نساء أوكرانيا يفزعن للدفاع عن الوطن
ملكة الجمال لينا خلعت الكعب العالي وحملت السلاح لحماية بلدها
الاثنين / 27 / رجب / 1443 هـ - 20:28 - الاثنين 28 فبراير 2022 20:28
فيما فزعت نساء أوكرانيات كثيرات للدفاع عن وطنهن في مواجهة القوات الروسية، نشرت ملكة الجمال السابقة أناستازيا لينا صورها وهي تحمل السلاح وتنضم إلى المتطوعات في ساحة المعركة.
ووسط مشاهد الخوف والدمار والذعر والقتل، وقفت المرأة في أوكرانيا جنبا إلى جنب مع الرجل، وأظهرت شجاعة كبيرة في التصدي للجيش الروسي، وأظهرت المواقع الخبرية قصصا عدة لنساء يقاتلن بالملابس العسكرية ويستأسدن في الذود عن بلدهن.
وأظهرت وسائل الإعلام الأوكرانية والعالمية طوابير طويلة من المواطنات والمواطنين الذين ينتظرون الحصول على أسلحة في مراكز التجنيد في كييف، الأمر الذي ساعد القوات الأوكرانية على عرقلة تقدم القوات الروسية في العاصمة، إذ قامت بنسف الجسور في المدينة.
سلاح لينا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لملكة جمال أوكرانيا السابقة أناستازيا لينا، التي انضمت أخيرا إلى المتطوعين الأوكرانيين للدفاع عن بلادهم من الهجوم الروسي، وحملت السلاح معلنة استعدادها للدفاع عن بلادها ضد الجيش الروسي في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتفاعلوا مع المحاربة الأوكرانية، التي كانت من السهل أن تغادر مع من غادروا البلاد وتختار أن تعيش لجمالها وحياتها التي اعتادت عليها، إلا أنها تطوعت لجيش بلادها واختارت حياة عنيفة تمتلئ بالحروب والقتال والدم، الأمر الذي أبهر العالم كله.
وأثارت أناستازيا لينا إعجاب الكثير من الأشخاص في العالم العربي والغربي، وذلك بعد تفاعلهم بشكل كبير مع الأزمة التي تتعرض لها بلادها، وإعلانها الانضمام لصفوف الجيش الأوكراني من أجل الدفاع عن الأرض وسيادتها.
تفاعل عربي
ومنذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، نشرت أناستازيا عددا من التغريدات والتدوينات على صفحتها على انستقرام والتي تجمع ما يزيد على 96 ألف متابع، مما يعني وصول قضيتها إلى أكبر عدد ممكن من الناس والذين تفاعلوا معها وأحبوا دفاعها عن بلادها وتخليها عن الجمال والكعب العالي وتاج الملكة.
ونشرت صورها بالزي العسكري وهي تحمل السلاح، وقالت إنها تتعهد بالمخاطرة بحياتها من أجل الدفاع عن بلادها أوكرانيا ضد غزو بوتين.
أنستازيا هي عارضة أزياء وملكة جمال وفنانة أوكرانية، فازت بلقب ملكة جمال أوكرانيا في مسابقة دولية عام 2015، وتتحدث 5 لغات، ودرست التسويق والإدارة من جامعة (سلافيستيك).
تدريب على القتال
في المقابل، أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي نساء أوكرانيات يرتدين ملابس عسكرية ويحملن رشاشات حرب، في دورات تدريبية لمواجهات اللحظات الأصعب في الفترة المقبلة.
وتتلاقى النسوة في قاعة واسعة للرياضة في مدينة ساحلية على بحر آزوف، وهي آخر مدن شرق أوكرانيا الكبيرة التي لا تزال تحت سيطرة السلطات في كييف منذ اندلاع نزاع مع انفصاليين مؤيدين لموسكو قبل 5 سنوات، أودى بحياة حوالي 13 ألف شخص.
