ثلاثة أسباب بعثت عنقاء الجزيرة العربية
الخميس / 8 / ذو القعدة / 1437 هـ - 22:15 - الخميس 11 أغسطس 2016 22:15
تناول كتاب «سوق عكاظ ـ عنقاء الجزيرة العربية» لمؤلفه الدكتور فيكتور سحاب، والصادر عن دار المحترف السعودي، بإشراف أمانة سوق عكاظ، ما يتعلق بتاريخ السوق في 8 فصول، بوصفه ملتقى أدبيا يتبارى فيه الشعراء، إلى جانب أنه سوق للبيع والشراء، وعرج على موقعه وما قيل فيه وما نتج عنه من شعر عبر التاريخ.
التاريخ والتجارة
كان السوق موجودا حتى عام 129هـ حين دمرته فتنة الحرورية وحروب الفجار، بين عام 585 و590 م، حيث حاولت الحيرة السيطرة على خط التجارة بين اليمن والعراق لإقصاء قريش من التجارة، وانتصر القرشيون وحلفاؤهم في تلك الحرب، واحتفظوا بخط تجارتهم الدولية.
المرجل اللغوي الكبير
طور عكاظ اللهجات العربية قبيل الإسلام، حيث قصده سائر العرب وكان لكل قوم من نزلاء السوق منازلهم الخاصة ينصبون فيها خيامهم، يخرجون من مضاربهم إلى المعارض والأندية في رحاب السوق ويمتزجون ببعضهم، ويبحثون في البيع والشراء، وينشدون الشعر، وبذلك كان لا بد لهم من لهجة يفهمها الجميع، فكانت اللهجة القرشية، والتي نزل بها القرآن الكريم هي المقصد.
عكاظ في الشعر
بعدما قضت فتنة الحرورية على سوق عكاظ وغيبته 13 قرنا، ظل عند العرب في العصور الحديثة رمزا للشعر وقوة أثره في الوجدان الشعبي، وعندما جاء مشروع إحياء السوق قبل سنوات، استعادت الثقافة العربية ما قيل من شعر في العصر الحديث عن عكاظ.
عنقاء الجزيرة تبعث من رمادها
استعرض الفصل الأخير كيف أن الأمير خالد الفيصل أسس السوق في عام 1428هـ
وذكر ثلاثة أسباب ساعدت على انبعاثه:
- الانفتاح الثقافي الذي تشهده السعودية.
- اهتمام الأمير خالد الفيصل ودعمه الكبير لعودة السوق.
- الطائف وقد تهيأت لعودة السوق، بعد أن أخذت صورة المدينة السياحية.
- سوق عكاظ، لمحمد المفرحي، عام 1417هـ، مجموعة مقالات عن موقع السوق.
- معجم الأماكن الواردة في المعلات العشر، لسعد بن جنيدل، صدر عن مركز حمد الجاسر الثقافي بالرياض سنة 1425هـ.
- ديوان عكاظ، لحماد السالمي، 1428هـ، عن النادي الأدبي الثقافي بالطائف، وجمع فيه ما قيل من شعر عن عكاظ.
- سوق عكاظ من ذاكرة التاريخ إلى بهجة الحياة، لهند باغفار، 1428هـ، وتضمن كثيرا من الأشعار التي جاء فيها ذكر عكاظ.
- سوق عكاظ الرمز والتاريخ، لمناحي القثامي، 1428م، وتناول فيه موقع السوق.
- عكاظ الأثر المعروف سماعا للمجهول مكانا، لعبدالله الشايع، 1416هـ، وتناول الدلالة الرمزية للسوق.