البلد

زمالة في تطور سلوك الأطفال تسد فجوة ندرة الأخصائيين

بالتزامن مع يوم التأسيس اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية زمالة «تطور وسلوك الطفل» بعد طول انتظار لاعتماده ليدرس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مما سيسد فجوة في مجال يعاني ندرة شديدة في المتخصصين السعوديين فيه، إذ لا يزيد عددهم حاليا عن 13 استشاريا في كل أنحاء المملكة.

وأكد استشاري تطور وسلوك الأطفال، رئيس مركز نمو الطفل بجامعة الأميرة نورة رئيس اللجنة العلمية لاضطرابات النمو في المجلس الصحي السعودي الدكتور صالح الصالحي، على أهمية اعتماد الهيئة لهذه الزمالة التي ستخدم شريحة الأطفال الذين يعانون اضطرابات نمائية وتجري خدمتهم في الوقت الراهن غالبا من خلال أطباء في تخصصات مختلفة نظرا لندرة أطباء الأطفال من حملة الزمالة في تطور وسلوك الطفل والذين يفترض بهم متابعة حالتهم لمدة طويلة منذ التشخيص المبكر وحتى تسليمهم لطبيب البالغين في سن 18عاما لإكمال متابعتهم، حيث إن مهمات تخصصهم الدقيق تتمثل في متابعة اضطرابات النمو، تدريب الأسرة على التعامل معهم، وتقديم الخدمات العلاجية الدوائية والسلوكية.

ولفت الصالحي إلى الحاجة الماسة لهذا التخصص في جميع مناطق المملكة، خصوصا في المستشفيات التي تتجاوز سعتها 200 سرير.

وأضاف «حاليا المقاعد المتاحة للتدريب هما مقعدان في جامعة الأميرة نورة سنويا يلتحق بهما من أنهى البورد السعودي في طب الأطفال العام، ونأمل قريبا أن يتم اعتماد الزمالة في مراكز أخرى تنطبق عليها معايير هيئة التخصصات الصحية، لتزداد المقاعد المتاحة للراغبين في الالتحاق به»، متوقعا أن تسجل الزمالة بجامعة الأميرة نورة قائمة انتظار طويلة نظرا للحاجة الشديدة للتخصص مقارنة بتخصصات أخرى.

استشاريو الأطفال يقدمون الرعاية الصحية والخدمات العلاجية
  • لمن يعانون اضطرابات نمائية كالتوحد
  • اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
  • الشلل الدماغي
  • حالات أخرى