كشفت شركة البحر الأحمر للتطوير خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للاستدامة الذي نظمته جامعة الأمير سلطان بالرياض، عن تطويرها تقنيات جديدة لمواجهة المشكلات البيئية الملحة مستقبلا.

ويأتي المؤتمر الدولي للاستدامة سعيا لتبادل المعرفة والبحث عن التوازن البيئي الأمثل في تطوير الوجهات السياحية العالمية، بين المنفعة الاقتصادية والتأثيرات البيئية والاجتماعية.

وقال الرئيس التنفيذي لإدارة بيئة الشركة والاستدامة لشركة البحر الأحمر للتطوير وأمالا رائد البسيط، عن خطط الشركة وجهودها، «لم يعد النهج التقليدي للاستدامة كافيا لدعم كوكبنا في ترشيد استخدام موارده الطبيعية، مما يعني أننا بدأنا بالاقتراض من الموارد الطبيعية الخاصة بالأجيال القادمة، وتسعى شركة البحر الأحمر للتطوير لتحسين البيئات الطبيعية وتعزيزها لتكون أفضل مما هي عليه اليوم في المستقبل القريب».

وأكد أن طموح الشركة مقيد بالالتزام بالمعايير البيئية بدءا من اعتماد وتطوير تقنيات رائدة تعمل على تحسين الكفاءات التشغيلية، مثل تحقيق «الحياد الكربوني»، وزيادة قيمة التنوع البيولوجي بنسبة 30%، وتعزيز الموائل الطبيعية مثل إنشاء واحدة من أكبر المحميات الطبيعية البحرية في العالم، ومزرعة إنتاج الطحالب الدقيقة كذلك.

وأشار إلى أن نهج الشركة المبتكر يسهم بالفعل في التجديد البيئي، فهي تعطي الأولوية أيضا للتجديد المجتمعي بما يتماشى مع المخطط الطموح الذي رسمته رؤية 2030، كاشفا عن توفير مزايا اجتماعية واقتصادية وفرص عمل للاقتصاد السعودي، من خلال الاستفادة من القوة الكاملة لإمكانات السياحة المتجددة.