الملعب

«أبطال أوروبا» يشتعل بقمة السيتي وأتلتيكو مدريد

جوسيب جوارديولا ودييجو سيميوني (مكة)
ربما يكون الاختلاف بين أسلوب جوسيب جوارديولا ودييجو سيميوني كبيرا للغاية، ولكن الصدام بين الأسلوبين يعني أن المباراة التي ستقام اليوم بين مانشستر سيتي وصيفه أتلتيكو مدريد ستكون إحدى المباريات الرائعة بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

ولم يحقق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي، لقب البطولة القارية من قبل، وتعثر بشكل متكرر في الأدوار الاقصائية رغم أن جوارديولا يقدم مع الفريق أحد أفضل المستويات.

ولم يفز أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا، حيث خسر نهائيين مؤلمين أمام ريال مدريد في 2014 و2016، ولكن أيضا تلقى الكثير من الإشادات.

وتغلب أتلتيكو مدريد على مانشستر يونايتد، جار مانشستر سيتي، في دور الـ16 بهدف نظيف في ملعب أول ترافورد ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2 / 1.

ولكن هيمنتهم في مباراة الذهاب أظهرت أن بإمكانهم أخذ زمام المبادرة عندما يرغبون في ذلك عن طريق مهاجمين أمثال أنطوان جريزمان وجواو فيليكس لذلك لا يمكن لسيتي أن يعتبر أن الفوز أمر مسلم به.

في الوقت نفسه، فإن منافس مانشستر سيتي المحلي، ليفربول، الذي يسعى للتتويج بأربعة ألقاب هذا الموسم، يسافر إلى بنفيكا.

ويستضيف تشيلسي، الذي تغلب على مانشستر سيتي في نهائي العام الماضي، فريق ريال مدريد، حامل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة، في مباراة الذهاب غدا، وهو نفس اليوم الذي سيشهد مواجهة بايرن ميونخ مع فياريال.

وتعرض تشيلسي لهزة بعد الخسارة على أرضه 1 / 4 أمام برينتفورد.