العالم

أذرع إيران تخطط لتعطيل انتخاب رئيس جديد للعراق

ريبر أحمد
كشفت مصادر سياسية أن أذرع إيران في العراق تسعى لتعطيل جلسة البرلمان المقررة غدا السبت لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وتوقع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عدم تحقيق النصاب القانوني لجلسة الغد، وقال في تصريح متلفز «جلسة البرلمان ستكون مفصلية إن عقدت أم لم تعقد، ونرجح عدم تحقيق النصاب في جلسة اختيار رئيس الجمهورية».

وأضاف «إذا لم تعقد جلسة البرلمان السبت المقبل سيضطر التحالف الثلاثي لعقد مفاوضات لغرض التفاهم مع الإطار التنسيقي، ونأمل من الشركاء المساهمة في حل أزمة تسمية الرئاسات الثلاث لا تعقيدها، لأن العملية السياسية لو مضت بإدارة طرف على حساب الآخر سيحدث خلل كبير».

وحذر المالكي الذي حصل ائتلافه على 35 مقعدا في البرلمان العراقي من أن إقصاء أحد جناحي العملية السياسية للجناح الآخر يؤسس لشرخ خطير، ونحن نحذر من ذلك ونرفض التهديدات التي تطال النواب المستقلين للقبول بإملاءات بعض الأطراف السياسية، وليس من حق أحد دفع جهة سياسية معينة للقبول بالمعارضة بالإكراه.

وأوضح أن رئيس الوزراء القادم ربما سيكون من أكثر الرؤساء الذي سيواجه تحديات بمختلف أشكالها، وإذا كان محمد جعفر الصدر بإمكانه مواجهة الضغوط الخارجية وأن يكون متوازنا بين الإطار والتيار، ربما ينجح بإدارة الحكومة العراقية المقبلة.

وقد رحب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتشكيل الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي، وتسمية المرشحين لشغل منصب رئيس الجمهورية والحكومة للسنوات الأربع المقبلة.

وأعلن اليوم عن تسمية ريبر أحمد (كردي) مرشحا لمنصب رئيس العراق في جلسة البرلمان العراقي المرتقبة، وتسمية محمد جعفر الصدر (شيعي) لمنصب رئيس الحكومة.

من جهتها استبعدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي التابعة لإيران، عقد جلسة للبرلمان غدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، لعدم اكتمال النصاب، ودعت في بيان إلى استمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة.