العُشر المهم
الاحد / 10 / شعبان / 1443 هـ - 20:10 - الاحد 13 مارس 2022 20:10
في مشوار الحياة قد تسمع الكثير من العبارات التحفيزية التي تدغدغ المشاعر وهذا جميل لو كانت في الزمان المناسب والمكان المناسب لكن الخوف كل الخوف حين يكون الانسياق خلف العبارات الرنانة والجميلة دون توخي الحذر من تأثيرها المُخدر؛ فما أسهل التنظير وما أبعده عن الواقع!
وأنا هنا لا أقول هذا الرأي لنشر الإحباط بل أقوله لتعزيز الواقعية والتعلم بنظرية تراكم الخبرات عبر ميزان الصواب والخطأ والتجربة والبرهان والتحليل والاستنتاج النابع من تجاوز الصعاب ومجابهة العقبات وسبر أغوار المهنة وأسرارها عبر الوظيفة والتدرج فيها والتغلغل في خباياها، ثم وعند التمكن من التفاصيل يمكن لمن أراد اتخاذ القرار ليكون صاحب عمل في مجال كان قد تدرج فيه وظيفيا.
وعلينا اليوم أن نُمرر الحقيقة دون مبالغة أو تهويل، فالكثير من المُنظرين يعززون مفهوم التخلص من عبودية الوظيفة مستندين إلى (تسعة أعشار الرزق في التجارة) وأقول للشباب المكافح المبتدئ إذا كان تسعة أعشار الرزق في التجارة فلا تحزن حين تكون موظفا صغيرا في بداية حياته فيوما ما سيكون هذا العُشر هو نقطة انطلاقك نحو التسعة أعشار الأخرى التي ستفتح لك أبواب الرزق؛ فانظر للأمام بهمة، تعلم وافشل وانهض من جديد، تدرج وابدأ صغيرا لتكون كبيرا.
هذه سنة الحياة وهذا مسار الناجحين، فلا تستعجل الحصد قبل الزرع ولا تنظر للثمر قبل سُقيا التربة وتلذذ بالصعوبات فهي رصيد الخبرات في بنك المعرفة الشخصية لك، وتذكر ذلك جيدا حين تنوي أن تكون في درب التجارة، واستعن بالله وخذ الحكمة ممن سبقوك، ويوما ما ستذكرني بخير.
BASSAM_FATINY@
وأنا هنا لا أقول هذا الرأي لنشر الإحباط بل أقوله لتعزيز الواقعية والتعلم بنظرية تراكم الخبرات عبر ميزان الصواب والخطأ والتجربة والبرهان والتحليل والاستنتاج النابع من تجاوز الصعاب ومجابهة العقبات وسبر أغوار المهنة وأسرارها عبر الوظيفة والتدرج فيها والتغلغل في خباياها، ثم وعند التمكن من التفاصيل يمكن لمن أراد اتخاذ القرار ليكون صاحب عمل في مجال كان قد تدرج فيه وظيفيا.
وعلينا اليوم أن نُمرر الحقيقة دون مبالغة أو تهويل، فالكثير من المُنظرين يعززون مفهوم التخلص من عبودية الوظيفة مستندين إلى (تسعة أعشار الرزق في التجارة) وأقول للشباب المكافح المبتدئ إذا كان تسعة أعشار الرزق في التجارة فلا تحزن حين تكون موظفا صغيرا في بداية حياته فيوما ما سيكون هذا العُشر هو نقطة انطلاقك نحو التسعة أعشار الأخرى التي ستفتح لك أبواب الرزق؛ فانظر للأمام بهمة، تعلم وافشل وانهض من جديد، تدرج وابدأ صغيرا لتكون كبيرا.
هذه سنة الحياة وهذا مسار الناجحين، فلا تستعجل الحصد قبل الزرع ولا تنظر للثمر قبل سُقيا التربة وتلذذ بالصعوبات فهي رصيد الخبرات في بنك المعرفة الشخصية لك، وتذكر ذلك جيدا حين تنوي أن تكون في درب التجارة، واستعن بالله وخذ الحكمة ممن سبقوك، ويوما ما ستذكرني بخير.
BASSAM_FATINY@