العالم

15 سببا تمنع خروج الحرس الإيراني من قائمة الإرهاب

دراسة حديثة: تورط في عمليات تخريبية في اليمن ولبنان والعراق

الحرس يكرس جهده لحماية نظام الوالي الفقيه (مكة)
انتفضت المعارضة الإيرانية في كل مكان حول العالم ضد القرار الأمريكي المتوقع برفع الحرس الثوري الإيراني (ذراع البطش لنظام الملالي) من قائمة الإرهاب الدولية، بعدما أصرت طهران على ذلك في مفاوضات فيينا.

وكشفت المقاومة الإيرانية في مؤتمرها الذي عقد مؤخرا في العاصمة الأمريكية واشنطن عن دراسة حديثة، تفضح ضلوع الحرس الثوري الإيراني في عمليات إرهاب ممنهج ومنظم حول العالم.

وأكدت الدراسة أن هناك 15 سببا تدعم طلبها بمنع رفع الحرس من قائمة الإرهاب العالمية، مشيرة إلى أن قوات حرس الملالي هي العمود الفقري للجهاز الذي تم إنشاؤه للحفاظ على الديكتاتورية، والذي يقوم على ثلاث ركائز رئيسة، هي القمع داخل إيران، تصدير الإرهاب خارجها، وبرنامج تصنيع القنبلة النووية والصواريخ ذات القدرة النووية لتهديد الدول الأخرى.

تورط عالمي

وشددت الدراسة على أن قوات الحرس الثوري متورطة في تدخلات عسكرية وإرهابية في عدة دول بالمنطقة خصوصا في اليمن ولبنان والعراق، داخل حدود الدول الجارة لإيران، ويتم تنفيذ عمليات إرهابية واسعة النطاق وتدخلات عسكرية في وقت واحد، كما تنظم شبكات إرهابية وتنفذ عمليات إرهابية في جميع أنحاء العالم.

ولفتت إلى أن قوات حرس الثوري أنشأت مديرية كبيرة ضمن ذراعها الخارجية، فيلق القدس، لتوسيع تدريبها للمرتزقة الأجانب كجزء من استراتيجية تصعيد تدخلها في الخارج في سوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وأماكن أخرى، لديها عشرات من معسكرات التدريب في جميع أنحاء إيران. تم تخصيص المعسكرات بناء على جنسية المتدربين ونوع التدريب.

ويتم توفير كل من التدريب الإرهابي والتدريب العسكري للميليشيات، مما يمكنهم من التسلل بشكل أفضل وتعزيز الأهداف الإقليمية للنظام. ثم يتم إرسالهم إلى البلدان التي يخوض فيها النظام حروبا، لتصعيد إثارة الحروب.

01 أول الأسباب التي تمنع خروج الحرس الإيراني من قائمة الإرهاب ـ وفقا للدراسة ـ تواصل قوات حرس نظام الملالي وذراعها العسكري فيلق القدس، رعاية وتمويل الإرهاب خارج الحدود الإقليمية.

وتظهر السنة المالية التي تبدأ في مارس الجاري زيادة قدرها 240 % في الميزانية المخصصة لقوات حرس نظام الملالي، إضافة إلى الصناديق الخاصة التي يسيطر عليها المرشد الأعلى علي خامنئي مباشرة، والتي من شأنها أن تساعد في تمويل الإرهاب من قبل فيلق القدس – الذراع العسكري لقوات حرس النظام.

02 كثف فيلق القدس الذراع العسكري لقوات حرس النظام عملياته الإرهابية في المنطقة، خاصة بعد انتفاضات 2018 في إيران، للتعويض عن افتقارها إلى الدعم الشعبي، ومن أجل إظهار قوتها وتغطية ضعفها الأساسي داخل إيران.

03 منذ تصنيف عام 2019 لفيلق القدس وقوات الحرس كمنظمات إرهابية أجنبية، أثبتت العمليات الإرهابية المتصاعدة أن التصنيفات التي لها ما يبررها يجب أن تظل سارية.

04 تقوم قوات حرس النظام بتهريب الطائرات المسيرة إلى الخارج لوكلائها لإشعال الحرب والإرهاب، وتمتلك قيادة الطائرات المسيرة التابعة لقوات حرس نظام الملالي العديد من المعسكرات الخاصة بالطائرات المسيرة في جميع أنحاء إيران.

