اغتيال جواس يثير سخط اليمنيين
البرلمان العربي يحذر من تصاعد الأعمال الإرهابية والمخططات الخبيثة
الخميس / 21 / شعبان / 1443 هـ - 22:09 - الخميس 24 مارس 2022 22:09
أثارت الجريمة الإرهابية التي طالت اللواء ثابت جواس، قائد محور العند، ونجله نبيل وعدد من مرافقيه، بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل مجمع سكني في مديرية دار سعد شمال مدينة عدن، ردود أفعال ساخطة في الأوساط اليمنية.
غضب يمني
واتهمت السلطات الأمنية بمحافظة عدن ميليشيات الحوثي باغتيال القيادي العسكري البارز اللواء الركن ثابت مثنى جواس الذي قضي بانفجار سيارة ملغومة شمالي المحافظة.
ووضعت جماعة الحوثيين اللواء جواس على رأس قائمتها بتهمة تصفية مؤسس الحركة الشيعية حسين الحوثي، عندما كان جواس قائدا للحملة الحكومية في محافظة صعدة عام 2004، واحتفى القادة والناشطون الحوثيون بالنبأ، وكتبوا آيات الشكر لاغتيال القائد العسكري
اللواء جواس
ويعد اللواء جواس من أبرز القادة العسكريين الذين كان لهم الدور البارز في التصدي لجماعة الحوثي الإرهابية، منذ بداية تمردها على السلطة المركزية في منتصف عام 2004 حين قاد أول عملية عسكرية ضد التمرد وانتهت بمصرع مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، كما شارك في عملية تحرير محافظة لحج في نهاية عام 2015، وقاد عملية تحرير قاعدة العند العسكرية الضخمة في محافظة لحج، وعينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائدا لهذه القاعدة بعد التحرير مباشرة، وظل في هذا الموقع حتى يوم اغتياله.
وبعث الرئيس اليمني ونائبه رسائل تعزية لأسرة الراحل اللواء جواس، وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن الشهيد جواس كان أحد القادة الأوفياء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وكانت لهم مواقف خالدة ومشرفة في مواجهة ميليشيات الكهنوت ومخلفات الإمامة والظلام على امتداد المراحل وشارك بشجاعة في مواجهة الميليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني في محافظة صعدة ووقف ببسالة أمام مخططاتها التمددية وفي مواجهة مشاريع التمرد والإرهاب».
وأضافت «كان قائدا شجاعا ومقاتلا مقداما يقف بشجاعة وثبات في مقدمة الصفوف، وخلد تاريخا من النضال والتضحية في مختلف المنعطفات.. وقد خسر الوطن وخسرت القوات المسلحة باستشهاده واحدا من أبرز قادتها ورجالاتها المخلصين الذين لم يتخلفوا يوما عن أداء الواجب ولم يدخروا جهدا ووقتا في خدمة الوطن ومواجهة أعدائه».
وحذر البرلمان العربي من خطورة تصاعد العمليات الإرهابية التي تنال من المدنيين وأمن واستقرار اليمن، وشدد على تضامنه الكامل مع اليمن لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الخبيثة، التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويشكل تحديا خطيرا للقوانين والأعراف الدولية.
مشاهدات يمنية:
غضب يمني
واتهمت السلطات الأمنية بمحافظة عدن ميليشيات الحوثي باغتيال القيادي العسكري البارز اللواء الركن ثابت مثنى جواس الذي قضي بانفجار سيارة ملغومة شمالي المحافظة.
ووضعت جماعة الحوثيين اللواء جواس على رأس قائمتها بتهمة تصفية مؤسس الحركة الشيعية حسين الحوثي، عندما كان جواس قائدا للحملة الحكومية في محافظة صعدة عام 2004، واحتفى القادة والناشطون الحوثيون بالنبأ، وكتبوا آيات الشكر لاغتيال القائد العسكري
اللواء جواس
ويعد اللواء جواس من أبرز القادة العسكريين الذين كان لهم الدور البارز في التصدي لجماعة الحوثي الإرهابية، منذ بداية تمردها على السلطة المركزية في منتصف عام 2004 حين قاد أول عملية عسكرية ضد التمرد وانتهت بمصرع مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، كما شارك في عملية تحرير محافظة لحج في نهاية عام 2015، وقاد عملية تحرير قاعدة العند العسكرية الضخمة في محافظة لحج، وعينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قائدا لهذه القاعدة بعد التحرير مباشرة، وظل في هذا الموقع حتى يوم اغتياله.
وبعث الرئيس اليمني ونائبه رسائل تعزية لأسرة الراحل اللواء جواس، وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن الشهيد جواس كان أحد القادة الأوفياء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وكانت لهم مواقف خالدة ومشرفة في مواجهة ميليشيات الكهنوت ومخلفات الإمامة والظلام على امتداد المراحل وشارك بشجاعة في مواجهة الميليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني في محافظة صعدة ووقف ببسالة أمام مخططاتها التمددية وفي مواجهة مشاريع التمرد والإرهاب».
وأضافت «كان قائدا شجاعا ومقاتلا مقداما يقف بشجاعة وثبات في مقدمة الصفوف، وخلد تاريخا من النضال والتضحية في مختلف المنعطفات.. وقد خسر الوطن وخسرت القوات المسلحة باستشهاده واحدا من أبرز قادتها ورجالاتها المخلصين الذين لم يتخلفوا يوما عن أداء الواجب ولم يدخروا جهدا ووقتا في خدمة الوطن ومواجهة أعدائه».
وحذر البرلمان العربي من خطورة تصاعد العمليات الإرهابية التي تنال من المدنيين وأمن واستقرار اليمن، وشدد على تضامنه الكامل مع اليمن لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الخبيثة، التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويشكل تحديا خطيرا للقوانين والأعراف الدولية.
مشاهدات يمنية:
- ميليشيات الحوثي تختطف طالبا خلال حفل مدرسي بمحافظة إب وسط اليمن.
- منظمة هيومن رايتس ووتش تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
- ميليشيات الحوثي تواصل شن حملات جباية وإغلاق للشركات بمناطق سيطرتها.