وتستمع الأوكرانيات لمدرب بزي مموه، يوجه إليهن الأوامر، حيث يعمل شرطيا ويعرف عن نفسه باسم كازان، يبلغ من العمر 28 عاما، ويدرب النساء على القتال في كل عطلة نهاية أسبوع، تحت الاسم المستعار كازان (الذي يعني الخفاش في اللغة الأوكرانية).
وهذه الدورات المجانية التي يطلق عليها «الملائكة البيضاء»، نظمها شرطيون وأعضاء سابقون في كتيبة اليمين المتطرف التي حاربت ضد الانفصاليين في شرق البلد السوفيتي السابق.
حرب مفتوحة
وقال كازان «بلادنا في حالة حرب مفتوحة، ويجب على جميع السكان أن يكونوا مستعدين للمشاركة في القتال».
وتشارك نساء أعمارهن بين 18 و40 عاما، بينهن خبيرة تجميل وطبيبة بيطرية وربة منزل، وفي نهاية الدورة التدريبية، تؤخذ النساء إلى ميدان للرماية لصقل مهاراتهن، كما يخطط المنظمون لإدخال حصة تتضمن محاضرة عن تاريخ أوكرانيا الحديث.
وتقول واحدة من المتدربات أولجا موسكوفتشنكو، 34 عاما، والأم لثلاثة أطفال «لا تحصل النساء عادة على بنادق أوتوماتيكية مثل هذه. هو أمر صعب لكنه ممتع للغاية. كنت أرى فقط أشياء كهذه على التلفزيون».
وعبرت المتدربة فاليريا مازورينكو، البالغة من العمر 18 عاما، عن أملها في أن تتحسن مهاراتها في الدفاع عن النفس بعد الدورة التدريبية، وقالت «مدينتنا ليست بأمان».
15 % نساء
ومنذ سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 شهدت الثكنات العسكرية الأوكرانية طوابير من النساء الراغبات في الانضمام لجيش بلادهن.
كما تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن 15.6% من أفراد الجيش الأوكراني النظامي من الإناث.
وأعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل أوكرانيا واختاروا الهجرة لخارج البلاد بسبب الهجوم العسكري الروسي.
وقالت المدربة أنا ياجموردزي (20 عاما)، والتي تتدرب على القتال بالأيدي «لم تُعَد النساء ليكن عناصر في القوات الخاصة أو الجيش، لكن بإمكاننا العمل على أنفسنا لنحمي أنفسنا وأحباءنا».
ووسط مشاهد الخوف والدمار والذعر والقتل، وقفت المرأة في أوكرانيا جنبا إلى جنب مع الرجل، وأظهرت شجاعة كبيرة في التصدي للجيش الروسي، وأظهرت المواقع الخبرية قصصا عدة لنساء يقاتلن بالملابس العسكرية ويستأسدن في الذود عن بلدهن.
وأظهرت وسائل الإعلام الأوكرانية والعالمية طوابير طويلة من المواطنات والمواطنين الذين ينتظرون الحصول على أسلحة في مراكز التجنيد في كييف، الأمر الذي ساعد القوات الأوكرانية على عرقلة تقدم القوات الروسية في العاصمة، إذ قامت بنسف الجسور في المدينة.
سلاح لينا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لملكة جمال أوكرانيا السابقة أناستازيا لينا، التي انضمت أخيرا إلى المتطوعين الأوكرانيين للدفاع عن بلادهم من الهجوم الروسي، وحملت السلاح معلنة استعدادها للدفاع عن بلادها ضد الجيش الروسي في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتفاعلوا مع المحاربة الأوكرانية، التي كانت من السهل أن تغادر مع من غادروا البلاد وتختار أن تعيش لجمالها وحياتها التي اعتادت عليها، إلا أنها تطوعت لجيش بلادها واختارت حياة عنيفة تمتلئ بالحروب والقتال والدم، الأمر الذي أبهر العالم كله.
وأثارت أناستازيا لينا إعجاب الكثير من الأشخاص في العالم العربي والغربي، وذلك بعد تفاعلهم بشكل كبير مع الأزمة التي تتعرض لها بلادها، وإعلانها الانضمام لصفوف الجيش الأوكراني من أجل الدفاع عن الأرض وسيادتها.
