اكتشاف 20 صومعة مخروطية أثرية في أسوان
الأربعاء / 29 / رجب / 1443 هـ - 22:10 - الأربعاء 2 مارس 2022 22:10
نجح فريق من الآثاريين المصريين والنمساويين، العاملين في معبد كوم أمبو الأثري بمحافظة أسوان، جنوب مصر، في الكشف عن مركز إداري يرجع إلى عصر الانتقال الأول. بحسب ما أعلنته وزارة السياحة والآثار المصرية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري في بيان أمس، «إنه أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم أمبو، توصلت البعثة إلى أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد».
ووصف وزيري الاكتشاف بـ «الهام والفريد من نوعه في المنطقة؛ حيث إنه يشير إلى أهمية مدينة كوم أمبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميزين ويقطن بها أعداد كبيرة من السكان».
ومن جانبه، قال المدير العام لآثار أسوان «إن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ»، مشيرا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.
وقالت رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، «إن البعثة استطاعت أيضا أثناء عملها في التل الأثري المحيط بالمعبد البطلمي، الكشف عن بقايا أساسات حصن يرجح أنه تم تشييده أثناء الاحتلال البريطاني لمصر خلال القرن التاسع عشر، وكان يستخدم كنقطة مراقبة ودفاع لمراقبة مجرى نهر النيل أثناء الثورة المهدية بالسودان خلال عام 1881 /1885».
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري في بيان أمس، «إنه أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم أمبو، توصلت البعثة إلى أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد».
ووصف وزيري الاكتشاف بـ «الهام والفريد من نوعه في المنطقة؛ حيث إنه يشير إلى أهمية مدينة كوم أمبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميزين ويقطن بها أعداد كبيرة من السكان».
ومن جانبه، قال المدير العام لآثار أسوان «إن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ»، مشيرا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.
وقالت رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، «إن البعثة استطاعت أيضا أثناء عملها في التل الأثري المحيط بالمعبد البطلمي، الكشف عن بقايا أساسات حصن يرجح أنه تم تشييده أثناء الاحتلال البريطاني لمصر خلال القرن التاسع عشر، وكان يستخدم كنقطة مراقبة ودفاع لمراقبة مجرى نهر النيل أثناء الثورة المهدية بالسودان خلال عام 1881 /1885».