العالم

انشقاق وزيرين ليبيين يوجه ضربة لحكومة الدبيبة

عبدالحميد الدبيبة
تلقى رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة ضربة موجعة أمس، بعد انشقاق وزير الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية أجديد معتوق، وإعلان التزامهما بقرارات مجلس النواب بتكليف حكومة فتحي باشاغا بقيادة السلطة التنفيذية.

وفي فيديو مسجل أعلن الوزيران، كل على حدة، بالتزامه بقرارات ‫مجلس النواب‬ الليبي، واستعدادهما لتسليم مقرات وزارتيهما للحكومة الجديدة، ولم يقتصر على الوزراء، بل أعلن رئيس ديوان وزارة الصحة بالحكومة السابقة صلاح لديرع استعداده لتسليم ديوان عام الوزارة بالمنطقة الشرقية للمكلفة.

وبارك لديرع، في بيان قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة باشاغا، وأداء اليمن الدستورية أمام البرلمان قبل أسبوع، وأكد المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان، أن عقد حكومة الدبيبة «بدأ في الانفراط»، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد رضوخ العديد من الوزراء لقرار مجلس النواب بتأييد فتحي باشاغا رئيسا للحكومة.

وقال «إن تلك الخطوة تأتي تأكيدا لقول رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا بدخوله لطرابلس واستلام المقرات الحكومية بسلام وقوة القانون»، مضيفا «ننتظر خلال الساعات المقبلة إعلان عدد آخر من الوزراء تخليهم عن مناصبهم، ليجد رئيس الحكومة السابقة نفسه وحيدا ويرضخ للسلطة الشرعية في البلاد والمتمثلة بالبرلمان».

مجبر على التسليم

ولفت إلى أن حكومة الدبيبة مجبرة على التسليم خلال أيام، معربا عن أمله في ألا يفكر الرجل بالخيار المسلح الأمر الذي سيكلف البلاد خسائر جديدة.