نجا من تفجيرات الإخوان فقفز للرئاسة
العليمي يحمل آمال وتطلعات اليمنيين في مرحلة انتقالية استثنائية
الجمعة / 7 / رمضان / 1443 هـ - 01:18 - الجمعة 8 أبريل 2022 01:18
لم يكن رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي تشكل أمس يدرك أن نجاته من تفجيرات جماعة الإخوان الإرهابية في صنعاء قبل 11 عاما، ستكون بداية عصر سياسي جديد له، ليصبح قائدا استثنائيا للمرحلة الانتقالية، يحمل تطلعات وآمال اليمنيين.
تعرض العليمي للإصابة في التفجير الإرهابي بجامع الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق علي صالح ومعهما عدد من كبار رجال الدولة في 3 يونيو 2011، بالتزامن مع الفوضى الذي فجرها تنظيم الإخوان الإرهابي باليمن، نجا بأعجوبة من التفجير الذي أطاح بأهم أعمدة صالح في نظام الحكم ونقل حينها للعلاج في المملكة قبل أن يعود إلى اليمن عام 2012، بعد تنحي صالح وانتقال السلطة إلى هادي بموجب المبادرة الخليجية.
أبصر رشاد العليمي النور قبل 8 أعوام من انفجار الثورة المسلحة ضد الإمامة 1962، في بلدة «الحجرية» في ريف تعز، أحد أهم المناطق الحيوية باليمن، حيث تعلم القرآن لاحقا، ثم أصبح أحد أبرز الضباط في وزارة الداخلية، قبل أن ينتقل للعمل السياسي ويصبح حاكما للبلاد.
وخلال 68 عاما من ولادته كان أحد أبرز الضباط اليمنيين الذين عملوا في نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وتدرج في المناصب حتى وصل إلى نائب رئيس وزراء، وكان أحد أقرب رجالات الدولة آخر أيام صالح في السلطة.
بدأ العليمي حياته السياسية في حزب التنظيم الناصري اليمني، ودرس في كلية الشرطة والعلوم العسكرية في الكويت، وتخرج عام 1975 ليعود إلى صنعاء ويعمل في كلية الشرطة ويواصل الدراسة في كلية الآداب بجامعة صنعاء.
وانتقل للعمل في وزارة الداخلية في إدارة البحث الجنائي حتى عام 1981، ومن ثم انتقل إلى مصر للدراسات العليا وحصل على ماجستير في علم اجتماع في جامعة عين شمس بدرجة امتياز عام 1984، والدكتوراه في علم اجتماع من الجامعة نفسها مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988.
وعين العليمي عام 1989 أستاذا في جامعة صنعاء، كبرى جامعات اليمن ثم مديرا للشؤون القانونية بوزارة الداخلية ورئيسا لمصلحة الهجرة والجوازات في عام 1994إبان إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب.
وفي عام 1996عين العليمي مديرا لشرطة محافظة تعز، مسقط رأسه، قبل أن يقفز إلى رأس وزارة الداخلية اليمنية عندما عينه صالح وزيرا للداخلية 2001.
وشغل العليمي منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في 2006، ونائبا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن 2008، ونائبا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، ووزير للإدارة المحلية 2008، وظل منذ عام 2006 رئيسا للجنة الأمنية العليا.
ودخل العليمي الجبهة السياسية من بوابة حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق علي صالح كعضو في اللجنة العامة، ثم عضوا في مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
وكانت آخر مناصبه قبل انتقال السلطة إليه عمله مستشارا لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منذ عام 2014 على مدى انفجار الحرب الحوثية، كما تم اختياره رئيسا لتحالف الأحزاب السياسية الذي تأسس 2019.
وبموجب القرار الجديد كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي سيكون العليمي ورفاقه السبعة أمام تحد كبير يتمثل في إنهاء حرب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، سواء عبر السلام من خلال مشاورات برعاية أممية أو عبر الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء.
تعرض العليمي للإصابة في التفجير الإرهابي بجامع الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق علي صالح ومعهما عدد من كبار رجال الدولة في 3 يونيو 2011، بالتزامن مع الفوضى الذي فجرها تنظيم الإخوان الإرهابي باليمن، نجا بأعجوبة من التفجير الذي أطاح بأهم أعمدة صالح في نظام الحكم ونقل حينها للعلاج في المملكة قبل أن يعود إلى اليمن عام 2012، بعد تنحي صالح وانتقال السلطة إلى هادي بموجب المبادرة الخليجية.
أبصر رشاد العليمي النور قبل 8 أعوام من انفجار الثورة المسلحة ضد الإمامة 1962، في بلدة «الحجرية» في ريف تعز، أحد أهم المناطق الحيوية باليمن، حيث تعلم القرآن لاحقا، ثم أصبح أحد أبرز الضباط في وزارة الداخلية، قبل أن ينتقل للعمل السياسي ويصبح حاكما للبلاد.
وخلال 68 عاما من ولادته كان أحد أبرز الضباط اليمنيين الذين عملوا في نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وتدرج في المناصب حتى وصل إلى نائب رئيس وزراء، وكان أحد أقرب رجالات الدولة آخر أيام صالح في السلطة.
بدأ العليمي حياته السياسية في حزب التنظيم الناصري اليمني، ودرس في كلية الشرطة والعلوم العسكرية في الكويت، وتخرج عام 1975 ليعود إلى صنعاء ويعمل في كلية الشرطة ويواصل الدراسة في كلية الآداب بجامعة صنعاء.
وانتقل للعمل في وزارة الداخلية في إدارة البحث الجنائي حتى عام 1981، ومن ثم انتقل إلى مصر للدراسات العليا وحصل على ماجستير في علم اجتماع في جامعة عين شمس بدرجة امتياز عام 1984، والدكتوراه في علم اجتماع من الجامعة نفسها مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988.
وعين العليمي عام 1989 أستاذا في جامعة صنعاء، كبرى جامعات اليمن ثم مديرا للشؤون القانونية بوزارة الداخلية ورئيسا لمصلحة الهجرة والجوازات في عام 1994إبان إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب.
وفي عام 1996عين العليمي مديرا لشرطة محافظة تعز، مسقط رأسه، قبل أن يقفز إلى رأس وزارة الداخلية اليمنية عندما عينه صالح وزيرا للداخلية 2001.
وشغل العليمي منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في 2006، ونائبا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن 2008، ونائبا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، ووزير للإدارة المحلية 2008، وظل منذ عام 2006 رئيسا للجنة الأمنية العليا.
ودخل العليمي الجبهة السياسية من بوابة حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق علي صالح كعضو في اللجنة العامة، ثم عضوا في مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
وكانت آخر مناصبه قبل انتقال السلطة إليه عمله مستشارا لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منذ عام 2014 على مدى انفجار الحرب الحوثية، كما تم اختياره رئيسا لتحالف الأحزاب السياسية الذي تأسس 2019.
وبموجب القرار الجديد كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي سيكون العليمي ورفاقه السبعة أمام تحد كبير يتمثل في إنهاء حرب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، سواء عبر السلام من خلال مشاورات برعاية أممية أو عبر الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء.