اتفاقية المملكة واليونيسف تدعم 578 ألف طفل يمني
الثلاثاء / 26 / شعبان / 1443 هـ - 21:24 - الثلاثاء 29 مارس 2022 21:24
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تهدف إلى دعم وصول الأطفال اليمنيين إلى فرص التعليم الجيد، بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي.
ومثل الجانبان في الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل.
وسيجري بموجب الاتفاقية بناء استراتيجية تعليمية متعددة الجوانب للأطفال المتأثرين بالنزاع والنازحين لضمان حصولهم على تعليم جيد في بيئات تعليمية آمنة ووقائية، وحصول الأطفال على الدعم اللازم لمواصلة تعليمهم بالرفاهية النفسية والجسدية اللازمة لتطوير المعرفة والمهارات التعليمية للاستعداد لمستقبل أفضل، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين في التعامل مع الأطفال في حالات النزاع والكوارث، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم وتحفيز أولياء الأمور بأهمية عودة أطفالهم إلى المدارس لبناء مستقبلهم من خلال التعليم، حيث سيستفيد من تلك الخدمات 578.000 طفل و7000 معلم و54000 فرد من أفراد المجتمع اليمني في المحافظات كافة.
وأكد الدكتور الربيعة أن الاتفاقية تأتي امتدادا لجهود المملكة الإنسانية المقدمة عبر المركز لدعم القطاع التعليمي في اليمن، حرصا منها على النهوض بهذا القطاع المهم والحيوي لكونه محركا أساسيا لازدهار المجتمعات وشريانا أساسيا نحو تقدم الأمم وتحقيق العيش الكريم لأفرادها، مؤكدا أن المركز وبالشراكة مع اليونيسف كان ولا يزال مستمرا في دعم الأطفال اليمنيين وتقديم الرعاية لهم في مختلف المجالات، مشيدا بالتعاون الوثيق بين المركز والمنظمة الذي كان له تأثير واقعي في ميدان العمل الإنساني من خلال مساعدة ملايين الأطفال سواء في اليمن الشقيق أو غيره من الدول التي يعمل فيها الجانبان.
ومثل الجانبان في الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل.
وسيجري بموجب الاتفاقية بناء استراتيجية تعليمية متعددة الجوانب للأطفال المتأثرين بالنزاع والنازحين لضمان حصولهم على تعليم جيد في بيئات تعليمية آمنة ووقائية، وحصول الأطفال على الدعم اللازم لمواصلة تعليمهم بالرفاهية النفسية والجسدية اللازمة لتطوير المعرفة والمهارات التعليمية للاستعداد لمستقبل أفضل، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين في التعامل مع الأطفال في حالات النزاع والكوارث، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم وتحفيز أولياء الأمور بأهمية عودة أطفالهم إلى المدارس لبناء مستقبلهم من خلال التعليم، حيث سيستفيد من تلك الخدمات 578.000 طفل و7000 معلم و54000 فرد من أفراد المجتمع اليمني في المحافظات كافة.
وأكد الدكتور الربيعة أن الاتفاقية تأتي امتدادا لجهود المملكة الإنسانية المقدمة عبر المركز لدعم القطاع التعليمي في اليمن، حرصا منها على النهوض بهذا القطاع المهم والحيوي لكونه محركا أساسيا لازدهار المجتمعات وشريانا أساسيا نحو تقدم الأمم وتحقيق العيش الكريم لأفرادها، مؤكدا أن المركز وبالشراكة مع اليونيسف كان ولا يزال مستمرا في دعم الأطفال اليمنيين وتقديم الرعاية لهم في مختلف المجالات، مشيدا بالتعاون الوثيق بين المركز والمنظمة الذي كان له تأثير واقعي في ميدان العمل الإنساني من خلال مساعدة ملايين الأطفال سواء في اليمن الشقيق أو غيره من الدول التي يعمل فيها الجانبان.