وتعتبر إيران الكيان الأكثر أهمية لتدريب واستخدام الطائرات المسيرة. استخدمت قوات الحرس الطائرات المسيرة، وكذلك برنامج الصواريخ، كأداة للتحريض على الإرهاب لإبقاء الملالي في السلطة.05 عمل فيلق القدس على تجنيد المرتزقة للوحدات الإرهابية المنشأة حديثا والمسلحة والمدربة لمهاجمة السفن والأهداف البحرية في المنطقة. ازدادت الهجمات الإرهابية البحرية بشكل مباشر وغير مباشر من قبل قوات الحرس منذ عام 2019.

06 أقام فيلق القدس شبكة تهريب للأسلحة وزود الحوثيين بالزوارق السريعة والصواريخ والألغام لتوسيع نطاق الصراع في بحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر. وقد نفذت هذه الوحدات البحرية العميلة العديد من العمليات الإرهابية في هذه المنطقة التي استهدفت السفن الأجنبية والعربية.

07 في عام 2021 ومنذ تولي إبراهيم رئيسي منصب رئيس النظام، كثف نظام الملالي عملياتها الإرهابية البحرية باستخدام مرتزقته الأجانب، وخاصة الحوثيين.

08 كثف نظام الملالي أخيرا مؤامراته الإرهابية على الأراضي الأمريكية، حيث هدد قائد فيلق القدس التابع لقوات حرس نظام الملالي، إسماعيل قاآني، المسؤولين الأمريكيين علانية بالعنف.

ووفقا لمسؤول في وزارة العدل، كان هناك مواطنان إيرانيان على الأقل ينتميان إلى فيلق القدس التابع لقوات حرس نظام الملالي يخططان لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

09 استمرار عروض التنازلات من قبل الدول الغربية وغياب المساءلة من قبل القوى الغربية، بل ومكافأة النظام على إرهابه. الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من العنف.

10 منذ عام 2018، كانت هناك 8 انتفاضات كبرى، فضلا عن احتجاجات متتالية من قبل قطاعات مختلفة من المجتمع الإيراني تسعى إلى إحداث تغيير جذري. ومع ذلك، فقد استثمر نظام الملالي مبالغ طائلة من الأموال والموارد لتدريب الوكلاء وتمويلهم وتسليحهم، بينما تعيش الغالبية العظمى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر.

11 تهدف مطالب النظام المتكررة خلال محادثات فيينا برفع العقوبات عن قوات حرس نظام الملالي، والمرشد الأعلى خامنئي، ومسؤولين آخرين متورطين في عقود من الإرهاب، إلى توفير موارد إضافية لهذه الكيانات لتمويل الإرهاب في المنطقة.

12 إن احتكار المرشد الأعلى للنظام وقوات حرس نظام الملالي للاقتصاد الإيراني، يعني أن التعامل مع النظام هو التعامل مع خامنئي وقوات الحرس.13 الوضع الاقتصادي الكارثي - البطالة، والتضخم، وشبه الدمار لقطاع التصنيع، والفساد واسع النطاق، وتدني الأجور، لن يتم حلها عن طريق تخفيف العقوبات. على العكس من ذلك، ستمارس قوات الحرس مزيدًا من الضغط على السكان وتقمعهم أكثر، بينما يعمل على تمويل وكلاء الإرهاب.

14 إن إزالة التصنيف الإرهابي لقوات حرس النظام من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، كما يطالب النظام، من شأنه أن يرسل إشارة خاطئة للنظام، وكذلك إلى ضحيته، بدلا من تحميل النظام المسؤولية عن تصعيده للإرهاب، مرة أخرى، فإن الغرب يكافئ النظام على إرهابه، مما يؤدي إلى مزيد من العنف.

15 بالنظر إلى سلوك نظام الملالي الذي يعتمد بشكل كبير على قوات حرس النظام لتنفيذ الإرهاب في دول المنطقة، لا ينبغي رفع أي من العقوبات المفروضة على النظام. على العكس من ذلك، هناك ما يبرر فرض عقوبات إضافية بشكل خاص على تصعيد النظام للعنف والإرهاب في المنطقة.

مسيرة الحرس الثوري مع العقوبات:
  • 2007 صنفته الولايات المتحدة ضمن قائمة الرعايا المحظورين.
  • 2017 وضعت الحكومة الأمريكية قوات الحرس كمنظمة إرهابية عالمية.
  • 105 مادة قانون مكافحة أعداء أمريكا التي اعتمدت عليها حكومة دونالد ترمب.
  • 13224 الأمر التنفيذي الذي عاقبت به الولايات المتحدة الحرس الثوري.
  • 2019 تم تصنيف الحرس الإيراني بشكل كامل كمنظمة إرهابية عالمية.