرعر «الصيت»، لأن صافرتها كانت تسمع دون أن يرونها.
ويضيف: كنا نسمع ذلك الصوت المرتفع الذي ينطلق عند غروب الشمس في رمضان للإعلان عن موعد الإفطار كل يوم، ويعاود الكرة مرة أخرى عند وقت السحور، وكنا نلتزم بمواعيدها.
ويروي قصة طريفة وقعت في عرعر بعد افتتاح الدفاع المدني فيها في أواسط الثمانينات الهجرية، فقال: نشب حريق في إحدى منازل المدينة خلال رمضان المبارك (قبيل موعد الإفطار بربع ساعة)، وانطلقت سيارات الإطفاء مصدرة صوتها المعروف في اتجاهها إلى المنزل، ولم يكن صوت الإطفاء حينها مألوفا لدى الأهالي، فاعتقدوا وفق ما اعتادوا عليه أنه صوت «الصيت» فأفطروا، ولم يتبين لهم الأمر، وقضوا ذلك اليوم فيما بعد.
ويقول عبدالعزيز العنزي أحد رجال الأمن المكلفين بإطلاق المدفع في مدينة عرعر منذ عام 1402 - 1413هـ، «خصصت شرطة المنطقة عددا من رجال الأمن للعناية به وتجهيزه وتهيئته وصيانته».