طين بحر الأربعين دعامة بيوت أهالي جدة قديما
السبت / 25 / رجب / 1443 هـ - 22:39 - السبت 26 فبراير 2022 22:39
يعد بحر الأربعين أحد مصادر البناء في جدة قديما، حيث كان الأهالي يأخذون الطين من البحيرة لبناء بيوتهم في الماضي، وذلك قبل وجود الاسمنت وكان يوضع بين أحجار الآجور «المنقبي».
وأوضح الباحث في التراث السعودي صالح المسند لـ»مكة» أن سبب وجود الطين في هذا البحر، أن السيول التي كانت تنزل على مدينة جدة من جهة الشرق، وكانت الجهة الشرقية عبارة عن تلال مرتفعة من جهة القشلة وما بعدها وكان البحر في أرض أدنى مستوى عنها وتحمل السيول حينما تأتي الطين ولم يكن هناك مبان ولا حواجز فكانت تصب في هذا البحر ويتجمع فيه الطين.
وأضاف «تسمية بحر الأربعين، قديمة جدا وقد نزل في هذا البحر سيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – عندما اختار مدينة جدة لتكون ميناء لمكة المكرمة، واغتسل فيه وأمر أصحابه بالنزول فيه للاغتسال وأن يرتدوا إزارا أو رداء ساترا وكان ذلك في عام 26 هجرية». وأردف بأنه أطلقت مسميات عديدة على بحر الأربعين وجميعها أسماء محلية ولا يمكن أن تكون أسماء معتمدة لهذا البحر. وذهب البعض إلى أن تسميته «ببحر الأربعين» تعود للشيخ الأربعين الذي كان له مقام هناك، وكان هذا المقام على قبره تزوره الناس، وقد أمر بعد ذلك بهدم تلك المقامات التي كانت على القبور، وأزيلت جميعها، وذهب قول آخر إلى أن سبب التسمية أن النساء بعد فترة الأربعين كن يغتسلن فيه.
وبين المسند أن بحر الأربعين قبل 50 سنة كان متنفسا لأهالي جدة، يقصدونه للنزهة، وكان يمتلئ بالمتنزهين والزوار، وتجد جميع المأكولات يبيعها الباعة الجوالة يوم الجمعة، كما كان هناك من يقوم بتأجير أنابيب إطارات السيارات بعد تعبئتها بالهواء للراغبين في السباحة كي لا يغرقوا في البحر.
وكان مؤجرو الأنابيب يضعونها داخل ثلاثة أعمدة خشبية منصوبة في الأرض حسب مقاساتها منها للأطفال وبعضها للكبار، حيث تسقط من خلالها الأنابيب في تلك الأعمدة من خلال الفتحة التي تتوسط الأنبوب، وقد كان أيضا حتى بداية عهد الملك فهد تقف فيه بعض سيارات الشحن فكانت تقوم مقام البريد حيث تحمل معها شحنات من جدة للرياض وغيرها والعكس، مقابل ثمن زهيد لا يتجاوز الـ5 ريالات للطرد الواحد. وأشار إلى أنه قبل إنشاء خط الكر، كان عند بحر الأربعين موقف يأخذ المسافرين من جدة للطائف عن طريق خط السيل.
مسميات أطلقت على بحر الأربعين
وأوضح الباحث في التراث السعودي صالح المسند لـ»مكة» أن سبب وجود الطين في هذا البحر، أن السيول التي كانت تنزل على مدينة جدة من جهة الشرق، وكانت الجهة الشرقية عبارة عن تلال مرتفعة من جهة القشلة وما بعدها وكان البحر في أرض أدنى مستوى عنها وتحمل السيول حينما تأتي الطين ولم يكن هناك مبان ولا حواجز فكانت تصب في هذا البحر ويتجمع فيه الطين.
وأضاف «تسمية بحر الأربعين، قديمة جدا وقد نزل في هذا البحر سيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – عندما اختار مدينة جدة لتكون ميناء لمكة المكرمة، واغتسل فيه وأمر أصحابه بالنزول فيه للاغتسال وأن يرتدوا إزارا أو رداء ساترا وكان ذلك في عام 26 هجرية». وأردف بأنه أطلقت مسميات عديدة على بحر الأربعين وجميعها أسماء محلية ولا يمكن أن تكون أسماء معتمدة لهذا البحر. وذهب البعض إلى أن تسميته «ببحر الأربعين» تعود للشيخ الأربعين الذي كان له مقام هناك، وكان هذا المقام على قبره تزوره الناس، وقد أمر بعد ذلك بهدم تلك المقامات التي كانت على القبور، وأزيلت جميعها، وذهب قول آخر إلى أن سبب التسمية أن النساء بعد فترة الأربعين كن يغتسلن فيه.
وبين المسند أن بحر الأربعين قبل 50 سنة كان متنفسا لأهالي جدة، يقصدونه للنزهة، وكان يمتلئ بالمتنزهين والزوار، وتجد جميع المأكولات يبيعها الباعة الجوالة يوم الجمعة، كما كان هناك من يقوم بتأجير أنابيب إطارات السيارات بعد تعبئتها بالهواء للراغبين في السباحة كي لا يغرقوا في البحر.
وكان مؤجرو الأنابيب يضعونها داخل ثلاثة أعمدة خشبية منصوبة في الأرض حسب مقاساتها منها للأطفال وبعضها للكبار، حيث تسقط من خلالها الأنابيب في تلك الأعمدة من خلال الفتحة التي تتوسط الأنبوب، وقد كان أيضا حتى بداية عهد الملك فهد تقف فيه بعض سيارات الشحن فكانت تقوم مقام البريد حيث تحمل معها شحنات من جدة للرياض وغيرها والعكس، مقابل ثمن زهيد لا يتجاوز الـ5 ريالات للطرد الواحد. وأشار إلى أنه قبل إنشاء خط الكر، كان عند بحر الأربعين موقف يأخذ المسافرين من جدة للطائف عن طريق خط السيل.
مسميات أطلقت على بحر الأربعين
- بحر الطين
- بحر الأكياس
- بحر الحجر