استراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث تعزز التنافسية بـ4 مسارات
الاثنين / 4 / شعبان / 1443 هـ - 21:48 - الاثنين 7 مارس 2022 21:48
أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان، أمس، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالا لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
كما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.
وتشتمل الاستراتيجية على ثلاث ركائز استراتيجية، فيما تأتي بأربعة مسارات، لكل مسار منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها.
ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية استمرارا لجهود المملكة لرفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالميا، وسيكون التقديم على البرنامج بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم.
3 ركائز للاستراتيجية:
مسارات الاستراتيجية وأهدافها:
محور التركيز على أهمية مواءمة مجالات الابتعاث مع متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي:
كما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.
وتشتمل الاستراتيجية على ثلاث ركائز استراتيجية، فيما تأتي بأربعة مسارات، لكل مسار منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها.
ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية استمرارا لجهود المملكة لرفع جاهزية المواطنين للاستعداد للمستقبل وتعزيز منافستهم عالميا، وسيكون التقديم على البرنامج بمساراته الواعدة من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم.
3 ركائز للاستراتيجية:
- التركيز على التوعية والإعداد للمبتعثين لتسليط الضوء على أهمية تأهيل المبتعثين للبدء بالتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية في الجامعات الدولية.
- تطوير مسارات وبرامج الابتعاث، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة محليا ودوليا من خلال الابتعاث للمسارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي.
- المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم من أجل التعزيز من جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة.
مسارات الاستراتيجية وأهدافها:
- (الرواد) ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالميا.
- (البحث والتطوير) يعد أحد أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات.
- (إمداد) يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة يجري تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة.
- (واعد) يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة.
محور التركيز على أهمية مواءمة مجالات الابتعاث مع متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي:
- سيوفر البرنامج مسارات متعددة تزيد من تنافسية المملكة محليا ودوليا وذلك من خلال الابتعاث للمجالات المطلوبة لسوق العمل المحلي والعالمي.
- الاستثمار في الطلاب وزيادة الوعي بفوائد الابتعاث وتأهيل الطلاب وذلك للتخطيط المبكر للقبول والتسجيل في برامج الجامعات حسب المجالات المختلفة.
- رفع كفاءة رأس المال البشري بابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع والمبادرات الكبرى.
- تطوير مهارات المبتعثين وإتاحة الحصول على أكثر من شهادة علمية في مجالات مختلفة بما يضمن مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل.
- رفع كفاءة المواطنين من خلال توسيع مجالات الدراسة وتعدد الدرجات العلمية بما يضمن مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل.
- سيسهم البرنامج في تعزيز النمو الاقتصادي، وتنمية القدرات في البحث والتطوير والابتكار في المجالات ذات الأولوية.
- تحويل رحلة الابتعاث إلى رحلة معرفة وخبرة متكاملة، من خلال المساهمة في رفع نسبة الحاصلين على التدريب أو عمل في بلد الابتعاث بعد التخرج.
- تحقيق الاكتفاء بالكوادر الوطنية ورفع نسبة التوطين في المجالات الدقيقة وعالية المهارات.
- تعزيز الحضور الدولي للمملكة عبر بناء صورة صحيحة وروابط اجتماعية مهمة بين المواطنين وشعوب العالم الأخرى.
- تعزيز البحث والتطوير والابتكار في المجالات ذات الأولوية، فسيتم ابتعاث الطلاب إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم.
- دور استراتيجية الابتعاث في تنمية قدرات المواطن وتجهيزه بمهارات المستقبل للمنافسة عالميا.
- ابتعاث الطلاب إلى أفضل 200 مؤسسة تعليمية وتدريبية عالميا لزيادة تنافسية المملكة في سوق العمل العالمي.
- تواجد الطلاب في أفضل مؤسسات التعليم والتدريب العالمية وزيادة إسهامهم في مراكز الفكر والشركات العالمية.
- تفخر المملكة بنجاحاتها في قطاعات مختلفة على مر السنين من قبل من ابتعثوا وبرزوا محليا وعالميا.
- إنجازات ملموسة للمملكة أسهمت في تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية.
- تمكين تنمية قدرات المواطنين المتميزين لإطلاق قدراتهم والمنافسة محليا وعالميا.
- تطمح المملكة إلى مضاعفة قصص النجاح السعودية و النماذج المتميزة.