كاسبرسكي تسلّط الضوء على أهمية تشجيع النساء وتمكينهن من نيل وظائف في أمن تقنية المعلومات
الثلاثاء / 5 / شعبان / 1443 هـ - 13:25 - الثلاثاء 8 مارس 2022 13:25
شهدت أكثر من نصف النساء (56%) العاملات في مجالات التقنية تحسنًا في مستويات المساواة بين الجنسين في أماكن عملهنّ على مدار العامين الماضيين، فيما اتفقت 70% من النساء على أن مهاراتهن وخبراتهن في العمل قد أُخذت في الاعتبار قبل جنسهنّ عندما تقدمنَ للحصول على وظيفتهنّ الأولى في مجال تقنية المعلومات. ويُمثل هذا التقدّم المُحرز في مدّة زمنية قصيرة خطوة إيجابية نحو تحقيق الشمولية في القطاع. لكن النتائج التي توصل إليها تقرير كاسبرسكي حول المرأة في قطاع التقنية، والذي صدر تحت عنوان 'إلى أين وصلنا؟ فهم تقدّم المرأة في مجال التقنية'، يسلّط الضوء على وجود مجال واضح للتحسين.
وتُجسّد فكرة المساواة بين الجنسين مفهوم التصورات والمشاعر والصور النمطية والفرص. وتشير نسبة النساء اللواتي يشعرن الآن بالاطمئنان إلى أن آراءهن تُحترم منذ اليوم الأول في وظائفهن بالمجالات التقنية، والبالغة 69%، إلى وجود دلائل إيجابية على حدوث تقدّم في المساواة المنشودة. وأحدثت المستويات المتزايدة من العمل من المنزل والتي شوهدت خلال العام الماضي، تأثيرًا إيجابيًا نسبيًا، إذ قالت 46% من النساء إن هناك تحسّنًا في المساواة بين الجنسين في أوساط الفِرَق العاملة عن بعد. ولكن بالرغم من التحسّن العالمي في التصورات حول التمثيل الجنساني في أماكن العمل، فإن أكثر من ثلث النساء (38%) يزعمن بأن النقص في أعداد بنات جنسهنّ العاملات في قطاع التقنية يجعلهنّ حذِرات من دخول هذا القطاع.
وتؤكّد هذه الأرقام، التي قد تبدو منخفضة نسبيًا، استمرار وجود فجوة بين التحسّن التدريجي والمساواة الكاملة. ويدعم هذه الفكرة تأكيد 44% من النساء بأن الرجال يتقدمون بسرعة أكبر من سرعة تقدمهنّ المهني في المجال التقني. ويخلص التقرير إلى أنه لم يجرِ الربط بعدُ بين التمثيل ومجمل السلوكيات والفرص والمساواة، وذلك بالنظر إلى أن نسبة مشابهة من النساء (41%) توافق على أن إحداث تقسيم أكثر مساواة بين الجنسين من شأنه أن يُفضي إلى تحسين التقدّم الوظيفي وتصحيح عدم التطابق.
وثمّة حاجة إلى اتخاذ خطوات وإطلاق مبادرات كبيرة لدعم الحياة المهنية في قطاع التقنية، بما يشمل تقديم المزيد من برامج التوجيه أو التدريب لإتاحة المجال أمام اقتناص الفرص واكتساب الخبرات، وذلك لضمان انعكاس الخبرات المهنية الإيجابية للمرأة في جميع أنحاء العالم. ويرى الخبراء مع ذلك بأن الرحلة يجب أن تبدأ في وقت أبكر بكثير من أجل ترسيخ الاعتقاد بأن قطاع التقنية مكان مناسبة لعمل النساء ونجاحهنّ.
ودعت نوشين شباب، الباحث الأمني الأول في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، إلى وجوب معالجة القوالب النمطية الجنسانية قبل وقت طويل من دخول المرأة إلى مكان العمل، موضحة بأن هذا الأمر يجب أن يبدأ في المدرسة، عبر السعي لخلق الاهتمام بالعمل في مجالات تقنية المعلومات في أوساط الطالبات. وقالت إن كاسبرسكي تحرص على العمل مع المدارس في عدد من البلدان بهدف إثارة اهتمام الأطفال في سن مبكّرة ومنحهم تصورًا واضحًا لطبيعة العمل في المهن التقنية. وأضافت: 'دائمًا ما تكون الخطوة الأولى في اتجاه جديد هي الأصعب، وقد تكافح الفتيات، من دون بيئة داعمة، للعثور على نساء يمكن الاقتداء بهنّ في مختلف المجتمعات ذات العلاقة بالمسألة، سواء في الواقع أو عبر الإنترنت. ويجب أن ترى الفتيات أن النساء الموظفات في حقول تقنية المعلومات هنّ نساء طبيعيات يتمتعن بمهارات وقدرات متنوعة، وأن بوسع أية فتاة أن تطمح للانضمام إلى الفضاء التقني'.
