سجلت وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، حضوراً إثرائياً لافتاً في كأس السعودية لسباقات الخيل، الذي انطلق اليوم في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية مع نادي سباقات الخيل. 'القهوة السعودية' وتهافت الزوار على جناح 'القهوة السعودية' لمعايشة التنوع المرتبط بهذا العنصر الثقافي المميز، من خلال رحلة معرفية تنقلت ما بين التقسيمات الجغرافية الخمسة، للاطلاع على تنوع القهوة السعودية وثرائها وقيمتها الثقافية، حيث يتعرف الزائر عبر مرحلتين على أنواع التحميص والبهارات التي تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة، بداية من جنوب المملكة ثم المنطقة الغربية وصولاً للوسطى ثم الشرقية وانتهاءً بالمنطقة الشمالية. وبعد التعرف على الفروقات بين المناطق، ينتقل الزائر إلى مرحلة الاستمتاع بتجربة هذه الأنواع المختلفة للقهوة السعودية عبر احتسائها وقطف ثمار هذه التجربة المعرفية. 'خيلٌ ورجال' لفت العمل الفني 'مسيرة' الأنظار بما تضمنه من تعبير إبداعي عن ارتباط ملوك المملكة السبعة بالخيل، باستخدام أساليب النمط المفاهيمي الإدراكي حيث يتيح للمتفرجين التأمل من أجل فهم وتفكيك العمل. ويقابل هذا العمل الفني، متحف التراث للخيل الذي يتناول علاقة الجزيرة العربية بالخيل منذ العصور القديمة، إذ صمم على شكل قاعة هلالية لشرح أنواع الخيل العربية، بالإضافة لبقية الخيول من أنحاء العالم. ويجانبه معرض استعراض كؤوس سباقات الخيل التي صممتها وزراة الثقافة وجاءت على المسميات التالية: كأس نيوم، كأس البحر الأحمر، كأس نادي سباقات الخيل، كأس العبّية للخيل العربية الأصيلة، سباق الديربي السعودي، كأس الرياض للسرعة، كأس السعودية. كما رعت وزارة الثقافة كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة، في الشوط الثامن من اليوم الأول، على المضمار العشبي الممتد على مسافة ٢١٠٠ متر، والذي حاز عليه الجواد 'فيرست كلاس'، لمالكه القطري نايف الكعبي. 'ثقافة وفنون' وشهد جناح الفلكلور رقصات شعبية من مختلف مناطق المملكة، احتشد حولها الناس، وتنوعت ما بين الدحة والعرضة والمزمار والسامري، بالإضافة إلى منصة احتوت مجموعة من الموسيقيين لعزف الأغاني السعودية، وكذلك تم تخصيص جناح للأطفال، شمل سبع ورش تم من خلالها استخدام تقنيات الرسم المختلفة، لتنفيذ أعمال فنية ثقافية عن الخيل. 'تعزيز الثقافة السعودية' وتأتي مشاركة وزارة الثقافة في كأس السعودية لسباقات الخيل انطلاقاً من حرصها على الحضور الفعال للثقافة السعودية بكافة قوالبها في الأحداث الدولية المهمة، بما يضمن تعزيز مكانة المملكة دولياً، ونقل التجربة الإبداعية السعودية إلى الجمهور العالمي الذي يحضر هذه المناسبة الدولية الكبيرة