الضجيج يبعد النصر عن منصات التتويج
الخميس / 7 / شعبان / 1443 هـ - 19:41 - الخميس 10 مارس 2022 19:41
العمل الكبير الذي قام به الفريق النصراوي في الأعوام الأخيرة وتحديدا على مستوى البحث عن استقطابات محلية مميزة وأجانب ذي سمعة كبيرة لم يأت أكله على أرض الواقع ؛ لأن القوة الشرائية للعالمي كانت تحتاج إلى فكر فني ولجنة تستقطب النجوم للحاجة الفنية بالمراكز وليست على مستوى الأسماء والدخول في منافسة لكسب المزيد من الأضواء والحصول على انتصارات معنوية وهمية خارج المستطيل الأخضر بعيدا عن الفائدة التي سيجنيها الفريق.
ثغرة الظهير الأيسر
كما أن مركز الظهير الأيسر ظل ثغرة واضحة للجميع عدا إدارة النصر التي فرطت في العبيد ولم تجلب ظهيرا برغم إصابة محمد قاسم الظهير المنتدب من الفيصلي، وبرغم المستوى الجيد والبداية الجيدة لمنصور الشمري في هذا المركز إلا أن ذلك لا يكفي لفريق يريد المنافسة على كل الألقاب وحصدها.
أما المصيبة الكبرى على مستوى التعاقدات فكانت في مركز المحور الذي يعج باللاعبين المحليين الدوليين مثل الحسن والخيبري والصليهم ووجود البرازيلي المبدع بيتروس ليصارع الاتحاد على أنسيلمو والذي كانت بدايته سيئة لتعرضه لإصابة ولانخفاض مستواه الفني مما أفقد الفريق خانة كان يحتاجها.
العمق الدفاعي
ولعل العمق الدفاعي أيضا كان يحتاج لاعبا أفضل من الأرجنتيني موري لتنظيم الجوانب الدفاعية، كل هذه الأمور الفنية مع عدم الاستقرار الفني لم تكن هي السبب الوحيد بل أن خروج الفريق النصراوي للصراعات الإعلامية مع المنافسين واللجان زاد من الشرود الذهني للفريق ووضعه تحت الضغط مما أفقده الكثير من النقاط أبرزها الخسارة ذهابا وإيابا من الاتحاد وخسارة الديربي الأخير كما أنه تعرض لتعادلات غير متوقعة من فرق الوسط والمؤخرة.
احتياجات الفريق
ولعل أبرز احتياجات الفريق الفنية هي جلب حارس أجنبي مميز أو محلي، وكان ذلك متاحا خلال الفترة الصيفية الماضية بإحضار حارس أجنبي أو على الأقل في الشتوية الأخيرة بوضع الفريق كل ثقله في صفقة العويس التي ذهبت لجاره التقليدي الهلال بعد أن دخل الفترة الحرة
مع الأهلي، وتتمثل أخطاء إدارة مسلي المعمر بالإضافة إلى عدم معالجة صداع مركز الحراسة في إحضار المهاجم الكاميروني أبو بكر فيستا
والفريق يملك حينها أفضل مهاجم أجنبي متكامل المغربي حمدالله والذي جعل الأجواء تتوتر بينه وبين إدارة العالمي مما حدا بالمركز الإعلامي للنصر إصدار بيان صادم لجمهوره بإنهاء التعاقد مع حمدالله لتزيد المشاكل الفنية للنصر، وزادت أيضا عندما ذهب حمدالله للاتحاد
المنافس المباشر وساهم في حسم أكثر من لقاء بما فيها الكلاسيكو.
خلق أجواء صحية
الجمهور النصراوي في ظل بعده عن لقب الدوري وخروجه من الكأس يريد من إدارة ابن معمر العمل الصحيح في الموسم القادم وتجاوز الأخطاء الكبيرة التي وقعوا فيها هذا الموسم وخلق أجواء صحية والتركيز على احتياجات الفريق الفنية والتي تأتي في أولويات المهام جلب حارس
أجنبي مميز وتبدبل اسمين إلى ثلاثة على مستوى الأجانب حتى يستطيع
المنافسة.
العنصر التحكيمي برغم أنه كان سببا لخسارة الفريق في أكثر من لقاء إلا
أنه يجب ألا يكون شماعة؛ لأنه جزء من اللعبة، هذا إن أراد مسيرو العالمي
الصعود بفريقهم نحو المنصات من جديد.
عوامل أبعدت النصر عن تحقيق البطولات:
ثغرة الظهير الأيسر
كما أن مركز الظهير الأيسر ظل ثغرة واضحة للجميع عدا إدارة النصر التي فرطت في العبيد ولم تجلب ظهيرا برغم إصابة محمد قاسم الظهير المنتدب من الفيصلي، وبرغم المستوى الجيد والبداية الجيدة لمنصور الشمري في هذا المركز إلا أن ذلك لا يكفي لفريق يريد المنافسة على كل الألقاب وحصدها.
