معرفة

أوائل أدوات الإعلام تعيد زمن الطيبين

u0623u0648u0644 u0643u0627u0645u064au0631u0627 u0633u064au0646u0645u0627u0626u064au0629 (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
حضرت أوائل أدوات الإعلام المرئي والمسموع في معرض سوق عكاظ، لتلخص صعوبة العمل الإعلامي في زمن الطيبين، رغم خروج أكبر القامات الإعلامية في ذلك الحين خلال أواخر الستينات، وكأنهم يؤكدون أن الإبداع لا يعوقه شح الإمكانات. أول كاميرا ثابتة للبث المرئي، دخلت المملكة عام 1965، والتي كان عملها يعتمد على جلب خطاطين لكتابة النصوص المراد بثها، ومن ثم تمريرها حرفا تلو الحرف على العدسة لتبث على الهواء عبارات مكتوبة. ويؤكد أحد المشاركين من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ماجد القلعي أن بداية دخول هذه الأدوات كانت السبعينات الميلادية، لافتا إلى وجود توجه لدى الهيئة بإنشاء معرض ثابت لعرضها في متحف ثابت بدلا من المشاركة بها في محافل محددة. ويقول « تتضمن تلك الأدوات أول كاميرا ثابتة عقبتها أول كاميرا محمولة عام 1975، فضلا عن دخول أول كاميرا سينمائية في الفترة الزمنية نفسها، إلى جانب أول كاميرا نقل خارجي». وأفاد ببدء استخدام ميكسرات الصوت والصورة سواء للتلفزيون أو الإذاعة في الفترة الزمنية ما بين 1973 و 1975، مضيفا « من ضمنها ميكسر مرتبط بمحطات جدة ومكة المكرمة والرياض، ومشغلات الأشرطة القديمة التي يعود تاريخها إلى السبعينات، والأشرطة التلفزيونية القديمة بأنواعها الثلاثة». أمام ذلك، أوضح المدير العام لتلفزيون جدة خالد البيتي أن متعة العمل الإعلامي لا تختلف باختلاف الزمن، وإنما وجود الإمكانات من عدمه هو المفصل الحقيقي في هذا المجال. وقال «حينما نرى أدوات الإعلام في الوقت الحالي نتخيل لو أنها كانت موجودة في ذلك الزمن مع الكوادر المخلصين فعلا لعملهم قديما الذي ضاعف من نجاحهم»، مؤكدا أن الزمن القديم للإعلام المرئي والمسموع يعد الأجمل دائما.