أشادت أستاذ اللغويات التطبيقية بجامعة أم القرى الدكتورة خلود الثبيتي، باستمرارية الاهتمام الثقافي بالمبدعين من خلال إطلاق الدورة الثانية لمبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الثقافة، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي بمختلف قطاعاته واتجاهاته وتسليط الضوء عليهم.

وقالت: 'تنفرد المبادرة بإشراك عموم الناس في تقييم الأعمال المرشحة للجوائز على المنصة الإلكترونية التابعة للبرنامج، وبذلك تؤكد على تقديرها وثقتها في الرأي العام، وهذه الجوائز تبث الروح التنافسية بين المبدعين'.

واقترحت متخصصة الترجمة الثبيتي توسيع دائرة الدورات القادمة من خلال تقديم فروع لجائزة الترجمة في المجالات التي تحتاج إلى دعم أكبر كالكتب التخصصية في اللسانيات الحديثة، وأضافت: 'الجائزة وبجانب دعمها للمترجمين وتكريم المتميزين منهم، فإنها تُساند تطلعات مراكز الترجمة والتعريب في الجامعات السعودية، وتتكامل بذلك الجهود بين مختلف الجهات من أجل تحقيق الهدف نفسه'.

يذكر أن وزارة الثقافة تهدف من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إلى تكريم أهم الإنجازات الثقافية الوطنية التي يتم تحقيقها بشكل دوري، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي وغير المادي للمواهب الثقافية الوطنية وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية لتنمية استثمارها في الثقافة.