أعمال

برنت حول 130 دولارا بعد ملامسة مستويات 140 دولارا

..
سجلت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 10% في تعاملات محمومة أمس لتحوم حول 130 دولارا للبرميل، بعد ملامسة مستويات 140 دولارا في بدء التعاملات الآسيوية، بسبب مخاوف من فرض حظر أمريكي وأوروبي على النفط الروسي والتأخير في المحادثات النووية الإيرانية.

وبحسب رويترز ارتفع سعر خام برنت إلى 129.6 دولارا، محققا ارتفاعا بنسبة 9.56%، بينما ارتفع الخام الأمريكي إلى 125.17 دولارا بنسبة ارتفاع 8.23%.

وعند افتتاح الأسواق الآسيوية أمس، حققت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا، إذ قفز خام برنت بنسبة 18% ليلامس 140 دولارا للبرميل، فيما تجاوز سعر الخام الأمريكي 130 دولارا للبرميل، وذلك قبل أن يقلصا مكاسبهما.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك أوف أمريكا إيثان هاريس «إذا أوقف الغرب معظم صادرات الطاقة الروسية فسيكون ذلك صدمة كبيرة للأسواق العالمية».

وأضاف هاريس أن فقد الأسواق خمسة ملايين برميل من النفط الروسي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى المثلين إلى 200 دولار للبرميل وانخفاض النمو الاقتصادي على مستوى العالم.

يأتي هذا التصريح بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن إدارة بايدن وحلفاءها يناقشون فرض حظر على النفط الروسي، مع تصاعد الضغوط للرد بقوة أكبر على غزو أوكرانيا من خلال الضغط على الصادرات من صناعة الطاقة الروسية الرئيسة.

وقاومت الولايات المتحدة حتى الآن ضغوط فرض القيود على واردات الخام الروسي بسبب مخاوف بشأن تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين.

وقالت جيه بي مورجان تشيس إن خام برنت قد ينهي العام عند 185 دولارا للبرميل إذا استمرت الإمدادات الروسية في التعطل، في حين قال أحد صناديق التحوط إن 200 دولار سعر ممكن.

وقال رئيس قسم آسيا في مجموعة فيتول مايك مولر «لدينا الكثير من المنعطفات والمنعطفات القادمة، وأعتقد أن العالم يضع أسعارا بالفعل تعكس حقيقة أنه سيكون هناك عدم القدرة على استيعاب كمية كبيرة من النفط الروسي في نصف الكرة الغربي إلا أنه وحتى الآن لم يتم تسعير كل شيء».

وفي أنباء أكثر إثارة للقلق بشأن الإمدادات، قالت ليبيا المنتجة في أوبك إن إنتاجها النفطي انخفض إلى أقل من مليون برميل يوميا بسبب أزمة سياسية محلية.