يمكن الاطلاع في التقرير الكامل على مزيد من التفاصيل حول المسار الحالي للمرأة في مجال التقنية، وسُبل تحسين وضعها في المستقبل.
وتُجسّد فكرة المساواة بين الجنسين مفهوم التصورات والمشاعر والصور النمطية والفرص. وتشير نسبة النساء اللواتي يشعرن الآن بالاطمئنان إلى أن آراءهن تُحترم منذ اليوم الأول في وظائفهن بالمجالات التقنية، والبالغة 69%، إلى وجود دلائل إيجابية على حدوث تقدّم في المساواة المنشودة. وأحدثت المستويات المتزايدة من العمل من المنزل والتي شوهدت خلال العام الماضي، تأثيرًا إيجابيًا نسبيًا، إذ قالت 46% من النساء إن هناك تحسّنًا في المساواة بين الجنسين في أوساط الفِرَق العاملة عن بعد. ولكن بالرغم من التحسّن العالمي في التصورات حول التمثيل الجنساني في أماكن العمل، فإن أكثر من ثلث النساء (38%) يزعمن بأن النقص في أعداد بنات جنسهنّ العاملات في قطاع التقنية يجعلهنّ حذِرات من دخول هذا القطاع.
وتؤكّد هذه الأرقام، التي قد تبدو منخفضة نسبيًا، استمرار وجود فجوة بين التحسّن التدريجي والمساواة الكاملة. ويدعم هذه الفكرة تأكيد 44% من النساء بأن الرجال يتقدمون بسرعة أكبر من سرعة تقدمهنّ المهني في المجال التقني. ويخلص التقرير إلى أنه لم يجرِ الربط بعدُ بين التمثيل ومجمل السلوكيات والفرص والمساواة، وذلك بالنظر إلى أن نسبة مشابهة من النساء (41%) توافق على أن إحداث تقسيم أكثر مساواة بين الجنسين من شأنه أن يُفضي إلى تحسين التقدّم الوظيفي وتصحيح عدم التطابق.
وثمّة حاجة إلى اتخاذ خطوات وإطلاق مبادرات كبيرة لدعم الحياة المهنية في قطاع التقنية، بما يشمل تقديم المزيد من برامج التوجيه أو التدريب لإتاحة المجال أمام اقتناص الفرص واكتساب الخبرات، وذلك لضمان انعكاس الخبرات المهنية الإيجابية للمرأة في جميع أنحاء العالم. ويرى الخبراء مع ذلك بأن الرحلة يجب أن تبدأ في وقت أبكر بكثير من أجل ترسيخ الاعتقاد بأن قطاع التقنية مكان مناسبة لعمل النساء ونجاحهنّ.
ودعت نوشين شباب، الباحث الأمني الأول في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، إلى وجوب معالجة القوالب النمطية الجنسانية قبل وقت طويل من دخول المرأة إلى مكان العمل، موضحة بأن هذا الأمر يجب أن يبدأ في المدرسة، عبر السعي لخلق الاهتمام بالعمل في مجالات تقنية المعلومات في أوساط الطالبات. وقالت إن كاسبرسكي تحرص على العمل مع المدارس في عدد من البلدان بهدف إثارة اهتمام الأطفال في سن مبكّرة ومنحهم تصورًا واضحًا لطبيعة العمل في المهن التقنية. وأضافت: 'دائمًا ما تكون الخطوة الأولى في اتجاه جديد هي الأصعب، وقد تكافح الفتيات، من دون بيئة داعمة، للعثور على نساء يمكن الاقتداء بهنّ في مختلف المجتمعات ذات العلاقة بالمسألة، سواء في الواقع أو عبر الإنترنت. ويجب أن ترى الفتيات أن النساء الموظفات في حقول تقنية المعلومات هنّ نساء طبيعيات يتمتعن بمهارات وقدرات متنوعة، وأن بوسع أية فتاة أن تطمح للانضمام إلى الفضاء التقني'.
يمكن الاطلاع في التقرير الكامل على مزيد من التفاصيل حول المسار الحالي للمرأة في مجال التقنية، وسُبل تحسين وضعها في المستقبل.