أسرى فلسطين يعتصمون في ساحات السجون
الاحد / 19 / رجب / 1443 هـ - 20:21 - الاحد 20 فبراير 2022 20:21
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى مستمرون في خطواتهم التي أعلنوا عنها في السجون الإسرائيلية كافة، والتي تتمثل بالاعتصام في ساحات السجون أو ما تسمى «الفورة»، ورفضهم العودة للغرف، احتجاجا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها أخيرا.
ولفت نادي الأسير، إلى أن إجراءات إدارة السجون تقع ضمن توصيات اللجنة التي تشكلت في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم من سجن «جلبوع»، أعاد الاحتلال اعتقالهم، حيث إن إدارة السجون تراجعت كعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييقات بحق الأسرى.
وأشار إلى أن «الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية، التي ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي أقرتها أخيرا».
ووفق نادي الأسير، «كان الأسرى، ومن كل الفصائل، قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حيث توافقوا على برنامج نضالي تدريجي، حتى تحقيق مطالبهم».
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الاحتلال المفتوحة وعدوانه المتواصل على الأرض الفلسطينية والوجود الفلسطيني فيها، بما في ذلك عمليات التطهير العرقي المتواصلة وعمليات القمع والتنكيل والقتل خارج القانون والعقوبات الجماعية التي تسيطر على واقع الفلسطيني ومشهد حياته.
وأضافت في بيان لها، أن أشكال مشاريع المحتل الاستعمارية تتعدد وجوهرها واحد يقوم على استكمال عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر وتهويدها بالاستيطان كما يحصل في النقب، والقدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الأغوار ومسافر يطا ومناطق شمال غرب وجنوب نابلس وغيرها، بشكل يترافق مع عمليات القمع والتنكيل والاضطهاد بالمواطنين الذين يهبون للدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، كما هو حاصل بشكل أساس في عدوان المحتل المستمر على أهلنا في حي الشيخ جراح.
ولفت نادي الأسير، إلى أن إجراءات إدارة السجون تقع ضمن توصيات اللجنة التي تشكلت في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم من سجن «جلبوع»، أعاد الاحتلال اعتقالهم، حيث إن إدارة السجون تراجعت كعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييقات بحق الأسرى.
وأشار إلى أن «الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية، التي ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي أقرتها أخيرا».
ووفق نادي الأسير، «كان الأسرى، ومن كل الفصائل، قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حيث توافقوا على برنامج نضالي تدريجي، حتى تحقيق مطالبهم».
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الاحتلال المفتوحة وعدوانه المتواصل على الأرض الفلسطينية والوجود الفلسطيني فيها، بما في ذلك عمليات التطهير العرقي المتواصلة وعمليات القمع والتنكيل والقتل خارج القانون والعقوبات الجماعية التي تسيطر على واقع الفلسطيني ومشهد حياته.
وأضافت في بيان لها، أن أشكال مشاريع المحتل الاستعمارية تتعدد وجوهرها واحد يقوم على استكمال عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر وتهويدها بالاستيطان كما يحصل في النقب، والقدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الأغوار ومسافر يطا ومناطق شمال غرب وجنوب نابلس وغيرها، بشكل يترافق مع عمليات القمع والتنكيل والاضطهاد بالمواطنين الذين يهبون للدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، كما هو حاصل بشكل أساس في عدوان المحتل المستمر على أهلنا في حي الشيخ جراح.