معرفة

نقاد يحللون مميزات تجربة ابن خميس الأدبية

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u0645u0643u0629)
استرجع نقاد مشاركون بالندوة الثانية ضمن فعاليات سوق عكاظ أمس الأول في مقر الخيمة الثقافية بالسوق إبداعات الأديب الراحل عبدالله بن خميس. وأوضح مدير الندوة الدكتور صالح زياد في مستهلها أنه لا يمكن حصر إنتاج عبدالله بن خميس في حقل واحد، فهو مؤرخ، وشاعر، ورحالة، ولغوي، ومهتم بعلوم الشريعة، وصحفي. وذكر الدكتور محمد ربيع أن ابن خميس كان متواصلا مع الثقافة العربية، فله عدة زيارات ومشاركات في بعض المدن العربية نتج عنها عدة قصائد متميزة، لافتاً إلى انضمام ابن خميس لمجمع اللغة العربية بالقاهرة. وأضاف أنه شارك في مؤتمرات الأدباء في بغداد، وألقى قصيدته فيها، مطلعها: بغداد يا معقل الفصحى أحييك طبتِ وطابت لدى الدنيا مغانيك وأكد الدكتور سعود اليوسف اهتمام ابن خميس بالشعر العمودي، وقال إنه التزم وحدة القافية في كل قصائده إلا اثنتين، مضيفاً أن الحِكم تشيع في شعره، وكذلك المعارضات الشعرية، حيث عارض نونية ابن زيدون، وعينية البحتري، وقصيدة ابن خفاجة في وصف الجبل. فيما تعرض الدكتور عبدالله الحيدري لموقف ابن خميس من الشعر العامي، حيث أكد أنه يعتز بالشعر الشعبي القديم، أما الشعر العامي المعاصر مع ذيوع الفصحى فليس من أنصاره. وأوضحت الدكتور هيا السمهري أن ابن خميس له الكثير من القصائد في الشعر الوطني والقومي.