4 وزراء: استراتيجية الابتعاث تنمي قدرات الطلاب للتنافس العالمي
تحليل 90 برنامجا عالميا لمعرفة نقاط القوة والضعف
الاحد / 10 / شعبان / 1443 هـ - 22:56 - الاحد 13 مارس 2022 22:56
وصف 4 وزراء أمس استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بـ «البرنامج المتكامل الفريد» الذي يسعى إلى وضع طلابنا وطالباتنا في إطار التنافس العالمي والاعتماد على المهارات وتحويل الصعوبات إلى فرص في ضوء بناء الشخصية والقدرات الحقيقية للمواطن.
وأكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن استراتيجية الابتعاث، التابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بدأت بتحليل 90 برنامجا من البرامج المطبقة عالميا، وعرفنا ما أوجه القوة والضعف في هذه البرامج، وبدأنا بتصميم ما يناسب تطلعات هذا الوطن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعمل على تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا للمنافسة العالمية.
من جانبه قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي «إن استراتيجية الابتعاث تسهم في رفع نسب التوطين وبالأخص في الوظائف عالية المهارات»، مؤكدا أن البرنامج أخذ في الحسبان استراتيجية سوق العمل، ومن مستهدفات هذه الاستراتيجية رفع كفاءة سوق العمل.
فيما أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن البرنامج يركز على التعليم مدى الحياة والاقتصاد المبني على المهارات، ويركز على المعرفة والقدرات وبناء الشخصية، وأن ينافس المواطن السعودي عالميا، مشيرا إلى أنه لأول مرة تم إقرار أولويات تصميم برنامج الابتعاث في إطار التوجه إلى الاقتصاد المبني على المهارات وتحويل الصعوبات إلى فرص.
أما وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف فقال «إن التركيز سيكون على التدريب التقني والمهني مؤكدا أن البرنامج بنسخته الجديدة يهدف إلى تعزيز تنمية العنصر البشري كأحد عناصر رأس المال الأساسية في العمل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية لإعلان تفاصيل استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها ولي العهد أخيرا. وشارك في المؤتمر وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، والصناعة والثروة المعدنية. وتناول التعريف بالاستراتيجية وركائزها ومستهدفاتها ومخرجاتها المتوقعة، ودورها في رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، كما سيوضح المسارات الجديدة للابتعاث، وذلك وفق احتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة، وأولويات رؤية 2030.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق أخيرا استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالا لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030م.
كما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية البرنامج بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة. وتشتمل الاستراتيجية على ثلاث ركائز استراتيجية، فيما تأتي بأربعة مسارات، لكل مسار منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها.
آل الشيخ: من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية
الراجحي: رفع نسب التوطين
في الوظائف عالية المهارات
الخريف: التدريب التقني والمهني من أهم أولويات البرنامج
السواحة: التركيز على المعرفة والقدرات وبناء الشخصية
برنامج الابتعاث الخارجي
4 مسارات
- الرواد:ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية بحسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالميا.
- البحث والتطوير:تمكين منظومة البحث والابتكار من ابتعاث طلاب الدراسات العليا.
- إمداد:تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري.
- واعد:ابتعاث الطلاب في قطاعات ومجالات واعدة بحسب المتطلبات الوطنية للمشروعات الكبرى.
3 ركائز
- التوعية والإعداد:تأهيل المبتعثين لبدء رحلتهم الدراسية في أفضل الجامعات الدولية.
- تطوير المسارات:تحديد مسارات الابتعاث التي يتطلبها سوق العمل في أفضل المؤسسات التعليمية.
- الرعاية اللاحقة:تطوير الخدمات المقدمة للمبتعث وتطوير جاهزيته للانخراط في سوق العمل.
بحلول عام 2030
70 ألف طالب سيتم ابتعاثهم للدراسة في الخارج
200 مؤسسة تعليمية عالمية يلتحق بها المبتعثون
وأكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن استراتيجية الابتعاث، التابعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بدأت بتحليل 90 برنامجا من البرامج المطبقة عالميا، وعرفنا ما أوجه القوة والضعف في هذه البرامج، وبدأنا بتصميم ما يناسب تطلعات هذا الوطن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعمل على تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا للمنافسة العالمية.
من جانبه قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي «إن استراتيجية الابتعاث تسهم في رفع نسب التوطين وبالأخص في الوظائف عالية المهارات»، مؤكدا أن البرنامج أخذ في الحسبان استراتيجية سوق العمل، ومن مستهدفات هذه الاستراتيجية رفع كفاءة سوق العمل.
فيما أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن البرنامج يركز على التعليم مدى الحياة والاقتصاد المبني على المهارات، ويركز على المعرفة والقدرات وبناء الشخصية، وأن ينافس المواطن السعودي عالميا، مشيرا إلى أنه لأول مرة تم إقرار أولويات تصميم برنامج الابتعاث في إطار التوجه إلى الاقتصاد المبني على المهارات وتحويل الصعوبات إلى فرص.
أما وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف فقال «إن التركيز سيكون على التدريب التقني والمهني مؤكدا أن البرنامج بنسخته الجديدة يهدف إلى تعزيز تنمية العنصر البشري كأحد عناصر رأس المال الأساسية في العمل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية لإعلان تفاصيل استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها ولي العهد أخيرا. وشارك في المؤتمر وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتعليم، والصناعة والثروة المعدنية. وتناول التعريف بالاستراتيجية وركائزها ومستهدفاتها ومخرجاتها المتوقعة، ودورها في رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، كما سيوضح المسارات الجديدة للابتعاث، وذلك وفق احتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة، وأولويات رؤية 2030.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق أخيرا استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالا لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030م.
كما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية البرنامج بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة. وتشتمل الاستراتيجية على ثلاث ركائز استراتيجية، فيما تأتي بأربعة مسارات، لكل مسار منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها.
آل الشيخ: من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية
الراجحي: رفع نسب التوطين
في الوظائف عالية المهارات
الخريف: التدريب التقني والمهني من أهم أولويات البرنامج
السواحة: التركيز على المعرفة والقدرات وبناء الشخصية
برنامج الابتعاث الخارجي
4 مسارات
- الرواد:ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية بحسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالميا.
- البحث والتطوير:تمكين منظومة البحث والابتكار من ابتعاث طلاب الدراسات العليا.
- إمداد:تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يتم تحديثها بشكل دوري.
- واعد:ابتعاث الطلاب في قطاعات ومجالات واعدة بحسب المتطلبات الوطنية للمشروعات الكبرى.
3 ركائز
- التوعية والإعداد:تأهيل المبتعثين لبدء رحلتهم الدراسية في أفضل الجامعات الدولية.
- تطوير المسارات:تحديد مسارات الابتعاث التي يتطلبها سوق العمل في أفضل المؤسسات التعليمية.
- الرعاية اللاحقة:تطوير الخدمات المقدمة للمبتعث وتطوير جاهزيته للانخراط في سوق العمل.
بحلول عام 2030
70 ألف طالب سيتم ابتعاثهم للدراسة في الخارج
200 مؤسسة تعليمية عالمية يلتحق بها المبتعثون