التحذير من النوم في إنارة خفيفة
الاثنين / 18 / شعبان / 1443 هـ - 23:51 - الاثنين 21 مارس 2022 23:51
كشفت دراسة حديثة أن النوم في غرفة ذات إنارة خفيفة يرفع مستويات السكر في الدم، إلى جانب تسارع في دقات القلب.
وقالت مؤلفة الدراسة فيليس زيي، مديرة مركز الساعة البيولوجية وطب النوم بكلية فينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن، «إنه خلال الليل يتدنى معدل ضربات القلب عادة ويتباطأ، في حين ينشغل الدماغ بإصلاح وإعادة تنشيط الجسم.
وأظهرت العديد من الدراسات أن معدل ضربات القلب المرتفعة ليلا يعتبر عاملا خطرا قد يؤدي للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة مستقبلا».
وبحسب الشبكة الأمريكية أظهرت أبحاث سابقة وجود ارتباط بين الضوء الاصطناعي في الليل، وعوامل زيادة الوزن، والسمنة المفرطة، والاضطرابات بوظيفة التمثيل الغذائي، وإفراز الأنسولين وتطور مرض السكري، إلى مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ورغم أن كمية الضوء الليلية التي تعرض لها المشاركون في الدراسة كانت قليلة، إلا أنها تسببت بخلل في مرحلتي الموجة البطيئة وحركة العين السريعة، اللتين يتم خلالهما تجديد معظم الخلايا، وإلى ذلك، كان معدل ضربات القلب أعلى، وارتفعت مقاومة الأنسولين، وكان الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي غير متوازنين، وارتبط بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء.
ونصحت مؤلفة الدراسة بإغلاق الستائر وإطفاء الإنارة، مع إمكانية الاستعانة بقناع للنوم، مع البدء بتخفيف الإنارة قبل ساعة أو ساعتين من وقت النوم في الحد الأدنى، كما نصحت بالتخلي عن كل مصادر الضوء في غرفة النوم، وفي حالة الحاجة إليها ليلا فليكن ضوءا خافتا يوضع على مستوى الأرض، بحيث يكون أكثر انعكاسا أفضل من أن يكون موازيا مباشرة لعينيك أو مستوى سريرك.
وقالت مؤلفة الدراسة فيليس زيي، مديرة مركز الساعة البيولوجية وطب النوم بكلية فينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن، «إنه خلال الليل يتدنى معدل ضربات القلب عادة ويتباطأ، في حين ينشغل الدماغ بإصلاح وإعادة تنشيط الجسم.
وأظهرت العديد من الدراسات أن معدل ضربات القلب المرتفعة ليلا يعتبر عاملا خطرا قد يؤدي للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة مستقبلا».
وبحسب الشبكة الأمريكية أظهرت أبحاث سابقة وجود ارتباط بين الضوء الاصطناعي في الليل، وعوامل زيادة الوزن، والسمنة المفرطة، والاضطرابات بوظيفة التمثيل الغذائي، وإفراز الأنسولين وتطور مرض السكري، إلى مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ورغم أن كمية الضوء الليلية التي تعرض لها المشاركون في الدراسة كانت قليلة، إلا أنها تسببت بخلل في مرحلتي الموجة البطيئة وحركة العين السريعة، اللتين يتم خلالهما تجديد معظم الخلايا، وإلى ذلك، كان معدل ضربات القلب أعلى، وارتفعت مقاومة الأنسولين، وكان الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي غير متوازنين، وارتبط بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء.
ونصحت مؤلفة الدراسة بإغلاق الستائر وإطفاء الإنارة، مع إمكانية الاستعانة بقناع للنوم، مع البدء بتخفيف الإنارة قبل ساعة أو ساعتين من وقت النوم في الحد الأدنى، كما نصحت بالتخلي عن كل مصادر الضوء في غرفة النوم، وفي حالة الحاجة إليها ليلا فليكن ضوءا خافتا يوضع على مستوى الأرض، بحيث يكون أكثر انعكاسا أفضل من أن يكون موازيا مباشرة لعينيك أو مستوى سريرك.