عبدالعزيز بن سلمان: لم نعد مسؤولين عن نقص الإمدادات.. وأمن الطاقة مسؤولية العالم
الثلاثاء / 26 / شعبان / 1443 هـ - 20:44 - الثلاثاء 29 مارس 2022 20:44
حذر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان من التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي في حال تعرض أمن إمدادات النفط للتهديد.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في القمة العالمية للحكومات بالإمارات «إن أمن الإمدادات يمثل أولوية الآن وبعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة». وأضاف «أعلنا أننا لم نعد مسؤولين عن نقص الإمدادات البترولية؛ لأن تلك المسألة لا تحظى بالاهتمام اللازم، فأمن إمدادات الطاقة مسؤولية العالم أجمع».
وتابع «إن بيان السعودية الأسبوع الماضي، بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، كان واضحا»، لافتا إلى أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة.
وأكد خلال القمة على العمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة، مشيرا إلى أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم.
وقال وزير الطاقة «لا شك أنه في حالة تأثر أمن الإمدادات فإنه سيؤثر ذلك على الاقتصاد وسيؤثر على أيضا الاقتصاد العالمي».
وذكر، «إن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمي».
وأوضح «إن روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل نفط يوميا، ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمي، وهي مساهمة كبيرة».
وقال إنه لولا «أوبك+» لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان سيكون أسوأ.
وتابع «بالنسبة لأوبك+ فالجميع ينحون السياسة جانبا، وإذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات».
ولفت إلى أن السبب في استمرار أوبك وأوبك+ هو أن تلك المسائل تتم مناقشتها وفق نهج يشهد تركيزا أكثر بكثير على المسائل العامة الجيدة بعيدا عن السياسة، مبينا أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ بدون النظر إلى أمن الطاقة.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، «إن أوبك + تسعى لتوازن السوق وتحقيق مصلحة المستهلكين، وأن القرار المقبل لأوبك بلس سيستند على المراجعات الفنية لوضع السوق».
وأوضح أن قرارات أوبك+ تتخذ بشكل «براغماتي» بعيدا عن السياسة، وأن ارتفاع الأسعار حاليا ليس سببه عدم وجود نفط كاف في الأسواق.
وذكر «إن إقصاء بعض الدول لأنواع معينة من النفط هو ما يرفع الأسعار حاليا، وندعو الجميع للتحلي بالحكمة لضمان عدم ارتفاع الأسعار بشكل أكبر».
وأضاف «ليس من الحكمة إغراق السوق بمزيد من النفط؛ لأن بعض الدول لا ترغب باستخدام بعضه، وضمان أمن الإمدادات هو أمر في غاية الأهمية، ومن الضروري وقف الهجمات الإرهابية على منشآت النفط».
وأكد وزير الطاقة الإماراتي أن على الجميع المساهمة في ضمان أمن الإمدادات، مشيرا إلى أن أوبك بلس لم تضغط سابقا على أي دولة تعرضت للعقوبات». وقال «حذرنا سابقا ولا زلنا نشعر بالقلق حيال نقص الاستثمارات في الطاقة، وقيل لنا سابقا بأن الاستثمارات الجديدة غير مطلوبة واليوم تتغير هذه المطالب».
مسؤولية العالم
«أعلنا أننا لم نعد مسؤولين عن نقص الإمدادات البترولية؛ لأن تلك المسألة لا تحظى بالاهتمام اللازم، فأمن إمدادات الطاقة مسؤولية العالم أجمع».
وزير الطاقة
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في القمة العالمية للحكومات بالإمارات «إن أمن الإمدادات يمثل أولوية الآن وبعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة». وأضاف «أعلنا أننا لم نعد مسؤولين عن نقص الإمدادات البترولية؛ لأن تلك المسألة لا تحظى بالاهتمام اللازم، فأمن إمدادات الطاقة مسؤولية العالم أجمع».
وتابع «إن بيان السعودية الأسبوع الماضي، بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، كان واضحا»، لافتا إلى أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة.
وأكد خلال القمة على العمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة، مشيرا إلى أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم.
وقال وزير الطاقة «لا شك أنه في حالة تأثر أمن الإمدادات فإنه سيؤثر ذلك على الاقتصاد وسيؤثر على أيضا الاقتصاد العالمي».
وذكر، «إن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمي».
وأوضح «إن روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل نفط يوميا، ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمي، وهي مساهمة كبيرة».
وقال إنه لولا «أوبك+» لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان سيكون أسوأ.
وتابع «بالنسبة لأوبك+ فالجميع ينحون السياسة جانبا، وإذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات».
ولفت إلى أن السبب في استمرار أوبك وأوبك+ هو أن تلك المسائل تتم مناقشتها وفق نهج يشهد تركيزا أكثر بكثير على المسائل العامة الجيدة بعيدا عن السياسة، مبينا أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ بدون النظر إلى أمن الطاقة.
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، «إن أوبك + تسعى لتوازن السوق وتحقيق مصلحة المستهلكين، وأن القرار المقبل لأوبك بلس سيستند على المراجعات الفنية لوضع السوق».
وأوضح أن قرارات أوبك+ تتخذ بشكل «براغماتي» بعيدا عن السياسة، وأن ارتفاع الأسعار حاليا ليس سببه عدم وجود نفط كاف في الأسواق.
وذكر «إن إقصاء بعض الدول لأنواع معينة من النفط هو ما يرفع الأسعار حاليا، وندعو الجميع للتحلي بالحكمة لضمان عدم ارتفاع الأسعار بشكل أكبر».
وأضاف «ليس من الحكمة إغراق السوق بمزيد من النفط؛ لأن بعض الدول لا ترغب باستخدام بعضه، وضمان أمن الإمدادات هو أمر في غاية الأهمية، ومن الضروري وقف الهجمات الإرهابية على منشآت النفط».
وأكد وزير الطاقة الإماراتي أن على الجميع المساهمة في ضمان أمن الإمدادات، مشيرا إلى أن أوبك بلس لم تضغط سابقا على أي دولة تعرضت للعقوبات». وقال «حذرنا سابقا ولا زلنا نشعر بالقلق حيال نقص الاستثمارات في الطاقة، وقيل لنا سابقا بأن الاستثمارات الجديدة غير مطلوبة واليوم تتغير هذه المطالب».
مسؤولية العالم
«أعلنا أننا لم نعد مسؤولين عن نقص الإمدادات البترولية؛ لأن تلك المسألة لا تحظى بالاهتمام اللازم، فأمن إمدادات الطاقة مسؤولية العالم أجمع».
وزير الطاقة