100 مدينة إيرانية تنتفض ضد الملالي
المحتجون يهتفون: العقوبات ذريعة.. والبلد تحول إلى مركز للصوص رجوي: المظاهرات كشفت إرادة الشعب ضد القمع والتميز للوالي الفقيه المعلمون: الظروف المعيشية لا تطاق.. وسئمنا من الوعود الكاذبة تهديدات وإجراءات عنيفة لمنع الاحتجاج أمام البرلمان والدوائر الحكومية الأمن اعتقل العشرات ومنع الطلاب من التجمهر في كرج وشيزار ومشهد
الأربعاء / 22 / رجب / 1443 هـ - 20:36 - الأربعاء 23 فبراير 2022 20:36
انتفضت 100 مدينة إيرانية على مدار اليومين الماضيين، وشهدت مظاهرات كبيرة للمعلمين في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على القمع والفساد والفقر وارتفاع الأسعار.
وفيما أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن انتفاضة المعلمين أظهرت مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني ضد القمع والتمييز الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه البغيض على الشعب الإيراني منذ 43 عاما عن طريق حكومة الإعدام والإرهاب والنهب، رفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعلمين المسجونين، وهتفوا: «كلنا متحدون معا وسنقف حتى النصر»، «أصبحت إيران مركز اللصوص، والعقوبات كلها ذريعة»، «رئيسي، قاليباف، هذه هي الرسالة الأخيرة، حركة التربويين مستعدة للانتفاضة»،»كلنا نرحب بالموت وهيهات من المذلة».
وعود كاذبة
وكشفت مصادر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن المعلمين والتربويين نزلوا إلى الشوارع للمرة الثانية هذا الأسبوع في طهران وفي ما لا يقل عن 100 مدينة أخرى، احتجاجا على الظروف المعيشية التي لا تطاق، والأجور المنخفضة، والوعود الكاذبة من قبل الحكومة ومجلس شورى الملالي وكذلك عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين.
وجاءت الاحتجاجات التي عمت عموم البلاد في الوقت الذي قامت فيه أجهزة المخابرات والأمن، بتهديدات وإجراءات عنيفة، وبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون وقوع التجمعات أو الحد من نطاقها، واحتشد المتظاهرون أمام مجلس شورى الملالي في طهران وأمام دوائر التربية والتعليم في المدن.
100 مدينة
وجرت احتجاجات المعلمين بالإضافة إلى طهران في العديد من المدن الأخرى، بما في ذلك طهران و100 مدينة أخرى، أبرزها: كرمانشاه، لاهيجان، ممسني، أراك، شيراز، همدان، كرج، سنندج، يزد، قزوين، بوشهر، خرم آباد، أردبيل، تبريز، أصفهان، رشت، شهرضا، لردكان، أنديمشك، نهاوند، إيلام، دلفان، سردشت، مشهد، بانه، بوكان، مريوان، سنقر، كركان، بهبهان، ياسوج، شوش، قم، الأهواز، سنندج، ميناء ماهشهر، شيروان، بجنورد، نيشابور، أنزلي، ديواندره، تربت حيدريه، باغملك، آزنا، أليكودرز، مياندواب، إيذه، قروه، بروجرد، كوهدشت، أباده، تاكستان، رزن (همدان)، بيجار، فسا، رضوانشهر، شهر كرد، مشكين شهر، نجف آباد، آران بيدكل، آباده، إسلام أباد، زنجان، سقز، شازند خنداب، لامرد، زيويه، هرسين، كازرون، ساري، جالوس، بابل وأبهر.
مركز اللصوص
وهتف المتظاهرون «أصبحت إيران مركزاللصوص»، مؤكدين أن العقوبات مجرد زريعة للنظام، وقالوا «المعلم يموت، ولا يقبل الإذلال، المعلم مستيقظ، ويكره التمييز، الحكومة المفلسة عدو المتقاعد، أيها المعلم انتفض للقضاء على التمييز لا نتوقف عن النشاط ما لم يتم تحقيق حقوقنا». وهتفوا في إشارة إلى إبراهيم رئيسي الذي لم يدرس أكثر من ستة فصول «رئيسي الأمي الكذاب، ما هي نتيجة وعودك؟»
ومنعت القوات القمعية في العديد من المدن، مثل كرج وشيراز ومشهد المعلمين الناس من التجمع واعتقلت عددا منهم. كما شارك العديد من طلاب المدارس في تجمع أمس لدعم احتجاجات المعلمين.
واحتشد المعلمون في طهران أمام وزارة التربية والتعليم ونشروا المائدة الفارغة لمتابعة مطالبهم.
ورددوا هتافات مثل «لن نترك الموقع ما لم يتم تلبية مطالبنا» و»كفي وعدا.. موائدنا فارغة».
كلنا متحدون
وحيت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، المعلمين والتربويين المنتفضين وقالت «إن انتفاضة المعلمين تحت شعار كلنا متحدون معا، سنقف حتى النصر، أظهرت مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني للانتفاضة ضد القمع والتمييز الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه البغيض على الشعب الإيراني منذ 43 عاما عن طريق حكومة الإعدام والإرهاب والنهب».
وأضافت «إن تدهور الظروف المعيشية للمعلمين والعمال والممرضين والممرضات ومنهوبي الأموال وغيرهم من الشرائح الكادحة واحتجاجاتهم المستمرة يظهر أن الفقر والتمييز والبطالة وارتفاع الأسعار سيستمر طالما بقي هذا النظام المناهض للإنسان في السلطة».
إسقاط النظام
وبالتواكب، نظم إيرانيون من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرات في فيينا ضد نظام الملالي وبرنامجه النووي المناهض للشعب.
وقال الإيرانيون في شعاراتهم «إن النظام الإيراني لا يتقبل الإصلاح، وأن أي حل وسط مع النظام ورفع العقوبات سيمهد الطريق للنظام لقمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب والأصولية والحرب إلى دول المنطقة».
وأكد المتظاهرون أن الحل يكمن فقط في إسقاط نظام الملالي من قبل الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وطالبوا بإبداء الحزم ضد نظام الملالي.
الجوف الجائع
على صعيد متصل، كتبت وكالة «إيرنا» الحكومية للأنباء، «الجوف الجائع لا يعرف الدين ولا الإيمان.
ويتعين على القائمين على شؤون البلاد والمسؤولين الانتباه إلى هذه القضية حتى لا يتسبب الفقر والمشاكل المعيشية في الغضب المكتوم وزيادة آلام المواطنين. وأضافت «عندما يشعر المواطنون بأنهم ضحية ومهانون في المجتمع لأي سبب من الأسباب، يخططون للمواجهة والدفاع عن أنفسهم ويحملون السلاح.
وأشار مهدي قديمي إلى أنه في حين أن الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية تعتبر حقا طبيعيا وضرورة قومية للمواطنين، نجد أن اللامساواة تقسم المجتمع إلى طبقات اجتماعية، وتخلق فجوات عميقة مستعصية الترميم.
وقال عالم الاجتماع، شكر بيكي «عندما يتقاعس المسؤولون عن تلبية احتياجات المواطنين، فإنهم يخططون بأنفسهم وقد يلجؤون إلى تجارة السلاح، كما كتبت صحيفة (آرمان) الحكومية، في هذا الصدد «نجد تحت وطأة حكم هذا النظام أن الطبقة الثرية تصبح أكثر ثراء والطبقة الفقيرة تصبح أكثر فقرا».
هتافات المتظاهرين في فيينا:
• لا مهلة لنظام الملالي سواء مع الاتفاق النووي أو بدونه.
• صرخة كل إيراني الموت لخامنئي ورئيسي.
• الكلام الأول والأخير الإطاحة بنظام الملالي.
• مشروع الملالي النووي ضد مصالح الشعب الإيراني.
