660 ألفا يواجهون الجوع في موريتانيا
الأربعاء / 22 / رجب / 1443 هـ - 20:26 - الأربعاء 23 فبراير 2022 20:26
توقع تقرير أن يواجه أكثر من 660 ألف شخص في موريتانيا يمثلون 15% من السكان أزمة غذائية خلال الفترة بين يونيو وأغسطس المقبلين، بزيادة قدرها 38% مقارنة بالعام الماضي.
وقال تقرير مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي، إن موريتانيا مهددة بالجوع، وإنها أصبحت من النقاط الساخنة للجوع في منطقة الساحل كمنطقة مثيرة للقلق البالغ، مشيرا إلى أن معدل سوء التغذية الحاد العالمي وصل في موريتانيا إلى أكثر من 10%، مما أدى إلى تفاقم الوضع الذي يدعو بالفعل للقلق البالغ.
وذكر أن موريتانيا شهدت في عام 2021 موسما قليل الأمطار وجفافا شديدا، مما أثر على نمو المحاصيل والمراعي، وتسبب في انخفاض الإنتاج الزراعي الذي يعتمد على مياه الأمطار بنسبة 40%، كاشفا عن انخفاض إنتاج الحبوب بصورة حادة، حيث لم يكن المحصول كافيا سوى لفترة شهر إلى ثلاثة أشهر من الاحتياجات الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن الوضع تفاقم بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا التي تواصل تأثيرها على الفئات الضعيفة من السكان إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار الأغذية عالميا.
ولفت إلى الاتجاه التصاعدي لأسعار الماشية والسلع الغذائية الأساسية في يناير الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى انخفاض القوة الشرائية للأفراد والمجتمعات بشكل كبير مما يهدد أمنها الغذائي.
وكشف التقرير عن أن برنامج الغذاء العالمي في موريتانيا وشركاءه بحاجة ماسة إلى 9 ملايين دولار أمريكي لتنفيذ عمليات الاستجابة لموسم الجفاف بشكل يضمن الأمن الغذائي لآلاف الأسر في موريتانيا.
وقال تقرير مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي، إن موريتانيا مهددة بالجوع، وإنها أصبحت من النقاط الساخنة للجوع في منطقة الساحل كمنطقة مثيرة للقلق البالغ، مشيرا إلى أن معدل سوء التغذية الحاد العالمي وصل في موريتانيا إلى أكثر من 10%، مما أدى إلى تفاقم الوضع الذي يدعو بالفعل للقلق البالغ.
وذكر أن موريتانيا شهدت في عام 2021 موسما قليل الأمطار وجفافا شديدا، مما أثر على نمو المحاصيل والمراعي، وتسبب في انخفاض الإنتاج الزراعي الذي يعتمد على مياه الأمطار بنسبة 40%، كاشفا عن انخفاض إنتاج الحبوب بصورة حادة، حيث لم يكن المحصول كافيا سوى لفترة شهر إلى ثلاثة أشهر من الاحتياجات الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن الوضع تفاقم بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا التي تواصل تأثيرها على الفئات الضعيفة من السكان إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار الأغذية عالميا.
ولفت إلى الاتجاه التصاعدي لأسعار الماشية والسلع الغذائية الأساسية في يناير الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى انخفاض القوة الشرائية للأفراد والمجتمعات بشكل كبير مما يهدد أمنها الغذائي.
وكشف التقرير عن أن برنامج الغذاء العالمي في موريتانيا وشركاءه بحاجة ماسة إلى 9 ملايين دولار أمريكي لتنفيذ عمليات الاستجابة لموسم الجفاف بشكل يضمن الأمن الغذائي لآلاف الأسر في موريتانيا.