أما المصيبة الكبرى على مستوى التعاقدات فكانت في مركز المحور الذي يعج باللاعبين المحليين الدوليين مثل الحسن والخيبري والصليهم ووجود البرازيلي المبدع بيتروس ليصارع الاتحاد على أنسيلمو والذي كانت بدايته سيئة لتعرضه لإصابة ولانخفاض مستواه الفني مما أفقد الفريق خانة كان يحتاجها.
العمق الدفاعي
ولعل العمق الدفاعي أيضا كان يحتاج لاعبا أفضل من الأرجنتيني موري لتنظيم الجوانب الدفاعية، كل هذه الأمور الفنية مع عدم الاستقرار الفني لم تكن هي السبب الوحيد بل أن خروج الفريق النصراوي للصراعات الإعلامية مع المنافسين واللجان زاد من الشرود الذهني للفريق ووضعه تحت الضغط مما أفقده الكثير من النقاط أبرزها الخسارة ذهابا وإيابا من الاتحاد وخسارة الديربي الأخير كما أنه تعرض لتعادلات غير متوقعة من فرق الوسط والمؤخرة.
احتياجات الفريق
ولعل أبرز احتياجات الفريق الفنية هي جلب حارس أجنبي مميز أو محلي، وكان ذلك متاحا خلال الفترة الصيفية الماضية بإحضار حارس أجنبي أو على الأقل في الشتوية الأخيرة بوضع الفريق كل ثقله في صفقة العويس التي ذهبت لجاره التقليدي الهلال بعد أن دخل الفترة الحرة
مع الأهلي، وتتمثل أخطاء إدارة مسلي المعمر بالإضافة إلى عدم معالجة صداع مركز الحراسة في إحضار المهاجم الكاميروني أبو بكر فيستا
والفريق يملك حينها أفضل مهاجم أجنبي متكامل المغربي حمدالله والذي جعل الأجواء تتوتر بينه وبين إدارة العالمي مما حدا بالمركز الإعلامي للنصر إصدار بيان صادم لجمهوره بإنهاء التعاقد مع حمدالله لتزيد المشاكل الفنية للنصر، وزادت أيضا عندما ذهب حمدالله للاتحاد
المنافس المباشر وساهم في حسم أكثر من لقاء بما فيها الكلاسيكو.
خلق أجواء صحية
الجمهور النصراوي في ظل بعده عن لقب الدوري وخروجه من الكأس يريد من إدارة ابن معمر العمل الصحيح في الموسم القادم وتجاوز الأخطاء الكبيرة التي وقعوا فيها هذا الموسم وخلق أجواء صحية والتركيز على احتياجات الفريق الفنية والتي تأتي في أولويات المهام جلب حارس
أجنبي مميز وتبدبل اسمين إلى ثلاثة على مستوى الأجانب حتى يستطيع
المنافسة.
العنصر التحكيمي برغم أنه كان سببا لخسارة الفريق في أكثر من لقاء إلا
أنه يجب ألا يكون شماعة؛ لأنه جزء من اللعبة، هذا إن أراد مسيرو العالمي
الصعود بفريقهم نحو المنصات من جديد.
عوامل أبعدت النصر عن تحقيق البطولات:
- القوة الشرائية للعالمي كانت تحتاج إلى فكر فني.
- عدم معالجة صداع مركز الحراسة.
- إحضار المهاجم الكاميروني أبوبكر فيستا والفريق يملك أفضل مهاجم المغربي حمدالله.
- إنهاء التعاقد مع حمدالله لتزيد المشاكل الفنية للنصر.
- زادت إخفاقات الفريق عندما ذهب حمدالله للاتحاد المنافس المباشر وساهم في حسم أكثر من لقاء بما فيها الكلاسيكو.
- مركز الظهير الأيسر ظل ثغرة واضحة للجميع عدا إدارة النصر.
- دخل على صفقة أنسيلمو مع الاتحاد فيما مركز المحور يعج باللاعبين المحليين الدوليين.
- العمق الدفاعي أيضا كان يحتاج لاعبا أفضل من الأرجنتيني موري لتنظيم الجوانب الدفاعية.
- خروج الفريق النصراوي للصراعات الإعلامية مع المنافسين واللجان زاد من الشرود الذهني للفريق.
- وضع الفريق تحت الضغط أفقده الكثير من النقاط أبرزها الخسارة ذهابا وإيابا من الاتحاد وخسارة الديربي الأخير.
- تعرض الفريق لتعادلات غير متوقعة من فرق الوسط والمؤخرة.
- رمي خسارة الفريق في كل مباراة على العنصر التحكيمي.