التأسيس يوم لقرون المجد ورؤية العز
الثلاثاء / 21 / رجب / 1443 هـ - 10:08 - الثلاثاء 22 فبراير 2022 10:08
لقد عاشت المملكة قرونها الثلاثة بتجربة سياسية فريدة، لزم لها أن تترابط لحظاتها منذ الوهلة الأولى لها عام 1727م بذلك المعلم الذي نُعيد إليه كل من يسأل عنا، من هي المملكة العربية السعودية؟.. ليكون إعلان يوم التأسيس 22 فبراير من كل عام، الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين، يوم تأسيس لتاريخ الجزيرة العربية كلها، مُتأصلا بعمق المسافة التاريخية والحضارية عبر الأزمنة التي تميزنا فيها بصلابة التاريخ الذي صنعه مؤسسو هذا الوطن بمراحله الثلاث، والتي لم تأتِ من فرضيات الصدف لتشكيل صيغة الدولة السعودية التي انطلقت من الدرعية، نقطة ارتكاز في بناء نموذج الدولة المدينة، لتشهد انتقال روابط القرابة والقبائلية وصولا لرؤية ذات تفكير سياسي شامل من الاستقرار، وتمهيدا لمآلات تحول اقتصادي حاضر قائم على الاعتماد السعودي بكافة مناشط الحياة الزراعية والتجارية وغيرهما حتى باتت الآن بأيدي «صُنع في السعودية» منطلقة من «النواة التاريخية» إلى الرؤية المُستقبلية حيث عنان السماء، وها هو يوم التأسيس يُحقق الأمنية.
وبأيد وطنية، برجال حالمين خلف صاحب رؤية تنموية، لديه القدرة على توظيف كامل المُقدرات والإمكانيات في سبيل الوصول إلى الهدف الاستراتيجي، بعيدا عن النفط الأسود الذي وصمنا بالاعتماد عليه وحسب، وتقهرها الطاقات الشبابية بقيادة ولي العهد الأمين تلميذ أبيه الحكيم، حافرين اسميهما بين الزعماء الحقيقيين من المؤسسين ذوي السياسة وعقلها وحكمتها.
إن كاشفي الحقائق لم يدركوا كل تاريخنا، ولم ولن يستطيعوا التنبؤ بما ستأتي به الأيام، فقد تعلمنا الصبر والصمود وكيف نُحارب الكثير من الأفكار الهدامة والمتطرفة داخليا وخارجيا، فطريق التاريخ صعبُ السير فيه إلا لذوي الهمم؛ حفظ الله وطننا قيادة وشعبا، ووفق حكومتنا الرشيدة لطرائق المجد والتقدم والريادة دائما، مؤكدين قول سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بقوله: «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم».
وبأيد وطنية، برجال حالمين خلف صاحب رؤية تنموية، لديه القدرة على توظيف كامل المُقدرات والإمكانيات في سبيل الوصول إلى الهدف الاستراتيجي، بعيدا عن النفط الأسود الذي وصمنا بالاعتماد عليه وحسب، وتقهرها الطاقات الشبابية بقيادة ولي العهد الأمين تلميذ أبيه الحكيم، حافرين اسميهما بين الزعماء الحقيقيين من المؤسسين ذوي السياسة وعقلها وحكمتها.
إن كاشفي الحقائق لم يدركوا كل تاريخنا، ولم ولن يستطيعوا التنبؤ بما ستأتي به الأيام، فقد تعلمنا الصبر والصمود وكيف نُحارب الكثير من الأفكار الهدامة والمتطرفة داخليا وخارجيا، فطريق التاريخ صعبُ السير فيه إلا لذوي الهمم؛ حفظ الله وطننا قيادة وشعبا، ووفق حكومتنا الرشيدة لطرائق المجد والتقدم والريادة دائما، مؤكدين قول سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بقوله: «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم».