أحيا «نجناج» محافظة الطائف عودة ملبوسات حلي الفضة، المعدن الثمين، الذي امتاز بنقاء النوع ودقة تصاميمه المختلفة. تتماشى الفضة بشكل أنيق مع الأزياء التراثية ذات الألوان القاتمة المختلفة، وألقى حلي الفضة، بظلاله المبهجة، على أزياء وملبوسات النساء والأطفال أثرا أنيقا وتكوينا مميزا أكثر من غيره من المقتنيات النسائية، بعد أن قيل إن نجم الفضة قد أفل.

حافظت ملبوسات الفضة على مكانتها في يوم التأسيس بعد أن شهدت إقبالا كبيرا بين الزوار، الذين عدوها من أدوات الزينة المكملة لهندام الرجال ممثلة في الخواتم، ولحلي النساء على حد سواء، وتباينت استخدامات الفضة من خلال بعض الأشكال، كالأساور التي تلبس باليد، والعقد الذي يطوق أعناق السيدات.

واهتم الجناح بإحياء تراث المملكة بالملبوسات وحلي الفضة بين النساء كبارا وصغارا، وتوثيق الحلي والمطرزات التراثية الفضية لمختلف مناطق المملكة، حيث تفنن الزوار بارتداء الفضة وسط إطلالات مختلفة.