• المطلوب إسقاط نظام الملالي سواء بامتلاك النووي أو دونه.
• ليسقط مبدأ ولاية الفقيه والتحية لوحدات المقاومة.
• أيها المعلم والعامل.. مجاهدو خلق حماتكم.. ومشعل لنضالكم.
• مشروع الملالي النووي سبب فقر الأمة.
• سنناضل إلى جانب مسعود ومريم رجوي نتعاهد معهما حتى النهاية.
وفيما أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن انتفاضة المعلمين أظهرت مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني ضد القمع والتمييز الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه البغيض على الشعب الإيراني منذ 43 عاما عن طريق حكومة الإعدام والإرهاب والنهب، رفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعلمين المسجونين، وهتفوا: «كلنا متحدون معا وسنقف حتى النصر»، «أصبحت إيران مركز اللصوص، والعقوبات كلها ذريعة»، «رئيسي، قاليباف، هذه هي الرسالة الأخيرة، حركة التربويين مستعدة للانتفاضة»،»كلنا نرحب بالموت وهيهات من المذلة».
وعود كاذبة
وكشفت مصادر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن المعلمين والتربويين نزلوا إلى الشوارع للمرة الثانية هذا الأسبوع في طهران وفي ما لا يقل عن 100 مدينة أخرى، احتجاجا على الظروف المعيشية التي لا تطاق، والأجور المنخفضة، والوعود الكاذبة من قبل الحكومة ومجلس شورى الملالي وكذلك عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين.
وجاءت الاحتجاجات التي عمت عموم البلاد في الوقت الذي قامت فيه أجهزة المخابرات والأمن، بتهديدات وإجراءات عنيفة، وبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون وقوع التجمعات أو الحد من نطاقها، واحتشد المتظاهرون أمام مجلس شورى الملالي في طهران وأمام دوائر التربية والتعليم في المدن.
100 مدينة
وجرت احتجاجات المعلمين بالإضافة إلى طهران في العديد من المدن الأخرى، بما في ذلك طهران و100 مدينة أخرى، أبرزها: كرمانشاه، لاهيجان، ممسني، أراك، شيراز، همدان، كرج، سنندج، يزد، قزوين، بوشهر، خرم آباد، أردبيل، تبريز، أصفهان، رشت، شهرضا، لردكان، أنديمشك، نهاوند، إيلام، دلفان، سردشت، مشهد، بانه، بوكان، مريوان، سنقر، كركان، بهبهان، ياسوج، شوش، قم، الأهواز، سنندج، ميناء ماهشهر، شيروان، بجنورد، نيشابور، أنزلي، ديواندره، تربت حيدريه، باغملك، آزنا، أليكودرز، مياندواب، إيذه، قروه، بروجرد، كوهدشت، أباده، تاكستان، رزن (همدان)، بيجار، فسا، رضوانشهر، شهر كرد، مشكين شهر، نجف آباد، آران بيدكل، آباده، إسلام أباد، زنجان، سقز، شازند خنداب، لامرد، زيويه، هرسين، كازرون، ساري، جالوس، بابل وأبهر.
مركز اللصوص
وهتف المتظاهرون «أصبحت إيران مركزاللصوص»، مؤكدين أن العقوبات مجرد زريعة للنظام، وقالوا «المعلم يموت، ولا يقبل الإذلال، المعلم مستيقظ، ويكره التمييز، الحكومة المفلسة عدو المتقاعد، أيها المعلم انتفض للقضاء على التمييز لا نتوقف عن النشاط ما لم يتم تحقيق حقوقنا». وهتفوا في إشارة إلى إبراهيم رئيسي الذي لم يدرس أكثر من ستة فصول «رئيسي الأمي الكذاب، ما هي نتيجة وعودك؟»
ومنعت القوات القمعية في العديد من المدن، مثل كرج وشيراز ومشهد المعلمين الناس من التجمع واعتقلت عددا منهم. كما شارك العديد من طلاب المدارس في تجمع أمس لدعم احتجاجات المعلمين.
