مشاهير الفلس نصنعهم ثم نشتمهم!
الاثنين / 10 / رمضان / 1443 هـ - 00:40 - الاثنين 11 أبريل 2022 00:40
لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن المشاهير وخاصة في رمضان، المضحك المبكي أن القنوات التي تنتقدهم طوال العام في برامجها الحوارية هي نفسها من تخصص لبرامج السخرية والتقليد الفترة الذهبية لعرض برنامجها الذي يمسخرهم ويقلدهم ليتندر عليهم!
شخصيا أعتبر المشاهير ضحية! نعم هم ضحية المجتمع هذا المجتمع الذي يمطرهم شتما وقدحا لكنه يتداول مقاطعهم بكل رعونة بل وأحيانا بكل (غباء) ولك أن تتخيل أن أحدهم يرفق مقطع لمشهورة تغرد من خارج البلاد ثم يكتب انظروا لهذه الـ($£*<$) التي تعري جسدها من أجل المال!
ولا يعلم هذا الأبله (اللهم أني صائم) أنه لو تجاهل المقطع ولم يكلف نفسه عناء نشره لأراح نفسه وأراحنا من مشاهدة المنظر!
لكنه سلوك القطيع، هذا السلوك الذي يحول الأفراد كتابعين بلا تفكير يحققون أهداف من يستخدمهم وهو خارج التغطية، لذلك نعول على الوعي ثم الوعي ثم الوعي؛ فالواعي هو من يأخذ ما صفا ويترك ما تكدر وليس من يتحول لترانزيت مقاطع ينشر كل ما يصله دون فهم ودون تشغيل عقله النائم في تجويف جمجمته المنتفخة.
ماذا لو كان حماس أمثال هؤلاء في نشر مقاطع فائز المالكي مثلا كحماسهم في نشر مقاطع (أم الكتاكيت)؟ أليس فائز من المشاهير؟ بل ويتابعه الملايين؟ وله من الإسهامات المجتمعية ما يشعرنا بالفخر؟ لماذا إذن تتجه الأنظار نحو من تشتمونهم؟ فتنشرون مقاطعهم وترفعون مشاهداتهم وتبحلقون عيونكم في تفاصيل تفاصيل حياتهم ثم تهشتقونهم؟ أولستم أنتم من صنعتوهم؟
خاتمة.. خذوها قاعدة: أغلب من يقول عن المشاهير تافهين لا يعلم أن أبناءه هم أول من يتابعهم!
BASSAM_FATINY@
شخصيا أعتبر المشاهير ضحية! نعم هم ضحية المجتمع هذا المجتمع الذي يمطرهم شتما وقدحا لكنه يتداول مقاطعهم بكل رعونة بل وأحيانا بكل (غباء) ولك أن تتخيل أن أحدهم يرفق مقطع لمشهورة تغرد من خارج البلاد ثم يكتب انظروا لهذه الـ($£*<$) التي تعري جسدها من أجل المال!
ولا يعلم هذا الأبله (اللهم أني صائم) أنه لو تجاهل المقطع ولم يكلف نفسه عناء نشره لأراح نفسه وأراحنا من مشاهدة المنظر!
لكنه سلوك القطيع، هذا السلوك الذي يحول الأفراد كتابعين بلا تفكير يحققون أهداف من يستخدمهم وهو خارج التغطية، لذلك نعول على الوعي ثم الوعي ثم الوعي؛ فالواعي هو من يأخذ ما صفا ويترك ما تكدر وليس من يتحول لترانزيت مقاطع ينشر كل ما يصله دون فهم ودون تشغيل عقله النائم في تجويف جمجمته المنتفخة.
ماذا لو كان حماس أمثال هؤلاء في نشر مقاطع فائز المالكي مثلا كحماسهم في نشر مقاطع (أم الكتاكيت)؟ أليس فائز من المشاهير؟ بل ويتابعه الملايين؟ وله من الإسهامات المجتمعية ما يشعرنا بالفخر؟ لماذا إذن تتجه الأنظار نحو من تشتمونهم؟ فتنشرون مقاطعهم وترفعون مشاهداتهم وتبحلقون عيونكم في تفاصيل تفاصيل حياتهم ثم تهشتقونهم؟ أولستم أنتم من صنعتوهم؟
خاتمة.. خذوها قاعدة: أغلب من يقول عن المشاهير تافهين لا يعلم أن أبناءه هم أول من يتابعهم!
BASSAM_FATINY@