توقع تقرير أن تقود السعودية بجانب دولة الإمارات مرحلة التعافي في أسواق المشاريع، من حيث ترسية العقود ودعمها في المنطقة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2016 وتتبعها كل من وقطر والكويت بحسب وحدة ميد بروجكتس ـ إحدى المؤسسات التابعة لمجلة ميد. 1.3 مليار لمشروع منفرد وبحسب التقرير تصدرت السعودية قائمة العقود التي تمت ترسيتها خلال يوليو الماضي من حيث قيمة أضخم مشروع منفرد تمت ترسيته، وهو مشروع الفضلي المستقل لتوليد الطاقة بقيمة 1.3 مليار دولار، فيما احتلت الإمارات المركز الأول بترسية 27 عقدا بلغت قيمتها ملياري دولار، محافظة بذلك على المركز الأول الذي احتلته في يونيو. وأوضح التقرير أن للبحرين ظهورا واضحا من خلال ترسية مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية في مجمع إنتاج الألمنيوم بقيمة 1.04 مليار دولار. بينما تراجعت العقود التي تمت ترسيتها في الكويت من 2.65 مليار دولار في يونيو إلى 162 مليون دولار فقط في يوليو، لتحتل المركز الأخير بين دول الخليج. انخفاض في النصف الأول وألمح تقرير سابق للمجلة أن قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من 2016 بلغت 52 مليار دولار، منخفضة 40% عن 87 مليار دولار التي بلغتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. متوقعا أن تشهد العقود هبوطا حادا يصل إلى 15% في القيمة الإجمالية التي ستتم ترسيتها في 2016 لتبلغ 140 مليار دولار، مقارنة مع 165 مليار دولار خلال عام 2015، حيث ما زال واضحا تأثير هبوط أسعار النفط على الميزانيات الحكومية والمصروفات الرأسمالية والاستثمارات المتعلقة بها. تباطؤ النمو بالشرق الأوسط وأشار التقرير إلى تباطؤ النمو في قيمة وعدد العقود التي رست في يوليو الماضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عما كانت عليه في يونيو، حيث تراجعت القيمة الإجمالية للعقود من 12 مليار دولار إلى 8.3 مليارات دولار، مع تراجع عدد العقود من 51 إلى 45 عقدا.