منظمة بحثية: الحوثيون يشوهون سمعة المرأة اليمنية
حراك أممي لاستئناف مشاورات السلام وجولات مكوكية تشمل جميع الأطراف
الثلاثاء / 5 / شعبان / 1443 هـ - 20:30 - الثلاثاء 8 مارس 2022 20:30
كشفت منظمة بحثية أن المرأة اليمنية تتعرض لصنوف العذاب والانتهاكات بسبب انقلاب الميليشيات الحوثية، وأن ملايين النساء يعشن أوضاعا معيشية صعبة، ويقاسين ظروف النزوح والهرب من الحرب، وما يترتب على ذلك من معاناة في المخيمات التي تفتقر لأبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وقال مركز المرأة اليمنية للبحوث والتدريب أن «الأسوأ من هذا الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثية، من إصدار لأحكام الإعدام خارج القانون واختطاف وإخفاء قسري وإهانة؛ بل إن تلك الانتهاكات وصلت حد الاغتصاب والاستغلال والابتزاز الجنسي داخل وخارج مراكز الاحتجاز، وتشويه سمعتهن، ودفع ذويهن إلى التخلي عنهن والتبرؤ منهن».
وأبدى المركز تطلعه إلى إحلال السلام في المنطقة، وما يلزم ذلك بالضرورة من وقف كافة الانتهاكات التي تطال المرأة، وتمكينها من حريتها، وإتاحة سبل الحياة الكريمة والسعيدة، وإزالة كل أسباب ومبررات التهميش والإقصاء، وحمايتها من جميع أصناف العنف الأسري والمجتمع والسياسي والعسكري، وإنهاء كل خطابات التمييز والتحريض والإرهاب ضدها.
وكشفت تقارير حقوقية أن النساء المختطفات يتعرضن للانتهاكات بينها القتل، والتشويه، والاحتجاز، والاعتقال والاختطاف والتعذيب، والعنف الجنسي، إذ تعرضت النساء المعتقلات للاغتصاب من قبل المشرفين في سجون الميليشيات، وسجلت حالات انتحار للفتيات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء ولم يسمح الحوثيون بالكشف الطبي عن المعتقلات والتحقيق في أسباب الوفيات داخل مراكز الاحتجاز، كما يتعرض النساء لكافة أنواع التعذيب الجسدي من ضرب بـالعصي والأسلاك الكهربائية، وصفع، وإيقاف النفس بخنقهن، وإغراقهن بالماء، إضافة إلى التعذيب اللفظي من إهانة وتحقير وتعذيب نفسي.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن هانس غروندبرغ، عن بدء سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي في بيان، أن الوسيط الدولي بدأ في العاصمة الأردنية عمان سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأكد البيان، أن غروندبرغ سيعقد خلال الأسبوع الأول اجتماعات ثنائية مع «قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من أحزاب الإصلاح والاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري».
وأضاف «سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة».
وسيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة وجماعة الحوثي، فضلا عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وفق البيان.
وذكر البيان أنه «سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين».
وقال مركز المرأة اليمنية للبحوث والتدريب أن «الأسوأ من هذا الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثية، من إصدار لأحكام الإعدام خارج القانون واختطاف وإخفاء قسري وإهانة؛ بل إن تلك الانتهاكات وصلت حد الاغتصاب والاستغلال والابتزاز الجنسي داخل وخارج مراكز الاحتجاز، وتشويه سمعتهن، ودفع ذويهن إلى التخلي عنهن والتبرؤ منهن».
وأبدى المركز تطلعه إلى إحلال السلام في المنطقة، وما يلزم ذلك بالضرورة من وقف كافة الانتهاكات التي تطال المرأة، وتمكينها من حريتها، وإتاحة سبل الحياة الكريمة والسعيدة، وإزالة كل أسباب ومبررات التهميش والإقصاء، وحمايتها من جميع أصناف العنف الأسري والمجتمع والسياسي والعسكري، وإنهاء كل خطابات التمييز والتحريض والإرهاب ضدها.
وكشفت تقارير حقوقية أن النساء المختطفات يتعرضن للانتهاكات بينها القتل، والتشويه، والاحتجاز، والاعتقال والاختطاف والتعذيب، والعنف الجنسي، إذ تعرضت النساء المعتقلات للاغتصاب من قبل المشرفين في سجون الميليشيات، وسجلت حالات انتحار للفتيات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء ولم يسمح الحوثيون بالكشف الطبي عن المعتقلات والتحقيق في أسباب الوفيات داخل مراكز الاحتجاز، كما يتعرض النساء لكافة أنواع التعذيب الجسدي من ضرب بـالعصي والأسلاك الكهربائية، وصفع، وإيقاف النفس بخنقهن، وإغراقهن بالماء، إضافة إلى التعذيب اللفظي من إهانة وتحقير وتعذيب نفسي.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن هانس غروندبرغ، عن بدء سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي في بيان، أن الوسيط الدولي بدأ في العاصمة الأردنية عمان سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأكد البيان، أن غروندبرغ سيعقد خلال الأسبوع الأول اجتماعات ثنائية مع «قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من أحزاب الإصلاح والاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري».
وأضاف «سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة».
وسيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة وجماعة الحوثي، فضلا عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وفق البيان.
وذكر البيان أنه «سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين».
مشاهدات يمنية:
- ميليشيات الحوثي تقر بمصرع القيادي المسؤول عن تنفيذ جرائم القنص محمد سيف «أبو مازن» بتعز.
- تشييع العشرات من عناصر الحوثي في محافظة إب.
- مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي تشهد أسوأ أزمة وقود.