فرار 32 دبلوماسيا تركيا وتحرك لسجن زعيم حزب كردي
الجمعة / 9 / ذو القعدة / 1437 هـ - 21:45 - الجمعة 12 أغسطس 2016 21:45
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس أن 32 دبلوماسيا معتمدين بالخارج استدعتهم تركيا بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو الماضي لم يعودوا للبلاد.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أن 32 من الدبلوماسيين الـ 208 الذين تم استدعاؤهم لتركيا لم يعودوا، موضحا أن بعضهم لجأ لبلدان أخرى.
وحول غولن قال إنه تلقى إشارات إيجابية من واشنطن فيما يخص تسليم الداعية المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل.
وبدوره قال وزير العدل بكير بوزداج إن قرار الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت ستسلم غولن إلى تركيا أم لا، هو مسألة سياسية وليست قضائية. وأضاف «عدم تسليمه سيعني تفضيل صداقة غولن عن صداقة تركيا».
في المقابل، قال غولن إنه سيسلم نفسه لتركيا إذا أدانته هيئة تحقيق دولية مستقلة. وأضاف في مقال بصحيفة لوموند الفرنسية أمس «إذا ثبت عشر الاتهامات المنسوبة إلي فأتعهد بالعودة إلى تركيا وقضاء أشد عقوبة».
إلى ذلك، أعد الادعاء التركي لائحة اتهام يسعى فيها لاستصدار حكم بالسجن 5 سنوات على زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرداش ونائب آخر من الحزب لنشر «دعاية لجماعة إرهابية».