مزاجك على مزاجك..
السبت / 9 / شعبان / 1443 هـ - 19:44 - السبت 12 مارس 2022 19:44
يوميا تصدر لنا آراء وقرارات ثم نصعق من طريقة تفكيرنا، إذا ذهبنا للتسوق نحن جائعون أو شعورنا الداخلي حزين جدا أو سعداء للغاية، ستكون قيمة الفاتورة جدا صادمة.
هذا دليل واضح على أن المزاج يتحكم شئنا أم أبينا في قرارتنا، واختياراتنا، وعلاقتنا، حتى معرفتنا وعلمنا.
ذكر الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي: أن المزاج كثيرا ما ينتصر ويتمرد على قرارات العقل.
فالمزاج إحساس عابر غير مرض، يمر به الجميع من الأطفال حتى الكبار، وهو أهم محرك غير مرئي للمرء وأيضا من يعطل عن الإنتاج والمضي قدما نحو الحياة والعمل، الأشخاص المبدعون من الكتاب والمثقفين، وكذلك الرسامين وكل من لديه نتاج فكري يعتمد على جودة مزاجه بالدرجة الأولى.
تقول الدكتورة ليز ميلر في كتابها عن خرائط المزاج MoodMapping: إن المزاج يتحكم في الجسد، والعلاقات، ومعرفة المرء بطبعه «من أنا»؛ كيف ذلك؟ الطاقة التي تخرج منك عن طريق ابتسامة مثلا فهي مجرد مرآة لقوة مزاجك الجيد والعكس صحيح، وتختلف هذه المرآة من الأشخاص الانطوائيين والمنفتحين، حيث كلما كان الشخص إنطوائيا لم يلاحظ عليه بقدر الشخص المنفتح؛ حيث يظهر في توازنه وإنتاجيته وجودة حياته، بسبب أنهم يركزون مزاجهم من محيطهم وبالسهولة جدا تتعكر أمزجتهم؛ لأنهم يستقونها من الخارج. وقود العلاقات هو التحكم بالنفس؛ حيث نتعامل مع أشخاص مختلفين وربما مع جميع الأطياف بمختلف مشاربهم الثقافية، نؤثر فيهم ونتأثر بهم؛ من يمر أمامنا قد يكون ملاحظا من الجميع، ومنهم من يمر ولا نشعر بوجوده، وكذلك من يجعلك تقف أمام نفسك وتحاسبها لم قابلت هذا الشخص؟!
وذكرت الدكتورة ميلر أن الأمر يصل حد فقدان الأشخاص لمعنى الحياة خاصة إذا كانت لديهم مشكلات نفسية كالاكتئاب Depression أو اضطرابات ثنائي القطب Bipolar Disorder وغيرها من أمراض.
السؤال العميق كيف أجعل مزاجي على مزاجي! دون تعكير مديري في العمل، زوجتي في البيت، سائق الباص وكل من يستطيع التعكير!
قديما قالوا: من زان نومه زان يومه، وهذه تجربة فيزيائية مجربة أن العوامل الخارجية تؤثر سلبا أو إيجابا على الشخص، فالنوم الكافي، والرياضة، والأكل الجيد، وكذلك الجلوس في مكان تحبه ومع من تحب، كلها مؤثرات طبيعية ليوم جيد أو بائس، وفهم الإنسان لنفسه والاستجابة لحاجاته من ماء وهواء وأكل وعلاقة حميمية.
ولأهمية المزاج فلا بد ألا يجعل الفرد رغباته بيد غيره؛ حيث ينتظر شيئا ما يغيره ويحسه ويظل قليل الحيلة. يحافظ الأشخاص المنفتحون Extroverts على أقل الخسائر فيكون اليوم جميلا بكوب قهوة وصوت فيروز ومشاهدة الشمس والحياة وتلك لوحة جميلة إذا كان المزاج جيدا بصنع أفكارنا.
@Ghaliahk1
هذا دليل واضح على أن المزاج يتحكم شئنا أم أبينا في قرارتنا، واختياراتنا، وعلاقتنا، حتى معرفتنا وعلمنا.
ذكر الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي: أن المزاج كثيرا ما ينتصر ويتمرد على قرارات العقل.
فالمزاج إحساس عابر غير مرض، يمر به الجميع من الأطفال حتى الكبار، وهو أهم محرك غير مرئي للمرء وأيضا من يعطل عن الإنتاج والمضي قدما نحو الحياة والعمل، الأشخاص المبدعون من الكتاب والمثقفين، وكذلك الرسامين وكل من لديه نتاج فكري يعتمد على جودة مزاجه بالدرجة الأولى.
تقول الدكتورة ليز ميلر في كتابها عن خرائط المزاج MoodMapping: إن المزاج يتحكم في الجسد، والعلاقات، ومعرفة المرء بطبعه «من أنا»؛ كيف ذلك؟ الطاقة التي تخرج منك عن طريق ابتسامة مثلا فهي مجرد مرآة لقوة مزاجك الجيد والعكس صحيح، وتختلف هذه المرآة من الأشخاص الانطوائيين والمنفتحين، حيث كلما كان الشخص إنطوائيا لم يلاحظ عليه بقدر الشخص المنفتح؛ حيث يظهر في توازنه وإنتاجيته وجودة حياته، بسبب أنهم يركزون مزاجهم من محيطهم وبالسهولة جدا تتعكر أمزجتهم؛ لأنهم يستقونها من الخارج. وقود العلاقات هو التحكم بالنفس؛ حيث نتعامل مع أشخاص مختلفين وربما مع جميع الأطياف بمختلف مشاربهم الثقافية، نؤثر فيهم ونتأثر بهم؛ من يمر أمامنا قد يكون ملاحظا من الجميع، ومنهم من يمر ولا نشعر بوجوده، وكذلك من يجعلك تقف أمام نفسك وتحاسبها لم قابلت هذا الشخص؟!
وذكرت الدكتورة ميلر أن الأمر يصل حد فقدان الأشخاص لمعنى الحياة خاصة إذا كانت لديهم مشكلات نفسية كالاكتئاب Depression أو اضطرابات ثنائي القطب Bipolar Disorder وغيرها من أمراض.
السؤال العميق كيف أجعل مزاجي على مزاجي! دون تعكير مديري في العمل، زوجتي في البيت، سائق الباص وكل من يستطيع التعكير!
قديما قالوا: من زان نومه زان يومه، وهذه تجربة فيزيائية مجربة أن العوامل الخارجية تؤثر سلبا أو إيجابا على الشخص، فالنوم الكافي، والرياضة، والأكل الجيد، وكذلك الجلوس في مكان تحبه ومع من تحب، كلها مؤثرات طبيعية ليوم جيد أو بائس، وفهم الإنسان لنفسه والاستجابة لحاجاته من ماء وهواء وأكل وعلاقة حميمية.
ولأهمية المزاج فلا بد ألا يجعل الفرد رغباته بيد غيره؛ حيث ينتظر شيئا ما يغيره ويحسه ويظل قليل الحيلة. يحافظ الأشخاص المنفتحون Extroverts على أقل الخسائر فيكون اليوم جميلا بكوب قهوة وصوت فيروز ومشاهدة الشمس والحياة وتلك لوحة جميلة إذا كان المزاج جيدا بصنع أفكارنا.
@Ghaliahk1