بدأت أمس أعمال ورشة «الاستراتيجيات في مكافحة التطرف العنيف» التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبر الاتصال المرئي بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي والإرهاب بجامعة نانيانغ التكنولوجية في جمهورية سنغافورة.

ويشارك في أعمال الورشة 160 متخصصا من وزارات الداخلية والنيابات العامة ووزارات العدل والعاملين في مجال إنفاذ القانون من 19 دولة، هي: البحرين، والجزائر، والسعودية، والعراق، والكويت، ولبنان، والمغرب، ومصر، وسنغافورة، وتايلند، والهند، وإندونيسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا، وباكستان، والكاميرون، وماليزيا، والفلبين.

ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الخطط المرحلية لبنود الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب، حيث ستناقش عددا من المحاور أبرزها الحجج المضادة لمكافحة فكر التطرف العنيف، والعوامل التي تجعل الشباب يتأثرون بالتطرف والقابلية لتجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، واستراتيجية مواقع التواصل الاجتماعي في مكافحة التطرف بين الشباب، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية وشركات التواصل الاجتماعي.

أهداف ورشة العمل

• إظهار دور وسائل التواصل كعامل مهم في تيسير التطرف العنيف
• أهمية تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية والدولية لمكافحته
• مناقشة محتوى أفضل الاستراتيجيات الوطنية والدولية في هذا المجال
• الأدوار الوقائية لحماية الشباب من التطرف العنيف الذي تنقله وسائل التواصل