الاستثمار في النفط والغاز غير كاف لتلبية الطلب العالمي
الاثنين / 20 / رجب / 1443 هـ - 22:45 - الاثنين 21 فبراير 2022 22:45
فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر أن الاستثمار في قطاع النفط والغاز غير كاف لتلبية الطلب العالمي في الأمد القصير إلى المتوسط، أوضح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن «أوبك+» لا تحصل على التقدير لما تقوم به في سوق النفط، منتقدا وكالة الطاقة الدولية وتقاريرها المتضاربة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان في جلسة خلال المؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022، «إن «أوبك+» نجحت في إدارة الاتفاق؛ لأنها لم تضع حجم الإنتاج أو الدولة كأهم أمر، بل كان المهم بناء الإجماع من القاعدة إلى القمة»، مضيفا أن هذا ما سيقود الطموحات المستقبلية.
وذكر أن المجموعة بحاجة إلى بقاء مقاربة الإجماع بشكل دائم، حيث بدون تحقيق الطموحات الجماعية لا يمكن تحقيق طموح كل دولة، مؤكدا أن دول الاتفاق لم تقدم خدمة لأنفسها فقط بل للمجتمع العالمي.
وبين أنه لولا «أوبك+» لما كان سيبقى أي من رؤساء مجالس الإدارة أو الرؤساء التنفيذيين لأي من شركات النفط والغاز العالميين في مناصبهم، مشيرا إلى أنه كان سيتم ابتلاع هذه الشركات من قبل شركات أخرى أو أن يختفوا.
وحسبما ذكر مصدر من المجموعة لوكالة «رويترز»، ارتفع معدل التزام «أوبك+» إلى 129% في يناير، مقارنة مع النسبة البالغة 122% في ديسمبر، و117% في نوفمبر. وأضاف المصدر أن معدل التزام دول «أوبك» بلغ 133% في يناير، بينما بلغ معدل امتثال الدول من خارج المنظمة المنضمة للتحالف 123%.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إنه لا يوجد استثمار كاف في القطاع، مبينا أن الاستثمار البالغ 350 مليار دولار اليوم غير كاف لتلبية الطلب العالمي في الأمد القصير إلى المتوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن الناصر في جلسة خلال المؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022 قوله «إنه يرى الكثير من الضغوط من المستثمرين والمساهمين والجهات التنظيمية وصانعي السياسات على القطاع من حيث الاستثمار وتخصيص رأس المال».
وأضاف «إن أرامكو تقوم بواجبها في وضع الاستثمار الصحيح لكن وحدها لا تكفي، مشيرا إلى أنه يجب على الجهات التنظيمية وصانعي السياسات والبنوك والمساهمين دعم المزيد من الاستثمار في القطاع وإلا سنواجه مشكلات كبيرة».
وأوضح الناصر أنه يجب ضمان إمدادات طاقة بأسعار معقولة وتتمتع بالموثوقية لبقية العالم، مبينا أن أسعار الطاقة مرتفعة لأسباب على رأسها الاستراتيجيات والسياسات التي تكبل الاستثمار في الكثير من مصادر الطاقة.
ولفت إلى وجود مؤشرات جيدة على مزيد من الطلب على إمدادات الشركة، متوقعا بعض التحسن من حيث الطلب في بقية العالم.
وقال «إننا نقترب من الوصول إلى مستوى ما قبل الجائحة على صعيد الإمدادات، متوقعا المزيد من الطلب على المنتجات في مناطق مختلفة على الأخص في آسيا».
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان في جلسة خلال المؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022، «إن «أوبك+» نجحت في إدارة الاتفاق؛ لأنها لم تضع حجم الإنتاج أو الدولة كأهم أمر، بل كان المهم بناء الإجماع من القاعدة إلى القمة»، مضيفا أن هذا ما سيقود الطموحات المستقبلية.
وذكر أن المجموعة بحاجة إلى بقاء مقاربة الإجماع بشكل دائم، حيث بدون تحقيق الطموحات الجماعية لا يمكن تحقيق طموح كل دولة، مؤكدا أن دول الاتفاق لم تقدم خدمة لأنفسها فقط بل للمجتمع العالمي.
وبين أنه لولا «أوبك+» لما كان سيبقى أي من رؤساء مجالس الإدارة أو الرؤساء التنفيذيين لأي من شركات النفط والغاز العالميين في مناصبهم، مشيرا إلى أنه كان سيتم ابتلاع هذه الشركات من قبل شركات أخرى أو أن يختفوا.
وحسبما ذكر مصدر من المجموعة لوكالة «رويترز»، ارتفع معدل التزام «أوبك+» إلى 129% في يناير، مقارنة مع النسبة البالغة 122% في ديسمبر، و117% في نوفمبر. وأضاف المصدر أن معدل التزام دول «أوبك» بلغ 133% في يناير، بينما بلغ معدل امتثال الدول من خارج المنظمة المنضمة للتحالف 123%.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر إنه لا يوجد استثمار كاف في القطاع، مبينا أن الاستثمار البالغ 350 مليار دولار اليوم غير كاف لتلبية الطلب العالمي في الأمد القصير إلى المتوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن الناصر في جلسة خلال المؤتمر الدولي لتقنية البترول 2022 قوله «إنه يرى الكثير من الضغوط من المستثمرين والمساهمين والجهات التنظيمية وصانعي السياسات على القطاع من حيث الاستثمار وتخصيص رأس المال».
وأضاف «إن أرامكو تقوم بواجبها في وضع الاستثمار الصحيح لكن وحدها لا تكفي، مشيرا إلى أنه يجب على الجهات التنظيمية وصانعي السياسات والبنوك والمساهمين دعم المزيد من الاستثمار في القطاع وإلا سنواجه مشكلات كبيرة».
وأوضح الناصر أنه يجب ضمان إمدادات طاقة بأسعار معقولة وتتمتع بالموثوقية لبقية العالم، مبينا أن أسعار الطاقة مرتفعة لأسباب على رأسها الاستراتيجيات والسياسات التي تكبل الاستثمار في الكثير من مصادر الطاقة.
ولفت إلى وجود مؤشرات جيدة على مزيد من الطلب على إمدادات الشركة، متوقعا بعض التحسن من حيث الطلب في بقية العالم.
وقال «إننا نقترب من الوصول إلى مستوى ما قبل الجائحة على صعيد الإمدادات، متوقعا المزيد من الطلب على المنتجات في مناطق مختلفة على الأخص في آسيا».