اختتام الأولمبياد الشتوي بحفل «عالم واحد.. عائلة واحدة»
الاحد / 19 / رجب / 1443 هـ - 20:17 - الاحد 20 فبراير 2022 20:17
سلمت الصين الشعلة، كمضيف للأولمبياد بعد حفل ختام رائع للنسخة الـ24 لدورة الألعاب الشتوية في الاستاد الوطني «عش النسر» بالعاصمة الصينية بكين، أمس.
وتحت عنوان «عالم واحد، عائلة واحدة» أقيم الحفل الختامي للدورة التي شهدت 17 يوما من المنافسات الرياضية، التي أقيمت وسط جائحة فيروس كورونا وخلافات حول سجل حقوق الإنسان في البلد المضيف.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج من بين الشخصيات البارزة التي حضرت ولكن العديد من الدول الغربية قامت بمقاطعة دبلوماسية للأولمبياد بحجة قضايا حقوق الإنسان في الصين. وألقت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا بظلالها على الأولمبياد.
ومع ذلك، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ للرياضيين «لقد تغلبتم على هذه الانقسامات وأظهرتم في هذا المتجمع أننا متساويين. إن القوة الموحدة للأولمبياد أقوى من القوى التي تريد زرع الفرقة بيننا.. أعطوا السلام فرصة».
وأضاف «عسى أن يستلهم القادة السياسيون حول العالم النموذج الذي قدمتموه في التضامن والسلام».
واختتم أحد مونتاجات الفيديو خلال الحفل، بمتزلجي التزلج الحر الأوكراني أوليكسندر أبرامينكو والروسي إليا بوروف، وهما يحتضنان بعضهما البعض على منصة التتويج.
كما دعا المجتمع الدولي لمنح فرص متساوية للقاحات فيروس كورونا لكل الأشخاص حول العالم.
وكان مخرج حفل الختام تشانج ييمو هو مخرج حفل الافتتاح، كما كان أيضا مخرج حفلي الافتتاح والختام في أولمبياد بكين الصيفي في، -2008 حيث أصبحت بكين هي المدينة الوحيدة التي استضافت الأولمبياد الصيفية والشتوية.
سار العديد من الرياضيين الذي شاركوا في الأولمبياد، وهم يرتدون الأقنعة، حول الملعب في الحفل الذي تضمن تشغيل فيديو يلخص الحدث وتسليمه إلى ميلان/كورتينا دامبيز والإيطاليتين، اللتين تستضيفان دورة الألعاب الشتوية في عام 2026.
وحصلت لاعبة التزلج الحر الصينية المولودة في الصين إيلين جو، على ثلاث ميداليات من بينهم ذهبيتان، على أكبر هتاف من بين الرياضيين من الجماهير التي ملأت نصف الاستاد بسبب محاذير فيروس كورونا.
وتم الاعتماد على «حلقة مغلقة» طوال الأولمبياد، ومع ذلك غاب عدد من الرياضيين عن الأحداث أو التدريبات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، غير أنه كان هناك القليل من الدراما المتعلقة بالجائحة.
وتضمن المسرح الرئيسي لحفل الاختتام 11600 متر مربع من شاشات «إل.إي.دي» عالية الدقة تقلد «سطح جليدي نقي بلوري» طوال وقت الحفل.
ومثلما حدث في حفل الافتتاح، لم يكن هناك نجوم، مغنيون محترفون، راقصون، أو ممثلون، وكان كل المشاركين من طلبة المدارس أو الجامعات، أو مواطنين عاديين من بكين أو من مقاطعة خيبي التي استضافت بعض الأحداث.
وتحت عنوان «عالم واحد، عائلة واحدة» أقيم الحفل الختامي للدورة التي شهدت 17 يوما من المنافسات الرياضية، التي أقيمت وسط جائحة فيروس كورونا وخلافات حول سجل حقوق الإنسان في البلد المضيف.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج من بين الشخصيات البارزة التي حضرت ولكن العديد من الدول الغربية قامت بمقاطعة دبلوماسية للأولمبياد بحجة قضايا حقوق الإنسان في الصين. وألقت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا بظلالها على الأولمبياد.
ومع ذلك، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ للرياضيين «لقد تغلبتم على هذه الانقسامات وأظهرتم في هذا المتجمع أننا متساويين. إن القوة الموحدة للأولمبياد أقوى من القوى التي تريد زرع الفرقة بيننا.. أعطوا السلام فرصة».
وأضاف «عسى أن يستلهم القادة السياسيون حول العالم النموذج الذي قدمتموه في التضامن والسلام».
واختتم أحد مونتاجات الفيديو خلال الحفل، بمتزلجي التزلج الحر الأوكراني أوليكسندر أبرامينكو والروسي إليا بوروف، وهما يحتضنان بعضهما البعض على منصة التتويج.
كما دعا المجتمع الدولي لمنح فرص متساوية للقاحات فيروس كورونا لكل الأشخاص حول العالم.
وكان مخرج حفل الختام تشانج ييمو هو مخرج حفل الافتتاح، كما كان أيضا مخرج حفلي الافتتاح والختام في أولمبياد بكين الصيفي في، -2008 حيث أصبحت بكين هي المدينة الوحيدة التي استضافت الأولمبياد الصيفية والشتوية.
سار العديد من الرياضيين الذي شاركوا في الأولمبياد، وهم يرتدون الأقنعة، حول الملعب في الحفل الذي تضمن تشغيل فيديو يلخص الحدث وتسليمه إلى ميلان/كورتينا دامبيز والإيطاليتين، اللتين تستضيفان دورة الألعاب الشتوية في عام 2026.
وحصلت لاعبة التزلج الحر الصينية المولودة في الصين إيلين جو، على ثلاث ميداليات من بينهم ذهبيتان، على أكبر هتاف من بين الرياضيين من الجماهير التي ملأت نصف الاستاد بسبب محاذير فيروس كورونا.
وتم الاعتماد على «حلقة مغلقة» طوال الأولمبياد، ومع ذلك غاب عدد من الرياضيين عن الأحداث أو التدريبات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، غير أنه كان هناك القليل من الدراما المتعلقة بالجائحة.
وتضمن المسرح الرئيسي لحفل الاختتام 11600 متر مربع من شاشات «إل.إي.دي» عالية الدقة تقلد «سطح جليدي نقي بلوري» طوال وقت الحفل.
ومثلما حدث في حفل الافتتاح، لم يكن هناك نجوم، مغنيون محترفون، راقصون، أو ممثلون، وكان كل المشاركين من طلبة المدارس أو الجامعات، أو مواطنين عاديين من بكين أو من مقاطعة خيبي التي استضافت بعض الأحداث.