واحتشد المعلمون في طهران أمام وزارة التربية والتعليم ونشروا المائدة الفارغة لمتابعة مطالبهم.
ورددوا هتافات مثل «لن نترك الموقع ما لم يتم تلبية مطالبنا» و»كفي وعدا.. موائدنا فارغة».
كلنا متحدون
وحيت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، المعلمين والتربويين المنتفضين وقالت «إن انتفاضة المعلمين تحت شعار كلنا متحدون معا، سنقف حتى النصر، أظهرت مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني للانتفاضة ضد القمع والتمييز الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه البغيض على الشعب الإيراني منذ 43 عاما عن طريق حكومة الإعدام والإرهاب والنهب».
وأضافت «إن تدهور الظروف المعيشية للمعلمين والعمال والممرضين والممرضات ومنهوبي الأموال وغيرهم من الشرائح الكادحة واحتجاجاتهم المستمرة يظهر أن الفقر والتمييز والبطالة وارتفاع الأسعار سيستمر طالما بقي هذا النظام المناهض للإنسان في السلطة».
إسقاط النظام
وبالتواكب، نظم إيرانيون من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرات في فيينا ضد نظام الملالي وبرنامجه النووي المناهض للشعب.
وقال الإيرانيون في شعاراتهم «إن النظام الإيراني لا يتقبل الإصلاح، وأن أي حل وسط مع النظام ورفع العقوبات سيمهد الطريق للنظام لقمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب والأصولية والحرب إلى دول المنطقة».
وأكد المتظاهرون أن الحل يكمن فقط في إسقاط نظام الملالي من قبل الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وطالبوا بإبداء الحزم ضد نظام الملالي.
الجوف الجائع
على صعيد متصل، كتبت وكالة «إيرنا» الحكومية للأنباء، «الجوف الجائع لا يعرف الدين ولا الإيمان.
ويتعين على القائمين على شؤون البلاد والمسؤولين الانتباه إلى هذه القضية حتى لا يتسبب الفقر والمشاكل المعيشية في الغضب المكتوم وزيادة آلام المواطنين. وأضافت «عندما يشعر المواطنون بأنهم ضحية ومهانون في المجتمع لأي سبب من الأسباب، يخططون للمواجهة والدفاع عن أنفسهم ويحملون السلاح.
وأشار مهدي قديمي إلى أنه في حين أن الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية تعتبر حقا طبيعيا وضرورة قومية للمواطنين، نجد أن اللامساواة تقسم المجتمع إلى طبقات اجتماعية، وتخلق فجوات عميقة مستعصية الترميم.
وقال عالم الاجتماع، شكر بيكي «عندما يتقاعس المسؤولون عن تلبية احتياجات المواطنين، فإنهم يخططون بأنفسهم وقد يلجؤون إلى تجارة السلاح، كما كتبت صحيفة (آرمان) الحكومية، في هذا الصدد «نجد تحت وطأة حكم هذا النظام أن الطبقة الثرية تصبح أكثر ثراء والطبقة الفقيرة تصبح أكثر فقرا».
هتافات المتظاهرين في فيينا:
• لا مهلة لنظام الملالي سواء مع الاتفاق النووي أو بدونه.
• صرخة كل إيراني الموت لخامنئي ورئيسي.
• الكلام الأول والأخير الإطاحة بنظام الملالي.
• مشروع الملالي النووي ضد مصالح الشعب الإيراني.
• المطلوب إسقاط نظام الملالي سواء بامتلاك النووي أو دونه.
• ليسقط مبدأ ولاية الفقيه والتحية لوحدات المقاومة.
• أيها المعلم والعامل.. مجاهدو خلق حماتكم.. ومشعل لنضالكم.
• مشروع الملالي النووي سبب فقر الأمة.
• سنناضل إلى جانب مسعود ومريم رجوي نتعاهد معهما حتى النهاية.