تفاعل عربي
ومنذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، نشرت أناستازيا عددا من التغريدات والتدوينات على صفحتها على انستقرام والتي تجمع ما يزيد على 96 ألف متابع، مما يعني وصول قضيتها إلى أكبر عدد ممكن من الناس والذين تفاعلوا معها وأحبوا دفاعها عن بلادها وتخليها عن الجمال والكعب العالي وتاج الملكة.
ونشرت صورها بالزي العسكري وهي تحمل السلاح، وقالت إنها تتعهد بالمخاطرة بحياتها من أجل الدفاع عن بلادها أوكرانيا ضد غزو بوتين.
أنستازيا هي عارضة أزياء وملكة جمال وفنانة أوكرانية، فازت بلقب ملكة جمال أوكرانيا في مسابقة دولية عام 2015، وتتحدث 5 لغات، ودرست التسويق والإدارة من جامعة (سلافيستيك).
تدريب على القتال
في المقابل، أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي نساء أوكرانيات يرتدين ملابس عسكرية ويحملن رشاشات حرب، في دورات تدريبية لمواجهات اللحظات الأصعب في الفترة المقبلة.
وتتلاقى النسوة في قاعة واسعة للرياضة في مدينة ساحلية على بحر آزوف، وهي آخر مدن شرق أوكرانيا الكبيرة التي لا تزال تحت سيطرة السلطات في كييف منذ اندلاع نزاع مع انفصاليين مؤيدين لموسكو قبل 5 سنوات، أودى بحياة حوالي 13 ألف شخص.
وتستمع الأوكرانيات لمدرب بزي مموه، يوجه إليهن الأوامر، حيث يعمل شرطيا ويعرف عن نفسه باسم كازان، يبلغ من العمر 28 عاما، ويدرب النساء على القتال في كل عطلة نهاية أسبوع، تحت الاسم المستعار كازان (الذي يعني الخفاش في اللغة الأوكرانية).
وهذه الدورات المجانية التي يطلق عليها «الملائكة البيضاء»، نظمها شرطيون وأعضاء سابقون في كتيبة اليمين المتطرف التي حاربت ضد الانفصاليين في شرق البلد السوفيتي السابق.
حرب مفتوحة
وقال كازان «بلادنا في حالة حرب مفتوحة، ويجب على جميع السكان أن يكونوا مستعدين للمشاركة في القتال».
وتشارك نساء أعمارهن بين 18 و40 عاما، بينهن خبيرة تجميل وطبيبة بيطرية وربة منزل، وفي نهاية الدورة التدريبية، تؤخذ النساء إلى ميدان للرماية لصقل مهاراتهن، كما يخطط المنظمون لإدخال حصة تتضمن محاضرة عن تاريخ أوكرانيا الحديث.
وتقول واحدة من المتدربات أولجا موسكوفتشنكو، 34 عاما، والأم لثلاثة أطفال «لا تحصل النساء عادة على بنادق أوتوماتيكية مثل هذه. هو أمر صعب لكنه ممتع للغاية. كنت أرى فقط أشياء كهذه على التلفزيون».
وعبرت المتدربة فاليريا مازورينكو، البالغة من العمر 18 عاما، عن أملها في أن تتحسن مهاراتها في الدفاع عن النفس بعد الدورة التدريبية، وقالت «مدينتنا ليست بأمان».
15 % نساء
ومنذ سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 شهدت الثكنات العسكرية الأوكرانية طوابير من النساء الراغبات في الانضمام لجيش بلادهن.
كما تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن 15.6% من أفراد الجيش الأوكراني النظامي من الإناث.
وأعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل أوكرانيا واختاروا الهجرة لخارج البلاد بسبب الهجوم العسكري الروسي.
وقالت المدربة أنا ياجموردزي (20 عاما)، والتي تتدرب على القتال بالأيدي «لم تُعَد النساء ليكن عناصر في القوات الخاصة أو الجيش، لكن بإمكاننا العمل على أنفسنا لنحمي أنفسنا وأحباءنا».